حث إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي، على نصرة المستضعفين في غزة من الأطفال والنساء والشيوخ بالدعاء والغذاء والدواء وبالمال والكساء وسد حاجتهم وتنفيس ما بهم من كرب ومواساتهم.

وبين في خطبة الجمعة اليوم، أن أهل فلسطين ليس لهم إلا الله وأمة الإسلام، مشيراً حقوق المسلمين لا يحفظها إلا تقوى الله والإيمان به قال تعالى ((إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ))، فمن كان الله معه لا يخاف عليه، ولا يحفظ من شرور الأعداء إلا الصبر وتقوى الله تعالى.

أخبار متعلقة "مركز الملك سلمان" يستقبل أولى شحنات الإغاثة لغزة بميناء بورسعيدتستمر 4 أيام.. "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة تدخل حيز التنفيذغزة.. قوات الاحتلال تعتقل مدير وأطباء بمجمع الشفاءدعم قيادة المملكة لأهالي الغزة

وأضاف أن التاريخ سيذكر لقيادة المملكة عقد قمة عربية إسلامية لبحث أوضاع غزة اتخذت فيها قرارات تدين العدوان على العزل من أهل غزة، ووجوب إيقاف هذه الحرب الظالمة على غزة، مذكراً أن المملكة فتحت باب المساعدات والتبرعات نصرةً للقضية الفلسطينية، ووقوفاً مع المظلومين.

وأوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي المسلمين بتقوى الله تعالى بأداء حقوقه بالقيام بحقوق خلقه فالفوز لمن اتقى، قال جل من قائل ((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)).

حث إمام وخطيب المسجد النبوي على نصرة المستضعفين في غزة - الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين

وقال فضيلته: إن سعادة الإنسان وحياته بالقيام بحقوق الله جل وعلا وبالقيام بحقوق الخلق، وأن شقاوة الإنسان هي بتضييع حقوق الله وحقوق الخلق وظلمهم قال تعالى ((وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا)).

صلاح العالم

وأوضح فضيلته أن صلاح العالم يعود إلى الإيمان والعلم النافع والعمل الصالح والعدل، مشيراً إلى أن الله شرع الشرائع وأحل الحلال وحرم الحرام وفصل الواجبات وبين الحقوق وألزم بها من أجل حماية الإنسان إصلاح الإنسان وحمايته من الظلم الذي يدمر الحياة ويسعد في حياته وبعد مماته.

وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي الله تعالى، أوجب التعاون على الخير والتراحم والتعاطف ونصرة المظلوم وبذل الخير وكف الشر والأذى ففي الحديث عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ».

قال إن التاريخ سيذكر لقيادة المملكة عقد قمة عربية إسلامية لبحث أوضاع غزة - الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين

الاختلاف والتفرق ضرر وضعف

وفي الخطبة الثانية أكد إمام وخطيب المسجد النبوي، أن الاختلاف والتفرق ضرر وضعف على الدين والأوطان، فبالاجتماع قوة وعزة.

واختتم الشيخ الحذيفي الخطبة بالتذكير على أن سنة الله في الخلق، أن الله ينصر الحق من الظالمين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المسجد النبوي المسجد النبوي المسجد النبوي خطيب المسجد النبوي غزة فلسطين إمام وخطیب المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

بالصور | لقاء موسع لرابطة علماء اليمن بعنوان (لا عذر للجميع أمام الله في نصرة غزة وفلسطين) | 17 شوال 1446هـ 15 أبريل 2025م

بالصور | لقاء موسع لرابطة علماء اليمن بعنوان (لا عذر للجميع أمام الله في نصرة غزة وفلسطين) | 17 شوال 1446هـ 15 أبريل 2025م

مقالات مشابهة

  • الشيخ الخثلان يوضح حكم سفر المرأة دون محرم لزيارة المسجد النبوي .. فيديو
  • خطيب بالأوقاف: الاحتكار خطيئة اقتصادية ومعصية دينية تهدد كيان المجتمع
  • خطيب الأقصى: استباحة آلاف المستوطنين الحرم القدسي رسالة خطيرة
  • عبادة إذا فعلتها يديم الله عليك نعمه.. الإفتاء توضحها
  • حكم الاستمناء باليد وعمل العادة السرية خوفًا من الزنا
  • بالصور | لقاء موسع لرابطة علماء اليمن بعنوان (لا عذر للجميع أمام الله في نصرة غزة وفلسطين) | 17 شوال 1446هـ 15 أبريل 2025م
  • يتأخر عن عمله نصف ساعة فهل لراتبه تأثير في الشرع الشريف
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بـ3 مقيمين لتهريبهم الهيروين إلى المملكة
  • هل السعي لفك السحر حرام؟.. احذر 3 أخطاء يقع فيها الكثيرون
  • حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب