ياسمين الحصري تكشف تفاصيل رسالة والدها لأبطال نصر أكتوبر (صورة)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت ياسمين الحصري، ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، إن اسم والدها لا زال مخلدا في تاريخ أهم قراء وأشرهم في العالم العربي، رغم مرور 43 عاما على ذكرى وفاته، كما أن الأسرة تحرص كل عام في ذكرى وفاته على زيارة قبره والدعاء له، ليس الأسرة فقط وإنما كل محبيه وتلاميذه من أنحاء العالم.
وصية الشيخ الحصري لابنتهأوضحت ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، في تصريحات لـ«الوطن»، أن وصيته لها قبل وفاته أن تضع الله ورسوله نصب عينها قبل الإقدام على أي شي في حياتها: «والدي قبل ما يموت بلغني وصيته ليا إن أي عمل أعمله لازم أعرضه على الله ورسوله، لو حسيت بالذنب لا أفعله مطلقا».
كما نوهت بأنه كان شديد التأثر من الاعتداءات الإسرائيلية على الأبرياء في غزة، ودائما ما كان يدعو الله لهم أن ينصرهم على أعدائهم، وكان يصلي طوال الوقت من أجل نصرتهم، قائلة: «والدي كان يتأثر بالعدوان الإسرائيلي على أهالي غزة للغاية، وكان يحرص على الدعاء من أجل نصرتهم في وجه قوات الاحتلال».
رسالة الحصري لأبطال أكتوبروكشفت «الحصري» عن تفاعل والدها الشديد لخوض حرب أكتوبر واستعادة الأراضي المصرية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن والدها حرص على إرسال رسالة للجنود من أجل حثهم على المصابرة والفوز على العدو الصهيوني، إذ كتبها وهو يثق في النصر من عند الله، والفرح ملأ قلبه بعد النصر التاريخي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحصري ابنة الحصري حرب أكتوبر ياسمين الحصري
إقرأ أيضاً:
سر عنقود عنب حلم به والد الشيخ الحصري.. نأكل منه حتى الآن
ترك الشيخ محمود خليل الحصري، بصمة لا تُمحى بتلاوة القرآن الكريم لأكثر من خمس عقود، ولمس صوته القلوب في مصر والعالم الإسلامي أجمع، وتزامنا مع ذكرى ميلاده تبرز قصة عنقود العنب، التي بدأت برؤية غامضة رواها والده قبل ولادته.
عنقود العنب والرؤية المباركةبدأت قصة عنقود العنب، برؤية غامضة لوالده «خليل» قبل ولادة الشيخ الحصري، إذ رأى عنقودًا من العنب يتدلى من ظهره، والناس يقطفون منه ويأكلون دون أن ينقص، وعندما طلب تفسير الرؤية، علم أن ابنه سيصبح قارئًا للقرآن، يستفيد الناس من علمه وصوته إلى يوم القيامة، وهو ما تحقق بالفعل ليصبح الحصري منارة تتعلم منها الأجيال، بحسب ما روت ابنته ياسمين الخيام لـ«الوطن».
تحققت الرؤية بشكلٍ مذهل، ليحرص والد «الحصري» على إدخاله الكُتاب في سن مبكرة، ليتم حفظ القرآن الكريم، وهو في العاشرة من عمره، تعلّم على يد الشيخ محمد الكنيسي، وأتم دراسته للقراءات العشر، ليصبح أحد أهم علماء التلاوة في العالم.
أول مصحف مرتل وعشر ليالٍ في باريسبات الشيخ الحصري أول من يسجل المصحف المرتل بصوته في رواية حفص عن عاصم، وأيضًا أول من سجل المصحف المعلم لتعليم القرآن في أنحاء العالم، وفي عام 1966، قرأ القرآن لمدة عشر ليالٍ في مسجد بباريس، ما أسفر عن اعتناق عشرة فرنسيين الإسلام بعد سماعهم لتلاوته، بحسب «الهيئة الوطنية للإعلام».
المساجد الثلاثة وشجرة شبرا النملةلم يكن اهتمام الشيخ الحصري بخدمة القرآن يقتصر على التلاوة والتدريس فقط، بل بنى ثلاثة مساجد، أبرزها المسجد الذي شيده في قريته «شبرا النملة»، عند الشجرة التي اعتاد أن يحفظ تحتها القرآن الكريم وهو طفل، كان يحرص دائمًا على النزول من سيارته، والمرور سيرًا على الأقدام عند المرور بجانب الشجرة، احترامًا وتقديرًا للمكان الذي ارتبط بذاكرته وبداياته مع القرآن.