«الهلال الأحمر» يوقع عقود توريد أجهزة لمستشفى «أهل مصر»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
القاهرة (وام)
وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عقود توريد أجهزة طبية لمستشفى «أهل مصر لعلاج الحروق» في القاهرة، وذلك تنفيذاً لمبادرة الهيئة التي أعلنتها خلال النسخة السابعة لـ«سباق زايد الخيري» التي أقيمت في محافظة الإسكندرية العام الماضي، وتم توجيه ريعها لدعم قدرات المستشفى الطبية والعلاجية، وتأتي مبادرة الهيئة امتداداً لرسالة السباق الخيرية والإنسانية الدائمة.
وقعت العقود نيابة عن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة لدى مصر، مندوبة الدولة الدائمة لدى الجامعة العربية، بحضور فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في الهيئة، والدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق.
أخبار ذات صلة المشاهير يخطفون الأضواء في معرض دبي لبناء لأجسام أداء قوي لياس هيت في تجارب «الفورمولا-4»
جاء ذلك خلال زيارة مريم خليفة الكعبي، لمستشفى أهل مصر للحروق، حيث تفقدت أقسام المستشفى الطبية المختلفة، تمهيداً لافتتاحه لعلاج المصابين في حوادث الحروق.
وأكدت الكعبي أن الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» تحرص على العمل الإنساني، كونه ركناً أساسياً وبعداً مهماً في سياستها الخارجية، حيث دأبت على تقديم المبادرات الإنسانية وفق عمل مؤسسي ونهج واضح.
وأشارت سعادتها إلى أن القيمة الإنسانية التي يرتكز عليها سباق زايد الخيري، بجانب دوره في التشجيع والتحفيز على ممارسة الرياضة، أنه يتم تخصيص عوائده للأعمال الإنسانية الخيرية، وهذا العام تخصص عائداته لمصلحة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان.
من جانبه أكد فهد عبد الرحمن بن سلطان أن الهلال الأحمر الإماراتي من الداعمين الأساسيين لسباق زايد الخيري منذ انطلاقته، ويسهم باستمرار في دعم مبادراته الإنسانية والتنموية خاصة في المجال الصحي.
وقال إن سباق زايد الخيري أصبح واحداً من أهم الفعاليات التي تعزز مجالات التنمية الإنسانية بفضل الاهتمام الذي توليه له القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تولي جهودها ومبادراتها على الساحة المصرية اهتماماً كبيراً، وتعمل دائماً على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. من ناحيتها قدمت الدكتورة هبة السويدي، الشكر إلى القيادة الإماراتية، مؤكدة أن هذا التبرع لمصلحة مستشفى أهل مصر، يحمل رسالة إنسانية نبيلة، تتعلق بدعم الخير والنماء والعطاء.
وقالت:«سباق زايد بعيداً عن الجانب الرياضي، فكرة ستبقى عنواناً لما يجب أن يكون عليه الإنسان من التفكير في الخير، واتخاذ كل السبل لدعم المحتاجين من دون الاقتصار على الجوانب المادية فقط».
وأعربت السويدي عن سعادتها بالتعاون مع سفارة الإمارات في مصر، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، متمنية أن يستمر التعاون في مجالات أخرى، وأن يتجدد في الأعوام المقبلة، خاصة في ظل عمق وقوة ومتانة وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وقالت «إن السباق يلعب دوراً مؤثراً وفعالاً في تقديم العون للقضايا الصحية المختلفة، وإن تخصيص عائدات السباق لمصلحة المستشفى في هذه النسخة، يُؤكد على الدور الفعال للسباق مشروعاً خيرياً، يُسهم في دعم القضايا المجتمعية لعدد من الدول، ويُوجه رسالة إلى جميع الجهات والهيئات لمساندة قضية الحروق، حيث إن سباق زايد الخيرى، واحد من أكبر السباقات الرياضية، التي تحظى باهتمام الأوساط المختلفة في العديد من الدول المجاورة والشقيقة، ما يُحقق استفادة قصوى لمصابي الحروق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مصر الاسكندرية ماراثون زايد الخيري
إقرأ أيضاً:
"فؤاد": خطة عاجلة لحماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية بالتنسيق مع أجهزة الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى محافظة البحر الأحمر، لمتابعة الوضع الحالي لحادث شحوط سفينة شحن بمدينة القصير، وعقدت فور وصولها اجتماعًا مع اللجنة المشكلة لمتابعة الحادث، بحضور فريق عمل المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر، والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، بالتنسيق الكامل مع قيادة القوات البحرية وإدارة القوات البحرية بسفاجا والهيئة العامة للبترول وشركة بتروسيف.
وأوضحت فؤاد، في بيان لها مساء اليوم، أن الاجتماع شهد استعراضًا شاملًا للموقف الراهن من قبل فريق المحميات بالبحر الأحمر ، الذي قدم شرحا كاملا عن الحادث وملابساته وتقييمًا للأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية، والخطوات المطلوبة للحد من آثار التلوث.
كما قدمت شركة بتروسيف تقريرًا حول الإجراءات التي اتخذتها منذ الإبلاغ عن الحادث وحتى استقرار السفينة.
وأكدت وزيرة البيئة أنه يجري حاليًا وضع الملامح الأساسية لخطة مشتركة بالتعاون والتنسيق الكامل مع القوات البحرية والجهات المعنية، تتضمن ترتيبات واضحة للتنفيذ، موضحة أن الخطة سيتم عرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء لاعتمادها والتحرك الفورى، مشددةً على أن حماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية أولوية أولى لدى الدولة المصرية.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة قد تلقت بلاغًا يفيد بشحوط سفينة شحن بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، مما نتج عنه ظهور بقع من المازوت في المياه المحيطة بموقع السفينة وتضرر الشعاب المرجانية بالمنطقة.
فور ورود البلاغ، أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، توجيهاتها بتشكيل لجنة من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة للمتابعة اللحظية للحادث.
كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف لاحتواء التلوث الناتج عن دخول المياه إلى السفينة، والعمل على تحجيمه وتنظيف الشواطئ الملوثة لحماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية الموجودة أسفل السفينة، والحد من الخسائر بالمنطقة، وذلك بالتنسيق مع القوات البحرية وكافة الجهات المعنية.