قدمت منظمة الصحة العالمية طلبًا رسميًا إلى الصين للحصول على معلومات مفصلة عن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن السلطات الصينية أبلغت عن الزيادة قبل 10 أيام، وعزت ذلك إلى "رفع قيود كوفيد-19 وانتشار مسببات الأمراض المعروفة" بما في ذلك فيروس كورونا SARS-CoV-2 نفسه والأنفلونزا والبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي -وفق ما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.

وتلا ذلك تقارير أخرى عن "مجموعات من الالتهاب الرئوي غير المشخص لدى الأطفال في شمال الصين" في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها طلبت من الصين نتائج مختبرية من مجموعات الالتهاب الرئوي بالإضافة إلى تحليلها لأمراض الجهاز التنفسي الأخرى التي تنتشر وتأثيرها على النظام الصحي.

وشددت الوكالة التابعة للأمم المتحدة على أنها على اتصال أيضًا بالأطباء والعلماء من خلال شراكاتها وشبكاتها الفنية الحالية في الصين.

وفي غضون ذلك، نصحت منظمة الصحة العالمية الناس في الصين باتباع التدابير اللازمة للحد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل التطعيم الموصى به والاختبار والبقاء في المنزل عند المرض واستخدام الأقنعة والتهوية وغسل اليدين.

وتشهد الصين زيادة كبيرة في الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مع دخول أول موسم شتاء منذ أن رفعت، في ديسمبر الماضي، القيود الصارمة التي فرضتها للحد من تفشي جائحة كوفيد-19، مع ارتفاع الإصابات بين الأطفال تحديداً في المناطق الشمالية مثل بكين ومقاطعة لياونينج.

وقال الحكومة الصينية إن الإنفلونزا ستصل إلى ذروتها هذا الشتاء وفي الربيع، وإن حالات الإصابة بالميكوبلازما الرئوية ستظل مرتفعة في بعض المناطق في المستقبل، كما حذرت من خطر عودة الإصابة بكوفيد-19.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كوفيد 19 الصحة العالمية الصين الجهاز التنفسي منظمة الصحة العالمیة الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.

وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".

واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.

وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.

وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.

ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".

مقالات مشابهة

  • باكستان تطلب زيادة قيمة اتفاق تبادل عملات مع الصين 10 مليارات يوان
  • دراسة: الإفراط في تناول الدجاج والبيض يهددك بأمراض خطيرة
  • بقيمة 10 مليارات يوان.. باكستان تطلب زيادة اتفاق تبادل عملات مع الصين
  • أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
  • «الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان