موقع 24:
2024-12-18@16:39:35 GMT

دوهان يتصدر التجارب التأهيلية لبطولة الفورمولا2

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

دوهان يتصدر التجارب التأهيلية لبطولة الفورمولا2

تصدر جاك دوهان سائق فريق إنفكتا فيرتشوسي ريسنغ التجارب التأهيلية للفورمولا2 التي أقيمت يوم الجمعة ضمن فعاليات سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا، محققاً بذلك قطب الانطلاق للسباق الختامي للبطولة يوم الأحد ومركز الانطلاق العاشر لسباق سبرينت المُقام يوم السبت.

 وكان دوهان قد شارك في حصة التجارب الحرة الأولى للفورمولا1 مع فريق ألبين، ليعود بعدها خلف عجلة القيادة في التجارب التأهيلية للفورمولا2 ويتصدر الترتيب بتسجيل زمن قدره 1:35.

567، في حين أنهى متصدّر البطولة ثيو بورشير الجولة في المركز الرابع عشر بزمن قدره 1:36.437 بعد مواجهته بعد الصعوبات خلال حصة التجارب هذه.

#دوهان أول المنطلقين في السباق الختامي لـ #الفورمولا2#سباق_جائزة_أبوظبي_الكبرى#24Sport pic.twitter.com/OIaAygsaFq

— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 24, 2023

أما فيكتور مارتينز سائق فريق إيه آر تي غراند بري، الذي تصدر حصة التجارب الحرة الأولى في وقت سابق من اليوم نفسه، فقد سجّل ثاني أسرع زمن بلغ 1:35.791، بينما جاء كوش مايني من فريق كامبوس ريسنغ في المركز الثالث بزمن قدره 1:35.976.

وكان متصدّر بطولة الفورمولا2، ثيو بورشير، قد شارك في التجارب الحرة الأولى للفورمولا1 مع فريق ألفا روميو، حيث حلّ محل جو غوانيو. وعلى الرغم من تحقيقه المركز الرابع عشر في حصة التجارب التأهيلية، إلا أن السائق الفرنسي لا يزال يتطلّع للحفاظ على لقب البطولة في السباق الختامي يوم الأحد، خاصة مع تقدّمه على فريدريك فيستي بفارق 25 نقطة، وأيومو إيواسا بفارق 39 نقطة، واللذين حققا المركزين التاسع والخامس على التوالي في التجارب التأهيلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سباق جائزة أبوظبي الكبرى

إقرأ أيضاً:

من سوريا الأسد إلى سوريا الحرة.. نحو استعادة الهوية الوطنية

في عام 2004م زرت سوريا لأول مرة، حينها انتابني خليط من الدهشة والصدمة؛ فأينما تجولت ببصرك سترى الرئيس الأسد إما معلقا في صورة على حائط أو مجسما في تمثال، وإن أرغمت نفسك على تجاهل ذلك سَيقرع سمعك اسمه أو اسم فرد من عائلته، نعم فكم من مكان في سوريا سُمي بأسمائهم!

لا يمكن لعاقل أن يظن أن ذلك عبث، بل هو ترسيخ لعقيدة سعوا لها عقودا تتمثل في أن سوريا للأسد ونظامه، ولهم وحدهم، لا يتسع لغيرهم.

كل ركن في البلاد يعج بصورهم، وشعاراتهم، وتماثيلهم، حتى إن مبنى الجوازات -وهو بوابة الدخول الأولى للبلاد- بدا وكأنه معرض دعائي للنظام.

وكلما تجولت في سوريا ستدرك جيدا كيف يسعى النظام لنشر ثقافة تقديس الرئيس وترسخيها في قلوب السوريين، فأتباع النظام عامة وعائلة الأسد خاصة كلهم فوق النقد أو العتاب، لا عيوب فيهم ولا أخطاء تصدر منهم، هكذا على السوري أن يؤمن أنهم منزهون معصومون، وإن قدح إيمانه بشك فيهم غيّبته ظلمات السجون. بالنسبة لي كان الوضع صادما مقارنة بتجربتي في الولايات المتحدة، حيث الديمقراطية وتعددية الآراء هي الأساس.

مع انحسار قبضة عائلة الأسد والنظام التابع لها، تلوح فرصة حقيقية لإعادة بناء سوريا، ليس فقط على مستوى البنية التحتية، بل أيضا على مستوى هويتها الوطنية
واليوم مع انحسار قبضة عائلة الأسد والنظام التابع لها، تلوح فرصة حقيقية لإعادة بناء سوريا، ليس فقط على مستوى البنية التحتية، بل أيضا على مستوى هويتها الوطنية.

سوريا خلال حكم الأسد: دولة تخدم العائلة

منذ أن تولى حافظ الأسد السلطة في عام 1970م، تحولت سوريا إلى ما يشبه الملكية المقنّعة، حيث ارتبط كل جانب من جوانب الحياة بآل الأسد، لم تكن سوريا تُدار كدولة لكل أبنائها بل إقطاعية عائلية، المدن والقرى السورية امتلأت بشعارات مثل "للأبد يا حافظ الأسد"، في إشارة إلى حكم مطلق بلا نهاية.

أسماء الشوارع والجامعات والمدارس والمستشفيات عكست هذه العقلية، فمثلا شارع رئيسي في دمشق يحمل اسم "حافظ الأسد"، وهناك في حمص "جامعة البعث"، وهناك "مشفى الأسد الجامعي"، كلها رموز لتأليه النظام. هذه التسميات لم تكن مجرد إشارات عابرة، بل أدوات لترسيخ سيطرة النظام في الوجدان الشعبي، وجعل كل زاوية في البلاد تذكر المواطنين بالسلطة الحاكمة، وأن سوريا لن تكون إلا بها، إما هي وإما خراب يعم البلاد.

التماثيل وصناعة الاستبداد

كانت الصور والتماثيل المنصوبة في كل زاوية أداة دعائية بامتياز، تطل عليك بجمودها بملامح صارمة وكأنها تقول للناظرين "أنت في حضرتي، هذا المكان لي، أنا هنا لأبقى، ولا صوت يعلو إلا صوتي."

من الناحية النفسية، هذه المشاهد اليومية كرّست شعورا بالخضوع والذل فأين ما ذهبت فأنت مراقب، قد يشي بك أحدهم بتهمة العداء للنظام لو لم توقر التمثال فما بالك بصاحبه، كل تمثال كان يذكر المواطن السوري بأن السلطة فوق الجميع، وأن الفرد لا قيمة له أمام الدولة المتمثلة في شخص الأسد، سياسيا، كانت التماثيل تعبيرا عن مركزية السلطة واحتكارها، وتغييبا لأي مظاهر ديمقراطية أو تنوع حزبي.

نحو سوريا جديدة: حرية الاختيار

مع سقوط نظام الأسد وزوال رموزه تبرز الحاجة الملحة لإظهار الهوية السورية التي تعبر حقا عن سوريا العريقة، سوريا العزة مهد العلماء ومنارة الثقافة. ومن أولى خطوات التخلص من آثار تقديس الشخصية التي فرضها النظام: تسمية الأماكن بما يليق بها، هذه وإن كانت نقطة شكلية في التحول إلا أنها تُأمّل بمستقبل جديد واعد أنتظره الشعب عمرا طويلا.

مسميات الأماكن يجب أن تعكس تاريخ سوريا الغني، بما فيه من شخصيات وطنية مختلفة الانتماءات السياسية والثقافية، فشارع باسم "يوسف العظمة" مثلا، وجامعة باسم "أحمد شوقي"، ومشفى باسم "غسان كنفاني" رموز جديدة لوطن يحتفي بالتعددية لا بالاستبداد.

الديمقراطية تبدأ من التفاصيل الصغيرة
تحرير سوريا من آثار آل الأسد ليس فقط ضرورة سياسية، بل أيضا شرط أساسي لاستعادة كرامة الشعب وهويته. قد تحتاج البلاد زمنا لتجاوز إرث عقود من القمع والاستبداد والتنكيل، لكن الإرادة الشعبية تصنع المعجزات
إعادة تسمية الأماكن ليست مجرد عملية تجميلية، بل هي ممارسة ديمقراطية تعكس إرادة الشعب. تخيل أن تُجرى انتخابات محلية لتحديد أسماء الشوارع والميادين العامة، حيث يمكن للسوريين كافة المشاركة والتعبير عن رأيهم، هذه الخطوة الصغيرة في ظاهرها، قد تكون بذرة تحول أكبر نحو ممارسات ديمقراطية أكثر عمقا تشمل السياسة والاقتصاد، مع التذكير بأن سوريا الجديدة لن تُبنى فقط بإزالة التماثيل أو تغيير الأسماء، بل عبر بناء مؤسسات قوية تعتمد على القانون، وتكرّس قيم الحرية والمواطنة، في جو ديمقراطي حقيقي، لا تُرْفَع فيه صور القادة ولا تنصب لهم تماثيل، فالسلطة الحقيقية هي للشعب، وليست لشخص أو عائلة.

من سوريا الأسد إلى سوريا الأبية

إن تحرير سوريا من آثار آل الأسد ليس فقط ضرورة سياسية، بل أيضا شرط أساسي لاستعادة كرامة الشعب وهويته. قد تحتاج البلاد زمنا لتجاوز إرث عقود من القمع والاستبداد والتنكيل، لكن الإرادة الشعبية تصنع المعجزات. سوريا الحرة ستكون وطنا للسوريين كلهم، حيث تُحترم فيه حقوق الجميع، ولا تكمم فيه الأفواه، ويُحتفى بمن يعمل لأجلها لا لأجله، ويصنع حاضرا ومستقبلا يلبق بها وبشعب فك قيده بيده وقطع دابر من ظلمه.

سوريا الجديدة لن تكون بمجرد تغيير في الأسماء، بل في النفوس والعقول، إنها رحلة من الاستبداد إلى الحرية، ومن التماثيل التي تطل بوجوه قاسية إلى فضاءات مفتوحة تعكس أحلام أبنائها بمستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • صحة الدقهلية: فريق الترصد يحصد المركز الثاني على الجمهورية في التقييم الوزاري
  • صحة الدقهلية: فريق الترصد يحصد المركز الثانى على مستوى الجمهورية
  • فريق الترصد بصحة الدقهلية يحصد المركز الثانى على الجمهورية فى التقييم الوزاري
  • فريق الوبائيات والترصد بصحة الشرقية يحصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية خلال عام ٢٠٢٤
  • حصول فريق «الوبائيات والترصد» بـ «صحة الشرقية» على المركز الثالث على مستوى الجمهورية
  • غداً .. انطلاق الجولة الأخيرة لدور المجموعات لبطولة الشركات الثامنة
  • مُستقبلنا في العمل الحُر
  • من سوريا الأسد إلى سوريا الحرة.. نحو استعادة الهوية الوطنية
  • هذا ماحدث لزاهية
  • لتطوير التجارب.. برنامج جديد لتحليل البيانات الزراعية |تفاصيل