موقع 24:
2024-07-07@00:54:15 GMT

انتشال عشرات الجثث مع سريان أول هدنة إنسانية في غزة 

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

انتشال عشرات الجثث مع سريان أول هدنة إنسانية في غزة 

أعلن مسعفون عن انتشال جثث عشرات القتلى، الجمعة، في عملية متواصلة من عدة مناطق في قطاع غزة مع سريان أول هدنة إنسانية مع إسرائيل .

وتوزعت فرق عمال الإنقاذ لانتشال جثث ضحايا ومفقودين من تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الطرقات، التي كان يتعذر الوصول إليها جراء هجمات إسرائيل.

وتوافد عشرات آلاف الفلسطينيين، الجمعة، إلى مناطق سكنهم في مناطق متفرقة من قطاع غزة، لتفقد منازلهم مع سريان أول هدنة.

"شبعنا حروب".. نازحون من #غزة يقولون إن هدنة لأربعة أيام "لا تكفي" ويطالبون بـ" #هدنة دائمة" pic.twitter.com/FumLeALlzo

— DW عربية (@dw_arabic) November 22, 2023

وأوقفت الهدنة التي توسطت فيها قطر ومصر حرباً مدمرة شنتها إسرائيل منذ 7 من الشهر الماضي وخلفت مقتل أكثر من 14800 فلسطيني وفقدان الآلاف.

وتوالى نشر مقاطع فيديو تظهر آلاف النازحين يعودون في سيارات وعربات تجرها حمير أو مشياً على الأقدام إلى مناطق سكنهم.

وفي وقت سابق، أعلنت مصادر فلسطينية عن قتيلين وإصابات برصاص قوات إسرائيلية لدى محاولة نازحين العودة إلى منازلهم في قطاع غزة.

بموازاة ذلك عبرت شاحنات تنقل وقود وغاز طهي إلى قطاع غزة عبر المنفذ التجاري من معبر رفح، على أن يتبعها قوافل إمدادات إنسانية تحمل مواد غذائية وأدوية بعد تفاهمات بمضاعفة كمياتها مع دخول الهدنة حيز التنفيذ.

كما بدأت سيارات إسعاف فلسطينية تعبر معبر رفح إلى الجانب المصري لنقل جرحى ومرضى للعلاج في الخارج.

وصرح متحدث باسم إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح بأنهم يتوقعون دخول 230 شاحنة وقود ومساعدات اليوم، مع خروج قرابة 100 مصاب.

يأتي ذلك فيما انسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع "الشفاء" الطبي بمدينة غزة وفجر عدداً من مرافقه بعد 8 أيام من مداهمته والسيطرة عليه.

في هذه الأثناء نشرت هيئة شؤون الأسرى في منظمة التحرير الفلسطينية أسماء 39 أسيراً فلسطينياً سيتم الإفراج عنهم مساء الجمعة ضمن صفقة التبادل مقابل 13 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وبحسب ما تم نشره ستفرج إسرائيل عن 24 أسيرة و 15 أسيراً قاصراً في الضفة الغربية ضمن صفقة التبادل مع حماس.

أجواء السعادة الممزوجة بالحزن، تخيم على قطاع غزة، إبان الهدنة الإنسانية، ومشاهد متداولة تظهر الوضع في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وشارع صلاح الدين وسط القطاع، بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.#فلسطين_الان #مخيم_جباليا #الهدنة_الإنسانية pic.twitter.com/3gfe8qp2md

— صوت العرب (@sawtalarabb1) November 24, 2023

وقال رئيس الهيئة قدورة فارس، إنه سيتم تسليم الأسرى، وجميعهم من الضفة الغربية أو القدس إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سجن عوفر قرب رام الله. ودعت حركة حماس إلى استقبال شعبي للأسرى المقرر الإفراج عنهم.

وعند السابعة صباح اليوم، قالت مصادر فلسطينية إن تحليق الطائرات الإسرائيلية توقف في جنوب قطاع غزة مع بدء سريان اتفاق الهدنة.

وهذا أول اتفاق للتهدئة بين حماس وإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لللهدنة المؤقتة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، لكنه هدد حركة حماس بأنه "حتى أصغر انتهاك سيؤدي إلى رد شديد". 

وقال الجيش الليلة الماضية إنه "مع دخول سريان التعليق المؤقت للنيران حيز التنفيذ ستتمركز قواتنا عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع".

الوضع كارثي في المستشفى الإندونيسي جراء القصف الإسرائيلي عليه ومحاولة اقتحامه المتكررة.#غزة_تنتصر #فلسطين_الان #معبر_رفح pic.twitter.com/zATUWNHSop

— الشؤون العسكرية (@mjrdzayr337191) November 24, 2023

وذكر الجيش أن قواته "ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في التحركات على محور وسط قطاع غزة والطريق الساحلي"، مشيراً إلى أنه لن يُسمح بأي شكل من الأشكال بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله.

فيما قالت حماس إن التهدئة ستسري لمدة 4 أيام "يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك الجيش الإسرائيلي طوال فترة التهدئة".

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 14854 بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

أكثر من 10 آلاف مفقود تحت ركام غزة.. وانتشالهم يواجه تحديات هائلة

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم أو إعادة دفن رفاتهم بكرامة، بما يشكل انتهاكا صريحًا للقانون الدولي، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم".

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن عائلات ضحايا الهجمات العسكرية المميتة والمدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين على نحو مباشر وعشوائي، خلال هجومها الذي يقترب من شهره العاشر، تواجه تحديات هائلة في انتشال الجثامين، وبخاصة في ظل عدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني وتعطلها بسبب صعوبة العمل وتشغيلها دون توقف.

وأضاف إلى قيام الاحتلال باستهداف وتدمير آليات ومعدات الدفاع المدني على نحو مباشر ومنهجي، و"منع إسرائيل في الوقت ذاته إدخال أي معدات وآليات أخرى من خارج قطاع غزة".   


ووثق الأورومتوسطي أنماطا متكررة للنهج الإسرائيلي القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين من تحت أنقاض الأعيان المدنية المدمر، بما في ذلك المنازل والمباني، بما يشمل تكرار استهداف طواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ والعوائل التي تحاول انتشال جثث الضحايا، ومنع إدخال الوقود اللازم لعمل ما تبقى من مركبات وآليات ثقيلة، ومنع إدخال المعدات، بالإضافة إلى تعمد استخدام أسلحة ذات قدرات تدميرية هائلة تخلف أطنانًا من الركام يصعب إزالتها وانتشال الجثامين من تحتها. 

شهادات مروعة
وكشفت المواطنة الفلسطينية مريم عماد (19 عامًا)، لفريق الأورومتوسطي بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت في 7 كانون أول/ ديسمبر 2023 منزلين لعائلتها في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وكان فيهما 36 شخصا٬ منهم والداها واثنان من إخوانها، أحدهما طفل، والبقية هم جدها وأعمامها وزوجاتهم وأبناؤهم.

 وأضافت: "بقينا أكثر من 42 يومًا لا نعرف شيئًا عن مصير كل هؤلاء، وبعدها علمنا أن جميعهم قتلوا تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي. وعندما انسحبت قوات الاحتلال مطلع نيسان/أبريل الماضي، ذهبت أنا الناجية الوحيدة من عائلتي مع خالي وعمي لمحاولة انتشال الجثامين لكن لم نستطيع أن نخرج أحدًا منهم".

 وتابعت "ثم جاء الدفاع المدني في اليوم التالي وتمكن من استخراج عدد قليل من الجثامين، والبقية بقوا تحت الأنقاض، وحرمنا حتى من دفنهم حتى الآن، لعدم توفر معدات ملائمة، وما يزال مطلبنا أن يتم انتشالهم رغم إدراكي أنهم تحللوا بعد كل هذه الأشهر، لكن نريد دفن ما تبقى منهم بشكل لائق".

وبحسب المواطن الفلسطيني وسام السكني، فإن طائرات حربية إسرائيلية قصف منزل عائلته في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، والمكون من خمسة منازل في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل اثنين من أطفاله مع حوالي 45 شخصًا قتلوا في الحادثة.

وذكر "السكني" أنهم على مدار أسابيع من سعيهم لاستخراج الضحايا، فإنه ما يزال 15 منهم تحت الأنقاض، في الوقت الذي يعوق فيه الحجم الهائل من الركام والأنقاض وغياب المعدات وتكرار القصف على المنطقة انتشالهم.

انتهاك للقانون الدولي
وأكد المرصد على ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بواجباته القانونية وإدخال بواقر ومعدات خاصة وكميات كافية من الوقود، نظرًا للحاجة الهائلة، والبدء في إزالة الأنقاض والبحث عن الجثامين والوصول إليها وانتشالها وفق إجراءات خاصة للتعرف على أصحابها ودفنهم في مقابر مخصصة، وبالتالي وقف الانتهاك الحاصل لكرامة الضحايا، وكفالة حقهم وحق ذويهم في دفنهم باحترام وبشكل لائق، وطبقًا لشعائر دينهم.

 ونبه الأورومتوسطي إلى أن النهج الإسرائيلي في منع وعرقلة انتشال الضحايا يمثل سببًا رئيسًا في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة، في وقت تحللت الغالبية العظمى للجثث بالفعل لتضيف المزيد من المخاطر على الصحة العامة للمدنيين، والمتدهورة أصلا جراء تدمير إسرائيل للبنية التحتية المدنية الحيوية، وقطعها لإمدادات الوقود الضرورية لمعالجة مياه الصرف الصحي وعدم القدرة على التخلص من النفايات، والاضطرار إلى استهلاك المياه الملوثة، مما يعرض صحة ورفاهية أكثر من مليوني فلسطيني وفلسطينية، نحو نصفهم من الأطفال، للخطر.


وأكد أن منع وعرقلة انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض يشكل انتهاكًا صارخًا ومركّبًا لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبخاصة تلك المرتبطة بحقوق جميع الأشخاص بعدم التعرض للاختفاء القسري، وفتح التحقيقات والانتصاف والجبر، وكذلك الحقوق الأخيرة والمتعلقة بالمعاملة الكريمة لجسد الميت ودفنه ومعاملة رفاته باحترام. يضاف إلى ذلك أن بقاء آلاف الضحايا في عداد المفقودين يشكل جريمة إضافية بحق عائلاتهم الذين يعانون من العذاب النفسي الشديد بما يشكل ركنًا آخر من أركان جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في القطاع.  

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقودين تحت الأنقاض بغزة
  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
  • أكثر من 10 آلاف مفقود تحت ركام غزة.. وانتشالهم يواجه تحديات هائلة
  • الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة
  • مرصد حقوقي: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة
  • فقط في غزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • «نيويورك تايمز»: جنرالات إسرائيل يعانون من نقص الذخيرة ويريدون هدنة فى غزة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"