الكرملين يحذر من فكرة الشنغن العسكرية لحلف الناتو.. ويهدد بإجراءات انتقامية لحماية روسيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
(CNN)-- حذر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الجمعة، من أي خطوة من شأنها تحرير تحركات القوات عبر حدود الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قائلا إن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في أوروبا.
وكان بيسكوف يرد على تعليق لرئيس القيادة المشتركة للإمدادات والشؤون اللوجستية في حلف شمال الأطلسي (JSEC)، الفريق ألكسندر سولفرانك، الذي أعرب عن رغبته في "شنغن عسكري"، وهو مفهوم ينعكس في منطقة شنغن السياسية التي تسهل حرية الحركة داخل غالبية دول الاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز" نشرت، الخميس، قال سولفرانك إن الروتين يعيق تحركات القوات وحث الدول الأعضاء على التعامل مع هذه القضية. ونقلت "رويترز" عن سولفرانك قوله "الوقت ينفد منا. ما لا ننجزه في وقت السلم لن يكون جاهزا في حالة حدوث أزمة أو حرب".
وطلبت CNN من "الناتو" التعليق.
وفي حديثه للصحفيين في مكالمة صحفية منتظمة، الجمعة، سلط بيسكوف الضوء على مخاوف روسيا من نهج حلف "الناتو".
وقال بيسكوف: "لطالما اعتبر حلف (الناتو) بلدنا خصما محتملا. والآن يعتبر بلادنا خصما مباشرا".
وأضاف بيسكوف: "هذا يؤدي فقط إلى زيادة التوتر في أوروبا، وهو ما له عواقبه".
وأوضح بيسكوف أن توسع الناتو المستمر نحو حدود روسيا "لا يمكن إلا أن يثير قلقنا، ويؤدي إلى اتخاذ إجراءات انتقامية لحماية أمن روسيا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحكومة الروسية الكرملين حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
شويغو يحذر: روسيا تحتفظ بحق "الرد النووي" في "هذه الحالة"
نقلت وكالة تاس الرسمية الروسية للأنباء اليوم الخميس عن سيرغي شويغو، سكرتير مجلس الأمن الروسي، قوله إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية حال مواجهتها عدوانا من الدول الغربية.
وأشار شويغو إلى التعديلات التي أُدخلت العام الماضي على العقيدة النووية الروسية والتي تسمح لموسكو باستخدام الأسلحة
النووية في حال تعرض روسيا أو جارتها وحليفتها بيلاروسيا لهجوم، بما في ذلك بالأسلحة التقليدية.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر الماضي على مرسوم العقيدة النووية المحدثة.
والمبدأ الأساسي في هذه العقيدة هو سياسات روسيا في مجال الردع النووي، والتي تتلخص في:
• الأسلحة النووية هي إجراء قياسي لحماية سيادة البلاد بسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة.
• توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية الخاضعة للردع النووي.
• إضافة قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الإجراءات لتحييدها.
• العدوان من أي دولة غير نووية ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية يعتبر هجوما مشتركا على روسيا الاتحادية.
• الرد النووي من روسيا ممكن في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها، حتى في حالة الهجوم عليها بالأسلحة التقليدية، أو الهجوم على حلفائها، كالهجوم مثلا على بيلاروسيا.
• في حالة إطلاق واسع النطاق للطائرات العسكرية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار وطائرات أخرى وعبورها للحدود الروسية.