اعترض متظاهرون متضامنون مع فلسطين، الخميس، موكب عيد الشكر الـ 95 أمام متجر ميسي المعروف في مدينة نيويورك، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات تشير إلى تاريخ الإبادة الجماعية ضد السكان الأصليين في الولايات المتحدة وما يحدث في فلسطين، كتب عليها “إبادة جماعية آنذاك، إبادة جماعية الآن”، وهتفوا  "فلسطين حرة" .

 
واحتج المتظاهرون على دعم الرئيس الامريكي جو بايدن للاحتلال الإسرائيلي ، واعتقلت الشرطة عدد من الناشطين المشاركين في التظاهرات. 

اليوم في الاستعراض والتقليد السنوي بمناسبة عيد الشكر الذي تقيمه متاجر مايسيس ويجوب شوارع نيويورك … محتجون يعترضون المسيرة بشعار يشير لما حدث للسكان الأصليين في أمريكا "كانت إبادة في حينها وهي إبادة اليوم…الحرية لفلسطين"pic.twitter.com/q4r8vPFFQJ — Biesan Abu-Kwaik بيسان أبو كويك (@BiesanAK) November 24, 2023
تضامن السكان الاميركيين الأصليين مع فلسطين ???????? ????????

هذه قبيلة Mashpee Wampanoag خلال موكب عيد الشكر في نيويورك pic.twitter.com/I2jg9TiFRJ — R@nia (@R_2023K) November 23, 2023
ومن جانب آخر، علقت حركة “الشباب الفلسطيني” على الخطوة بالقول “أرسل المتظاهرون رسالة واضحة إلى العالم مفادها أنه لا يمكن أن يكون هناك احتفال ولا ربح ولا عمل كالمعتاد عندما يستمر الدمار والسلب في غزة”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإبادة الجماعية الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال الإبادة الجماعية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عید الشکر

إقرأ أيضاً:

«نيويورك تايمز»: جيش الاحتلال يكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة.. فماذا حدث؟

في تقرير جديد كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن تفاصيل مهمة بشأن وجود يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في النفق الذي قتل فيه ستة محتجزين إسرائيليين في منطقة تل السلطان في سبتمبر الماضي. استند التقرير إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين، وكذلك تصريحات سابقة لوزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت. وذكر جالانت أن القوات الإسرائيلية وجدت دلائل تشير إلى أن السنوار قد قضى بعض الوقت في شبكة الأنفاق جنوبي قطاع غزة، كما أشاروا إلى وجود علامات على تواجده في النفق الذي شهد مقتل المحتجزين الإسرائيليين.

وفقًا لهذه التصريحات، يبدو أن السنوار كان على اتصال مباشر بالعمليات العسكرية التي تتم من داخل شبكة الأنفاق، والتي تعتبر جزءًا من استراتيجيات حماس الدفاعية والهجومية على حد سواء. هذه الأنفاق تُعد جزءًا من البنية التحتية الرئيسية للحركة لمواجهة الجيش الإسرائيلي في ظل التصعيد العسكري المستمر.

تقارير عن مكان وجود السنوار: هل ما زال على قيد الحياة؟


في سياق آخر، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن يحيى السنوار كان متواجدًا في النفق بجنوب قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، لكن مكانه الحالي غير معروف. مع تصاعد الأنباء عن انقطاع الاتصالات بين السنوار والفصائل الفلسطينية، انتشرت تقارير عن مقتله في غارات جوية إسرائيلية. ورغم هذه الأنباء، نفت مصادر أمنية إسرائيلية وأمريكية وجود أدلة تؤكد مقتله. بعض التقارير أشارت إلى أن الاتصالات بين السنوار والفصائل قد تكون انقطعت نتيجة لاعتبارات أمنية، ما زاد من الغموض حول مكان وجوده.

مسؤولون أمريكيون أفادوا أنهم لا يملكون أي دليل قاطع على وفاة السنوار، ويعتقدون أنه لا يزال على قيد الحياة ويمارس دورًا قياديًا في إدارة العمليات العسكرية في قطاع غزة. هذا الغموض حول مكان وجوده يعزز من احتمالات أنه يتخذ تدابير احترازية للحفاظ على أمنه في ظل الوضع الأمني المتدهور في غزة.

حقيقة مزاعم وفاة يحيى السنوار

 تحقيقات مستمرة في ظل انتشار تقارير عن وفاته، بدأت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحقيقات موسعة للتحقق من صحة هذه المزاعم. صحيفة «هآرتس» أشارت إلى أن مديرية الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي شككت في أن السنوار ربما يكون قد قُتل خلال غارات جوية، لكن عدم وجود أدلة مادية يعوق تأكيد هذه الادعاءات. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أكد أنه لا توجد معلومات دقيقة حول مصير السنوار، مشيرًا إلى أنه قد يكون على قيد الحياة أو قد يكون قتل.

التقارير المتضاربة تزيد من تعقيد المشهد، حيث أن عناصر في الاستخبارات الإسرائيلية ما زالت تشتبه بأن السنوار على قيد الحياة، ويُرجح أنه يعزل نفسه عن الساحة العامة كجزء من خطة لتجنب الاغتيال أو الكشف موقعه.

استمرار الغموض: ماذا بعد؟

حتى الآن، لم يتم تأكيد أو نفي مزاعم وفاة يحيى السنوار بشكل قاطع، مما يترك الباب مفتوحًا أمام تكهنات حول مصيره. على الرغم من التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة والعمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، فإن السنوار يبقى شخصية محورية في المقاومة الفلسطينية، ويُعتقد أنه يواصل إدارة العمليات العسكرية والسياسية من مكان خفي.

في ظل عدم وضوح الرؤية، فإن مستقبل الصراع في غزة سيظل متأثرًا بالقدرة على تأكيد أو نفي مكان وجود السنوار.

مقالات مشابهة

  • في بيان رسمي.. الإسماعيلي يوجه الشكر لـ شوقي غريب
  • عاجل.. الإسماعيلي يوجه الشكر لـ شوقي غريب بعد انتهاء المفاوضات
  • غزة .. عام على الطوفان
  • وقفة طلابية في مدينة البيضاء تضامناً مع أطفال فلسطين ولبنان وتنديداً بجريحة اغتيال السيد نصر الله
  • مسيرات جديدة في بريطانيا تضامنا مع غزة.. أكبرها في لندن (شاهد)
  • حرائق شمال فلسطين المحتلة .. وحزب الله يستهدف عدة مواقع للاحتلال / شاهد
  • «نيويورك تايمز»: جيش الاحتلال يكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة.. فماذا حدث؟
  • تظاهرات يمنية تضامنا مع فلسطين ولبنان وإحياءً لذكرى طوفان الأقصى
  • تعز.. وقفة احتجاجية دعمًا للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف جرائم الإحتلال
  • وقفات لجامعتي تعز والعلوم والتكنولوجيا والمعهد التقني الصناعي تضامناً مع فلسطين ولبنان