«اقتصادية قناة السويس» تبحث سبل التعاون مع وفد وزاري بحريني رفيع المستوى
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفدا وزاريا رفيع المستوى من دولة البحرين الشقيقة برئاسة الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني بدولة البحرين، وبحضور كل من حمد بن فيصل المالكي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وعبدالله بن عادل، وزير الصناعة والتجارة، ونور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، وفوزية بنت عبد الله، سفيرة مملكة البحرين لدى القاهرة، وعدد من القيادات من الجانبين، إذ جاءت زيارة الوفد إلى مقر اقتصادية قناة السويس بالعاصمة الإدارية الجديدة للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات.
وفي بداية اللقاء رحب وليد جمال الدين بالوفد وأعرب عن سعادته بهذه الزيارة التي تدل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما استعرض الدليل الخاص بالقطاعات الصناعية التي تستهدفها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس متضمناً التعريف بمدى أهمية وحجم الطلب على هذه القطاعات في مصر وأفريقيا، ومن ضمنها خطط توطين صناعات السيارات، وخلال حديثه عن التعريف بالمنطقة الاقتصادية أشار إلى مجهودات الهيئة في توطين صناعات الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له، وأيضاَ اتجاه الهيئة لاستخدام موانيها التابعة في أعمال تموين السفن بالوقود الأخضر، حيث حققت الهيئة نجاحاً كبيراً في هذا الملف من خلال تصدير أول شحنة أمونيا في العالم من الطاقة المتجددة إلى مجموعة يونيليفر الهندية، والتي أنتجها مشروع مصر للهيدروجين الأخضر بالمنطقة الصناعية بالسخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن ميناء شرق بورسعيد شهد أول عملية تموين بالوقود الأخضر للسفينة لورا ميرسك في أغسطس 2023، ما يدل على ثقة كبرى التحالفات العالمية في جاهزية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز إقليمي للوقود الأخضر.
أضاف وليد جمال الدين أن فلسفة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قائمة على التكامل بين المواني والمناطق الصناعية واللوجستية، من خلال 4 مناطق صناعية جرى تجهيزها ببنية تحتية قوية، و6 مواني بحرية تعمل على تيسير حركة المواد الخام والمنتجات من وإلى المناطق الصناعية، وتشهد أعمال تطوير مستمرة، إذ سيجري الانتهاء من أعمال تطوير 18 كيلومترا من الأرصفة الجديدة بميناء السخنة خلال العام المقبل، والتي شجعت أكبر مشغلي محطات الحاويات على مستوى العالم لتشغيل أحدث وأكبر محطة حاويات بميناء السخنة، كما سيجري الانتهاء من أعمال مشروعات رصيف الرورو ومحطة الصب الجاف بميناء شرق بورسعيد خلال العام نفسه، وجرت الإشارة أيضاً إلى الحوافز الاستثمارية التي تتضمن قواعد الاستيراد والتصدير، وصندوق دعم الصادرات، وخدمة الشباك الواحد التي تقدم تراخيص الإنشاء والعمالة والتشغيل لمستثمري الهيئة.
من جانبه صرح الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة بأن هذه الزيارة تستهدف الاطلاع على المستجدات بالمنطقة الاقتصادية، كما أعرب عن سعادته بمشروعات البنية التحتية التي فتحت آفاقاً واعدة للاستثمار على جانبي قناة السويس التي تعد بمثابة شريان للتجارة العالمية، وتطرق في حديثه إلى أعمال التطوير بميناء السخنة، وثمن الطفرة النوعية التي أحدثتها أعمال التطوير بالميناء، وأكد أن هناك فرصا كبرى للتعاون بين المنطقة الاقتصادية والشركات الصناعية البحرينية، كما أوضح أن اللوجستيات تعد من القطاعات ذات الأولوية في مملكة البحرين.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تواجد الوفد بالقاهرة ضمن أعمال الاجتماع الأول للجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس اقتصادية قناة السويس البحرين وفد وزاري سبل التعاون الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
اقتصادية قناة السويس تضع حجر الأساس لمشروع تركي بالقنطرة غرب
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم وضع حجر الأساس لمشروع " إروغلو إيجيبت للملابس الجاهزة" بمنطقة القنطرة غرب الصناعية بالتعاون مع شركة إروغلو القابضة التركية، وتبلغ إجمالي استثمارات المشروع بعد التوسعات 51 مليون دولار، ويقع على مساحة إجمالية تقدر بنحو 84,2 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يتيح المشروع بعد تشغيله نحو 5000 فرصة عمل. حضر المراسم اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، والسفير التركي بالقاهرة صالح موتلو شن، ورئيس مجموعة إروغلو إس سي للملابس الجاهزة شاهين إروغلو، وأوميت إروجلو، نائب رئيس شركة إيروجلو القابضة، ومصطفى دينزير، ممثل مجلس العلاقات التركية الاقتصادية الخارجية، ونائبي رئيس اقتصادية قناة السويس للمنطقة الشمالية، والاستثمار والترويج، وعضو مجلس النواب عن منطقة القنطرة، ولفيف من قيادات الهيئة، والشركة التركية، والجهات الرسمية بالدولة.
وقال وليد جمال الدين، أن منطقة القنطرة غرب تتمتع بميزاتٍ تنافسية متنوعة تتمثل في توافر العمالة الفنية المدربة، والمواد الخام، ما يؤهلها لأن تصبح قلعة صناعية عالمية في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة وكذلك الصناعات الغذائية التي يجري العمل على افتتاح أحد المشروعات بهذا المجال قريبًا، بالإضافة للتكامل مع مواني الهيئة والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تحقق النفاذية الكاملة لنحو ملياري مستهلك حول العالم، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس نجاح الشراكة المتواصلة مع القطاع الخاص، ويمثل ترجمةً مباشرة للجهود الترويجية التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الماضية والتي استهدفت جذب الاستثمارات من كبرى الشركات العالمية في القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة، مؤكدًا اعتزازه بوضع حجر الأساس لثالث المشروعات بمنطقة القنطرة غرب خلال أقل من 4 أشهر، وموضحًا أن الهيئة تعمل على خلق مجتمع متكامل داخل منطقة القنطرة غرب بالتعاون مع مؤسسات الدولة، لتوفير مختلف سبل الحياة من مراكز تجارية وفروع للبنوك وغيرها من متطلبات نجاح الأعمال بالمنطقة.
كما لفت رئيس اقتصادية قناة السويس في كلمته إلى أن مشروع شركة إروغلو إيجيبت للملابس الجاهزة، يعد ثاني مشروع تركي بمنطقة القنطرة غرب، كما يعد من بين أوائل المشروعات التي تشهدها منطقة القنطرة بعد الجهود الكبرى التي بذلتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ولا تزال، في تطويرها وتجهيز بنيتها التحتية مما يضعها على خريطة الاستثمارات الصناعية الواعدة في مصر، ويعزز من تنافسية المنطقة الاقتصادية إقليميًّا وعالميًّا كمركز صناعي ولوجستي رائد، ووجهة مفضلة للاستثمار، بما توفره من بيئة مواتية للاستثمار بدعم من الإصلاحات الاقتصادية التي استطاعت الدولة المصرية إنجازها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانعكس ذلك على جذب الاستثمارات الأجنبية داخل الهيئة، واستعاد ثقة المستثمرين، ورفع من تنافسية وكفاءة مناخ الأعمال.
من جانبه أبدى شاهين إروغلو، سعادته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء مشروع شركة إروجلو إيجيبت للملابس الجاهزة في منطقة القنطرة غرب التي تعد قلعة واعدة لصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، لافتًا إلى أن هذا المشروع يدعم التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، كما أوضح أن الشركة تتواجد في 38 دولة حول العالم، ولديها 4 مصانع و8 شركات، وتقوم بتشغيل 15 ألف موظف، ولديها علامتين تجاريتين من كبرى العلامات التجارية العالمية، بألف فرع حول العالم، و15 فرعًا في مصر، وتهدف الشركة لإيصالها لـ 100 فرع خلال 5 سنوات، وصرح كذلك أن الشركة تعمل إلى جانب الملابس الجاهزة في مجال التطوير العقاري لتوفير مسكن لائق لعملائها، وتسعى لنقل تلك التجربة إلى مصر كذلك، كما أكد على تطلع الشركة لزيادة إنتاجها من الملابس الجاهزة لتصل إلى 24 مليون قطعة ملابس سنويًّا بعد افتتاح المصنع الجديد بمنطقة القنطرة غرب، كما شدد على أن الشركة تتبنى مبدأ "الإنسان أولًا"؛ حيث تحرص على توفير فرص العمل الكثيفة بمشروعاتها المختلفة، كما تحافظ دائمًا على حقوق الأجيال القادمة من خلال خطط وسياسات الاستدامة التي تنتهجها بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وكذلك إعادة تدوير المياه بمصانعها للوفاء بمسؤولية الشركة تجاه البيئة.
يذكر أن هذا المشروع يأتي في ضوء التعاون المثمر والبناء بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة الرقابة الإدارية لتوطين مشروعات صناعية لعدد من الشركات العاملة بالسوق المصرية التي حققت نجاحًا وتستهدف التصدير للخارج، والبالغ عددها 151 شركة.