جهود مصرية متواصلة لتقديم المساعدات إلى غزة خلال اليوم الأول من الهدنة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفاد مراسل القاهرة الإخبارية أن الجهود المصرية أسفرت عن إدخال 89 شاحنة مساعدات و سيارتي إسعاف إلى قطاع غزة.
وتابع أن هناك ما يقرب من 110 فلسطينيين غادروا إلى غزة عبر معبر رفح.
وذكر مراسل القاهرة الإخبارية أنه تم إدخال 7 شاحنة محروقات تحمل 129ألف لتر و 4 تنكات بوتاجاز.
كما شملت الجهود اليوم 105 شاحنات من المساعدات في طريقها لرفح، فضلًا عن استقبال 17 مصابا و15 مرافقا عبر معبر رفح البري.
وكانت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حركة حماس وإسرائيل دخلت حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة، والتي تم التوصل إليها بجهود مصرية قطرية وبمشاركة أمريكية.
وينص اتفاق الهدنة على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الــ19 عاماً، على أن تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح اليوم، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
كما يتضمن الاتفاق توقف الطيران الإسرائيلي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة ولمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال، وأن يتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، على أن يتم خلال الــ 4 أيام الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيليًا من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً، ويتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح الشعب الفلسطيني غزة معبر رفح البري فلسطين اليوم إرسال المساعدات المساعدات الإنسانية إلى غزة المساعدة إلى غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.
مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.
الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.