وزيرة التضامن تستقبل المفوض العام لوكالة الأونروا لمناقشة الأوضاع المتردية في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استقبلت نيفين القباج والسيد فيليب لازاريني مع وفد الأونروا للحديث حول الظروف الإنسانية الصعبة في غزة، وتم مناقشة سبل توفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن، وأشادوا بجهود مصر في تخفيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين.
وسلطت وزيرة التضامن الاجتماعي الضوء على الجهود المصرية والهلال الأحمر المصري في توصيل 30 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة، حيث بلغ نصيب مصر 16 ألف طن من المساعدات الإنسانية، وتظل مصر بصدارة الدول المساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.
وأشارت القباج إلى استقبال الدولة المصرية الجرحى والمصابين القادمين من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة والسكان، كما استقبلت مستشفيات العريش والقاهرة أطفال غزة حديثي الولادة، حيث تم نقل 28 طفلًا إلى مصر عبر معبر رفح، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لتلقي العلاج، كما تقوم وزارة التضامن الاجتماعي برعاية ودعم الفلسطينيين بمحافظة العريش ورعاية العابرين من معبر رفح وتقديم الخدمات الإغاثية لهم.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن متطوعي الهلال الأحمر المصري يلعبون دورًا مهمًا وفعالا، معلنة أنه تم استقبال ما يزيد على 10 آلاف طلب جديد للتطوع، موضحة أن دورهم يتمثل فى تقديم اللوجستيات على المعبر، وكذلك جهودهم فى التدخلات فى العديد من الأزمات الدولية بالعديد من الدول مثل مالى وسوريا وسلوفانيا وغيرها.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوضع في قطاع غزة كارثي وأن المسئولية الإنسانية، تحتم التدخل وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة، وما يزيد من صعوبة الموقف اقتراب فصل الشتاء، خاصة مع تدمير ما يُقدر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة والحاجة إلى توافر مخزون كافى من المساعدات الإنسانية.
ومن جانبه، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الأوضاع في قطاع غزة مؤسفة وهناك معاناة داخل القطاع، مشددا على أنه قام بزيارة القطاع،ويعد الوضع الأسوأ علي الإطلاق، فهناك آلاف النازحين الذين تركوا منازلهم ولا يملكون حتي الملابس أو الغطاء ولا حتي لقمة الخبز.
وثمن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الدور المصرى فى إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، والجهود المقدمة لضمان الاستدامة.
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على أهمية استمرار التنسيق الوثيق للعمل على التخفيف من وطأة تردى الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وضرورة زيادة حجم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة خلال فترة الهدنة.
IMG-20231124-WA0000 IMG-20231124-WA0001المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن معبر رفح التضامن الاجتماعى منظمة الصحة العالمية الفلسطينيين قطاع غزة مساعدات الإنسانية المساعدات إلى قطاع غزة المساعدات الإنسانیة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: الإنفاق على تكافل وكرامة تخطى 40 مليار جنيه في العام الحالي
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور فخري الفقي، وذلك لمناقشة الحساب الختامي لموازنة وزارة التضامن الاجتماعي عن السنة المالية 2023/ 2024، وذلك بحضور النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، والسادة أعضاء اللجنة والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وقيادات وزارة التضامن الاجتماعي.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال الاجتماع ما وصل إليه برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة"، مؤكدة أن البرنامج بدأ عام 2014 بعدد 1.7 مليون أسرة مستفيدة وبتكلفة قدرها 3.5 مليار جنيه، وشهد تطورا كبيرا خلال تلك السنوات بناء علي توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام بالأسر الأولي بالرعاية ووصل الإنفاق الفعلي علي البرنامج خلال العام المالي 2024/2023 لمبلغ 35 مليار، وتخطي الـ 40 مليار خلال العام المالي الحالي 2024/2025، بينما من المتوقع أن يصل لحوالي 53 مليار خلال العام المالي القادم ويصل عدد المستفيدين من البرنامج حوالي 4.7 أسرة مستفيدة بعد مرور 10 سنوات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الأرقام قابلة للزيادة والنقص بشكل مستمر لأن البرنامج في حد ذاته يتميز بالمرونة، وهناك أسر يتم ضمها للبرنامج وأخري تخرج منه حسب انطباق الشروط عليها من عدمه، موضحة أن برنامج "تكافل وكرامة" تم تقييمه كأحد أفضل برامج الحماية الاجتماعية في الوطن العربي وأن الوزارة ستحتفل خلال شهر مايو المقبل بمرور عشر سنوات علي إطلاق البرنامج.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن القيادة السياسية تضع الأسر الأولى بالرعاية على رأس أولوياتها، وتسعى لتوفير الحماية الاجتماعية اللازمة للمواطنين.
كما تطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى تدريب العاملين، وكذلك المتطوعين من خارج الوزارة، حيث يتم توفير الاعتمادات اللازمة للتدريب من مصادر مختلفة منها البرامج الممولة من منح ولا يتم تحميل الموازنة العامة للدولة أي مبالغ خاصة بذلك.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تتبني فلسفلة إتاحة الفرصة لأبناء الوزارة والإنفاق عليهم وتأهيلهم فعليا أفضل من الاستعانة بعاملين من خارج الوزارة لأنه من الممكن أن يتركوا العمل في أي وقت، نظرا لأنهم ليسوا من الموظفين من أبناء الوزارة.