قال الدكتور صلاح مغاوري نائب رئيس تحرير وكالة انباء الشرق الأوسط، إن رئيس وزراء بلجيكا ورئيس وزراء إسبانيا في هذا التوقيت  المهم تعكس أهمية دور مصر المحوري في المنطقة وأهمية الدور الذي تلعبه مصر في حل القضية الفلسطينية على مدي الأعوام الماضية في ضوء الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة ومالمسه المجتمع الدولى من الأهمية البالغة التى تلعبها القاهرة في استقرار المنطقة، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط ملتهبة للغاية نظرا للاحداث الجسام التي مرت بها هذه المنطقة منذ ٢٠١١ وهي مستمرة الى الآن، كما أن كثير من دول المنطقة تعاني من عدم الإستقرار نظرا للاحداث التي شهدتها الى جانب الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على غزة.


وأشاد مغاوري بدور مصر حيث عكست هذه الأحداث  دور مصر المحوري والرئيسي كركيزة أساسية من ركائز أستقرار المنطقة وهو ما يدفعه العالم على وجه التحديد خاصة ان المواقف الرئيسية التى اتخذنها منذ بداية الأزمة الأاخيرة كانت مواقف متوازنة ومسئولة عن احداقث المنطقة وكان قد ثبت صحة الموقف المصري وثبت ان موقف مصر كان هو الموقف الأساسي التى اعتمدت عيه بعد ذلك الدول الكبري والدول الأساسية.

وأكد مغاوري خلال مداخلة هاتفية لقناة أكسترا نيوز، أن زيارة إسبانيا بأعتبار أن أسبانيا هي الرئيس الحالى للأتحاد الاوروبي ،وبلجيكا هى الرئيس القادم للأتحاد الأوروبي فزيارة المسئولين على هذا المستوي تعكس رؤية المجتمع الدولى للدور المصري الهام فى هذه المنطقة.

مصر حريصة على اسقرار منطقة الشرق الأوسط

وأشار نائب رئيس تحرير وكالة انباء الشرق الأوسط، إلى أن مصر تطالب ان يمارس المجتمع الدولى ضغطا حقيقيا على إسرائيل حتى لا تتطور الأمور، فالقاهرة حريصة على أستقرار منطقة الشرق الأوسط، فمنذ  البداية هي التى غيرت نظرة العالم إلى هذه القضية بالفعل.

وأوضح الدكتور صلاح مغاوري ،أن  قام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول في 7 أكتوبر وما تلاها من تباعات إسرائيلية على قطاع غزة وكان موقفه واضحا وثابتا ولم يتغير طوال هذه الازمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكالة أنباء الشرق الأوسط رئيس وزراء بلجيكا اسبانيا مصر غزة حل القضية الفلسطينية المجتمع الدولي منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

“المياه الوطنية”: واحة بريدة صاحبة “أول بصمة مائية” في العالم و”أول بصمة كربونية” في الشرق الأوسط وأوروبا.. وتتحول إلى خزانٍ لامتصاص “الانبعاثات”

في إنجاز إقليمي، سجلت واحة بريدة نفسها صاحبة أول بصمة مائية معتمدة دولياً على مستوى العالم، وأول بصمة كربونية معتمدة دولياً في الشرق الأوسط وأوروبا، يأتي ذلك في وقت توشك فيه على إكمال عامها الأول، منذ دشنتها شركة المياه الوطنية التي تصفها بـ”أحد أهم مشاريعنا المتعلقة بـجهود الاستدامة البيئية”.

وكشف تقرير البصمة الكربونية الذي اعتمد من “البورد الألماني” خلو الواحة من “الانبعاثات الكربونية”، بل تحولها إلى خزان عملاق لامتصاص الكربون من المنطقة المحيطة بها (الغلاف الجوي) بمعدل 0.12% لكل عام. وسُلمت شهادة الاعتماد للرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك.

وتصنف شهادة “البورد الألماني” التابعة للحكومة الألمانية واحدة من أقوى الشهادات المؤسساتية على المستوى الأوروبي، لكون ألمانيا تتفوق عالمياً في القطاع الزراعي، فضلاً عن تجربتها الممتدة في مكافحة الانبعاثات الكربونية التي تصل إلى 7 عقود.

ويعد الوصول إلى مرحلة امتصاص الانبعاثات الكربونية بشكل كامل طموحاً صعب المنال تسعى إليه الدول والمؤسسات الدولية المتخصصة في هذا المجال في بيئات مختلفة من العالم، ويتضح ذلك في مقارنة أجريت بين واحة بريدة وغابة في ألمانيا، أظهرت أن الأخيرة تصدر انبعاثات كربونية يتجاوز ما تصدره الواحة التي تقع على مشارف مدينة بريدة، بمقدار 12 ضعف، وهو ما يظهر قدرة الواحة الكبيرة على امتصاص الكربون.

وفيما يخص البصمة المائية فقد تم إعداد التقرير الخاص بواحة بريدة لحساب معدل هدر المياه ومقدار تركيز مياه الري في محيط جذع الشجرة، ما يساهم في زيادة امتصاص الشتلة للانبعاث الكربوني.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمانة الشرقية تنفذ مشاريع تطويرية في محافظتي الخفجي والقطيف

وتعد البصمة المائية مؤشراً يقيس حجم ومقدار المياه المناسب الذي تحتاجه النبتة الواحدة لتنمو بشكل حيوي.

وتضم واحة بريدة مليون شجرة، تحيط ببحيرة ضخمة تتسع لـ 86 ألف متر مكعب من المياه المجددة المنتجة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي التابعة لشركة المياه الوطنية، التي تعوّل عليها ضمن رؤيتها المستقبلية للاستدامة والتأثير الإيجابي على البيئة في المملكة.

ويأتي مشروع الواحة الذي يُنتظر منه الكثير على مدى الأعوام المقبلة ضمن مساهمات شركة المياه الوطنية في مبادرة السعودية الخضراء، وأحد أبرز ما يميزه أنه مشروع استدامة متكامل، إذ تروى الواحة من المياه المجددة التي تنتجها محطة المعالجة.

يذكر أنه قد افتتحت مؤخراً محمية لظبي الريم في الواحة، إذ أطلق أخيراً 15 ظبياً في المحمية التي تحتل مساحة 50 ألف متر مربع من أراضي الواحة البالغة مساحتها 19 مليون متر مربع.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في الشرق الأوسط
  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية
  • ميلان يحتفل بـ 125 عاماً بطائرات الدرون في دبي
  • برلماني: قرار اعتقال نتنياهو يأتي تتويجًا لدور مصر الفعال في دعم القضية الفلسطينية
  • السوداني وبوتين يبحثان قضايا الشرق الأوسط في ظل تصعيد التوتر غير المسبوق في المنطقة
  • “المياه الوطنية”: واحة بريدة صاحبة “أول بصمة مائية” في العالم و”أول بصمة كربونية” في الشرق الأوسط وأوروبا.. وتتحول إلى خزانٍ لامتصاص “الانبعاثات”
  • اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
  • القضية الفلسطينية.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع بالشرق الأوسط