أ.ش.أ: مصر حريصة على استقرار المنطقة وغيرت نظرة العالم إلى القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور صلاح مغاوري نائب رئيس تحرير وكالة انباء الشرق الأوسط، إن رئيس وزراء بلجيكا ورئيس وزراء إسبانيا في هذا التوقيت المهم تعكس أهمية دور مصر المحوري في المنطقة وأهمية الدور الذي تلعبه مصر في حل القضية الفلسطينية على مدي الأعوام الماضية في ضوء الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة ومالمسه المجتمع الدولى من الأهمية البالغة التى تلعبها القاهرة في استقرار المنطقة، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط ملتهبة للغاية نظرا للاحداث الجسام التي مرت بها هذه المنطقة منذ ٢٠١١ وهي مستمرة الى الآن، كما أن كثير من دول المنطقة تعاني من عدم الإستقرار نظرا للاحداث التي شهدتها الى جانب الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على غزة.
وأشاد مغاوري بدور مصر حيث عكست هذه الأحداث دور مصر المحوري والرئيسي كركيزة أساسية من ركائز أستقرار المنطقة وهو ما يدفعه العالم على وجه التحديد خاصة ان المواقف الرئيسية التى اتخذنها منذ بداية الأزمة الأاخيرة كانت مواقف متوازنة ومسئولة عن احداقث المنطقة وكان قد ثبت صحة الموقف المصري وثبت ان موقف مصر كان هو الموقف الأساسي التى اعتمدت عيه بعد ذلك الدول الكبري والدول الأساسية.
وأكد مغاوري خلال مداخلة هاتفية لقناة أكسترا نيوز، أن زيارة إسبانيا بأعتبار أن أسبانيا هي الرئيس الحالى للأتحاد الاوروبي ،وبلجيكا هى الرئيس القادم للأتحاد الأوروبي فزيارة المسئولين على هذا المستوي تعكس رؤية المجتمع الدولى للدور المصري الهام فى هذه المنطقة.
مصر حريصة على اسقرار منطقة الشرق الأوسطوأشار نائب رئيس تحرير وكالة انباء الشرق الأوسط، إلى أن مصر تطالب ان يمارس المجتمع الدولى ضغطا حقيقيا على إسرائيل حتى لا تتطور الأمور، فالقاهرة حريصة على أستقرار منطقة الشرق الأوسط، فمنذ البداية هي التى غيرت نظرة العالم إلى هذه القضية بالفعل.
وأوضح الدكتور صلاح مغاوري ،أن قام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول في 7 أكتوبر وما تلاها من تباعات إسرائيلية على قطاع غزة وكان موقفه واضحا وثابتا ولم يتغير طوال هذه الازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة أنباء الشرق الأوسط رئيس وزراء بلجيكا اسبانيا مصر غزة حل القضية الفلسطينية المجتمع الدولي منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الخريجي يؤكد للبرهان: السعودية حريصة على استقرار السودان .. لعمامرة يبحث في بورتسودان توحيد الاتفاقات الدولية ومبادرات السلام
تشهد العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان حراكاً دبلوماسياً مطرداً لإنهاء الاقتتال ووقف الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، وتوحيد الاتفاقات الدولية ومبادرات السلام، ووصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، إلى المدينة لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين السودانيين، وفي الوقت نفسه اجتمع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الذي وصل البلاد في زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات.
لعمامرة الذي تمتد زيارته إلى يومين ينتظر أن يلتقي خلالها نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وعضو المجلس إبراهيم جابر، وتختتم بلقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
وتأتي الزيارة عقب الاجتماع التشاوري الذي عُقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الأربعاء الماضي، وشارك فيه ممثلون عن الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وجيبوتي (الرئيس الحالي للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية «إيغاد»)، والأمم المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والبحرين والولايات المتحدة الأميركية.
وتُعد زيارة لعمامرة إلى بورتسودان الثانية له لبورتسودان منذ اتخاذها عاصمة مؤقتة للحكومة السودانية، ويُنتظر أن تتناول مباحثاته هناك تطور الأوضاع واستمرار الحرب والحركات الدولية الهادفة لوقفها، وذلك عقب اجتماع نواكشوط التشاوري بشأن السودان، تحت اسم «المنظمات متعددة الأطراف الراعية لمبادرات السلام في السودان»، وهدفه توحيد مبادرات السلام الإقليمية والدولية.
ويُنتظر أن يبحث لعمامرة مجدداً محاولة «إحياء» استئناف المفاوضات المباشرة بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، على أن يقودها «شخصياً»، والوصول في الحد الأدنى لاتفاق لحماية المدنيين، ما يفتح الباب أمام مباحثات لوقف الأعمال العدائية، وإنهاء الحرب سلمياً.
حرص سعودي على السودان
وفي السياق ذاته، قال إعلام مجلس السيادة الانتقالي إن البرهان التقى ببورتسودان، السبت، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي الذي وصل البلاد في زيارة قصيرة، لبحث العلاقات السودانية - السعودية وتعزيزها وترقيتها، والتعاون المشترك بين البلدين. ونقل الإعلام السيادي عن الخريجي قوله إن المملكة العربية السعودية حريصة على استتباب الأمن والاستقرار في السودان.
ولم تكشف بورتسودان عما دار في الاجتماع، بيد أن المسؤول السعودي كان قد ذكر إبان مشاركته في اجتماع نواكشوط التشاوري الأسبوع الماضي، وفقاً لما نقلته «الشرق الأوسط»، أن بلاده تبذل جهوداً حثيثة لحل الأزمة السودانية، مشيراً إلى «مباحثات جدة 1» التي تمخضت عن «إعلان جدة الإنساني» و«مباحثات جدة 2» التي استهدفت إيجاد حل سياسي مستدام، يضمن أمن واستقرار السودان وتماسك الدولة ومؤسساتها، ومواصلة التنسيق بين الدول العربية والإسلامية والصديقة من أجل وقف القتال في السودان، ورفع المعاناة عن شعب السودان.الخريجي: وقف القتال أولوية
وأكد الخريجي أن حل الأزمة السودانية يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية، والتمهيد لمستقبل سياسي يضمن أمن واستقرار البلاد ووحدتها وسيادتها ووقف التدخلات الخارجية.
وكان اجتماع نواكشوط قد دعا للتنسيق الإقليمي والدولي، وعقد اجتماعات تشاورية، تتناول الأوضاع في السودان والجهود والمساعي والمبادرات من أجل وضع حد للاقتتال في السودان، وفي الوقت نفسه كانت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان»، المعروفة اختصاراً بـ«ALPS» في سويسرا، منتصف الشهر الحالي، قد أجرت مشاورات مع فاعلين في المجتمع المدني والنساء والشباب لبحث تصوراتها بشأن خطط من أجل استئناف المباحثات بين الجيش و«قوات الدعم السريع».
وتأتي الجهود الدبلوماسية التي يقودها مبعوث غوتيريش في بورتسودان، في ظل تصاعد العمليات القتالية بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في عدة محاور بما في ذلك الخرطوم والجزيرة ودارفور.
ولا توجد إحصائيات رسمية عن أعداد الضحايا المدنيين بسبب الحرب التي توشك على إكمال عامها الثاني، وتقدرها منظمات دولية بعشرات الآلاف من القتلى والجرحى، بينما يقدر عدد النازحين داخل البلاد بأكثر من 11 مليوناً، وعدد الذين لجأوا لبلدان الجوار بنحو 3 ملايين، من جملة سكان البلاد البالغ عددهم 45 مليوناً، ويعاني نحو 25 مليوناً منهم كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ حسب الأمم المتحدة.
كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس