إفتتاح فرع جديد للعملاق الفرنسي إكسيليا بالمحمدية لصناعة رقائق صناعة الفضاء والطيران والقطارات فائقة السرعة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
افتتحت شركة “إكسيليا المغرب” (Exxelia Maroc)، فرع المجموعة الفرنسة “إكسيليا”، اليوم الخميس بالمحمدية، منشأتها الصناعية الجديدة المتخصصة في إنتاج الأجزاء الإلكترونية الموجهة للأسواق الصناعية المتطورة.
وحضر حفل الافتتاح كل من الكاتب العام لوزارة التجارة والصناعة، توفيق مشرف، والرئيس المدير العام لمجموعة “إكسيليا”، بول ميزونيي، والمدير العام لشركة “إكسيليا المغرب”، لورنت كوت.
أشرف الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة السيد توفيق مُشرَّف، أمس بالمحمدية، على تدشين الموقع الجديد لمجموعة إكسيليا EXXELIA الفرنسية المختصة في تصنيع المكونات الإلكترونية المعقدة والأنظمة الفرعية الكهروميكانيكية الدقيقة. pic.twitter.com/rQ1gE4wUvT
— Ministry of Industry & Trade – Morocco (@mcinetgov_ma) November 24, 2023
وبهذه المناسبة، أكد السيد مشرف أن هذا المصنع الجديد المتخصص في إنتاج الأجزاء الإلكترونية المعقدة الموجهة لقطاع الطيران والفضاء دليل راسخ على تنافسية المنصة الصناعية المغربية وجاذبيتها.
وأضاف أن ذلك يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في مجال تنمية الاستثمار الم نت ج، باعتباره رافعة أساسية لانتعاش الاقتصاد الوطني، وكذا في مجال تعزيز التزام المملكة في القطاعات ذات الإمكانات العالية والخلاقة لمناصب الشغل لفائدة الشباب المغربي.
ومن جهته، شدد السيد ميزونيي على الأهمية التي تكتسيها المنشأة الصناعية الجديدة بالمحمدية والتي تصدر أزيد من 90 في المائة من إنتاجها وتستجيب لمخطط تنمية المجموعة، مما يمكنها من مواكبة نمو أنشطتها.
وتابع قائلا “إننا فخورون بانتمائنا لصناعيي الفرع الإلكتروني بالمغرب، وسعداء جدا بجعل هذا المصنع الجديد قطبا محوريا لأنشطتنا الصناعية”.
وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة الفرنسية، التي تمتلك منشأة صناعية تبلغ مساحتها 10.000 متر مربع ومزودة بأحدث تجهيزات الإنتاج، والتي تتواجد بالمغرب منذ 1998، تبدي إرادتها على توطيد علاقاتها الصناعية مع المغرب على المدى البعيد.
وت شغ ل هذه المنشأة الصناعية الجديدة ما يقرب من 700 شخص لتصنيع الأجزاء الإلكترونية المعقدة وكذا الأنظمة الفرعية الكهروميكانيكية الدقيقة الموجهة للأسواق الصناعية المتطورة على غرار قطاع الطيران والفضاء، والقطاع الطبي، وقطاع السكك الحديدية.
وتتواجد القطع التي تنتجها شركة “إكسيليا” في أجسام صناعية على غرار طائرات A350، وB787، وكوكبة “ون ويب” الصناعية، وأجهزة المسح الطبي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والماسحات الضوئية، أو حتى على متن معدات سلامة القطارات فائقة السرعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
DeepSeek الصينية تتحدى هيمنة الذكاء الاصطناعي الأمريكي وسط جدل حول رقائق نفيديا
تشهد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek زخمًا متزايدًا في الولايات المتحدة، حيث يُزعم أن نموذجها DeepSeek-R1 قادر على منافسة نماذج اللغات الكبيرة مفتوحة المصدر الأخرى مثل ChatGPT-4.
يتميز DeepSeek بقدرته على تقديم استجابات بتكلفة أقل واستهلاك أقل للطاقة الحاسوبية، مما دفع تطبيقها إلى احتلال المركز الأول كأكثر التطبيقات المجانية شعبية في متجر تطبيقات آبل، متفوقًا على منافسه ChatGPT.
بعد ظهور DeepSeek .. الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI يعترف بأخطائهإيطاليا تحظر DeepSeek الصينية وسط مخاوف من ثغرات الذكاء الاصطناعيإطلاق نموذج الاستدلال OpenAI o3-mini لمواجهة صعود DeepSeek الصينيةقرار مفاجئ بحظر تطبيق Deepseek على متاجر أبل وجوجل.. تفاصيلالتفاف على العقوبات الأمريكية: DeepSeek تشتري رقائق نفيديا المتقدمةكشف تقرير صدر يوم الجمعة، عن تمكن DeepSeek من الالتفاف على القيود الأمريكية المفروضة على بيع رقائق الذكاء الاصطناعي، وشراء أشباه موصلات نفيديا المتقدمة من خلال وسطاء في سنغافورة.
يثير هذا التطور تساؤلات حول ما إذا كانت الصين قد تفوقت على الولايات المتحدة في هذا المجال التكنولوجي الناشئ، خاصة وأن DeepSeek طورت نموذجها بتكلفة أقل بكثير مما أنفقته OpenAI و جوجل على تطوير ChatGPT و Gemini على التوالي.
أداء متواضع في الدقة: DeepSeek في المركز العاشر من بين 11 منصةعلى الرغم من الزخم والشعبية التي تحظى بها DeepSeek، فقد أظهر اختبار بين 11 منصة ذكاء اصطناعي أن DeepSeek حلت في المركز العاشر من حيث الدقة، حيث أجابت بشكل صحيح على 17% فقط من الأسئلة.
كما تبين أن 30% من إجاباتها كانت تتضمن ادعاءات كاذبة، وفي أكثر من نصف الحالات (53%) قدمت روبوت المحادثة الصيني إجابات غير واضحة أو غير مفيدة للاستفسارات المتعلقة بالأخبار.
تحقيقات أمريكية: هل تجاوزت DeepSeek القيود؟يجري كل من البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحقيقات حول ما إذا كانت DeepSeek قد استخدمت وسطاء في جنوب شرق آسيا للالتفاف على القيود الأمريكية التي تمنع بيع رقائق نفيديا المتقدمة للذكاء الاصطناعي في الصين.
من جهتها، أكدت شركة نفيديا في بيان لها أن شركاءها يجب أن يلتزموا بالقانون، وأعلنت في وقت سابق من الأسبوع أنها لا تعتقد أن DeepSeek قد انتهكت القانون.
"منافسة عادلة" أم "استغلال لأدوات أمريكية"؟في المقابل، صرح هوارد لوتنيك، مرشح الرئيس دونالد ترامب لرئاسة وزارة التجارة، بأنه لا يرى مانعًا في منافسة DeepSeek لشركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية، ولكنه أكد في الوقت ذاته أنه إذا أرادت DeepSeek منافسة الشركات الأمريكية، فعليها التوقف عن استخدام الأدوات الأمريكية (مثل رقائق نفيديا) في هذه المنافسة.
سنغافورة: هل لعبت دورًا في حصول DeepSeek على رقائق نفيديا؟تشير بعض الإحصائيات إلى أن سنغافورة قد تكون متورطة في مساعدة DeepSeek على الحصول على رقائق نفيديا، حيث ارتفعت نسبة إيرادات نفيديا المستمدة من هذا البلد من 9% إلى 22% خلال عامين.
DeepSeek تعترف باستخدام رقائق نفيديااعترفت DeepSeek باستخدام 2048 من رقائق H800 GPU من نفيديا لتدريب نموذجها V3، ومن المرجح أن نموذجها R1 قد تم تدريبه على جهاز أكثر قوة يتطلب استخدام المزيد من وحدات معالجة الرسوميات المتقدمة من نفيديا التي لا يمكن بيعها في الصين.
الخلاصة: صراع تكنولوجي متصاعديظهر هذا التقرير صعود شركة DeepSeek الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي وقدرتها على منافسة الشركات الأمريكية، ولكن في الوقت ذاته يثير التقرير تساؤلات حول التزام الشركات الصينية بالقيود الأمريكية وحقوق الملكية الفكرية، وحول ما إذا كانت المنافسة في هذا المجال ستكون عادلة أم لا.