بوابة الفجر:
2025-10-28@18:34:26 GMT

ما هي أمراض الرئة وكيف تتغلب عليها؟

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

 

الرئتان هما عضوان حيويان يملؤهما الهواء، حيث تتواجد إحداهما في الجهة اليمنى والأخرى في الجهة اليسرى من الصدر. يصل الهواء إلى الرئتين عبر القصبة الهوائية والشعب الهوائية، وتنتهي هذه الشعب في حويصلات هوائية تُعرف بالألفيولي. الرئتان مغلفتان بطبقة من السائل الذي يعمل كمزلق للمنع من الاحتكاك ويتيح لهما التمدد والانكماش حسب محتواهما من الهواء.

تعتبر الرئتان جزءًا أساسيًا في نقل الأكسجين إلى الدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.


أمراض الرئة تشمل مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على هيكل ووظيفة الرئتين. بعض الأمراض الشائعة تشمل:

1. التهاب الشعب الهوائية:
  - يشمل الالتهاب والانتفاخ في الشعب الهوائية، ومن الأمثلة على ذلك الزكام والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

2. الربو:
  - حالة مزمنة تؤثر على مسارات الهواء وتسبب صعوبة في التنفس والشهيق.

3. التصلب الرئوي:
  - حالة تتسم بتصلب وتليين الأنسجة الرئوية، مما يؤدي إلى ضيق التنفس.

4. التهاب الرئة:
  - يحدث عندما تصاب الأنسجة الرئوية بالتهاب، ويمكن أن يكون ناتجًا عن العدوى أو العوامل البيئية.

5. فيبروز الرئة:
  - حالة تتسم بتكوين ندبات في أنسجة الرئة، مما يؤثر على قدرتها على التمدد والانكماش.

6. انسداد الشرايين الرئوية:
  - يتسبب في انسداد تدفق الدم إلى الرئتين، وقد يكون نتيجة لجلطات دموية.

7. سرطان الرئة:
  - نمو غير طبيعي للخلايا في الرئة، وهو أحد أسباب الوفاة الشائعة.

8. انسداد الشعب الهوائية:
  - يحدث عندما يتعطل تدفق الهواء نتيجة لتضيق أو انسداد الشعب الهوائية.

9. التضخم الرئوي:
  - زيادة في حجم الرئتين نتيجة لتمدد الأنسجة الرئوية.

10. أمراض الأغشية البلاعية:
   - مثل التهاب البلعوم واللوزتين، قد تؤثر على الرئتين إذا تطورت.

تحديد الأمراض يعتمد على الأعراض والتاريخ الطبي، ويتطلب التشخيص دورة من التقييم الطبي والفحوصات.
علاج أمراض الرئة يعتمد على نوع وشدة المرض، وقد يشمل مجموعة من الخيارات. إليك بعض الأساليب المشتركة:

1. الأدوية: يوجد العديد من الأدوية التي تستخدم لعلاج أمراض الرئة، مثل المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الرئوية والموسعات القصبية لتحسين تدفق الهواء.

2. العلاج الطبيعي: يمكن أن يشمل تمارين التنفس والتمارين الرياضية لتعزيز قوة الرئة والتحسين التهوية الرئوية.

3. الأوكسجين الطبي: يُستخدم في حالات تقدم أمراض الرئة حيث يحتاج المريض إلى دعم إضافي من الأكسجين.

4. العلاج بالتنفس الاصطناعي: قد يتطلب بعض المرضى أجهزة للتنفس الاصطناعي للمساعدة في التنفس.

5. التغييرات في نمط الحياة: تغييرات في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين، والتغذية الصحية، والتقليل من التعرض للعوامل الملوثة.

6. زراعة الرئة: في حالات متقدمة جدًا، قد يعتبر زراعة الرئة خيارًا.

معظم الحالات تتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل أطباء الرئة لتحديد العلاج الأمثل بناءً على التشخيص والظروف الفردية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئة فوائد الرئة امراض الرئة

إقرأ أيضاً:

احذر.. مادة سامة في السجائر الإلكترونية تهدد صحة الرئة

مع زيادة انتشار السجائر الإلكترونية واقتناء الشباب الصغير لها، اكتشف علماء جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، أن تسخين المكون الرئيسي لمعظم سوائل السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى تكوّن مادتين كيميائيتين سامتين تضر بخلايا الرئة البشرية.. وفقا لروسيا اليوم.
وتتمثل هاتان المادتان في "ميثيل جليوكسال" و"أسيتالديهيد"، اللتان يمكن أن تتكوّنا عند تسخين السوائل التي تحتوي على "بروبيلين جليكول".
ومع استخدام أنسجة مجرى الهواء البشري المزروعة في المختبر، عرّض العلماء الخلايا لمستويات واقعية من كل مادة، وراقبوا استجابتها، ووجدوا أن كلا المادتين تعطّل وظائف الخلايا الأساسية، لكن "ميثيل غليوكسال" تسببت في ضرر أكبر بتركيزات أقل بكثير، فقد تداخلت مع الميتوكوندريا، وهي الهياكل المسؤولة عن توليد الطاقة داخل الخلايا، وأضعفت الهيكل الخلوي لـ"أكتين" الذي يحافظ على شكل وقوة الخلايا.
وقالت برو تالبوت، أستاذة الدراسات العليا والمعدة الرئيسية للدراسة: "هذه التغيرات علامات على الإجهاد والإصابة، وقد تؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد إذا تكررت أثناء التدخين الإلكتروني".

مادة أكثر سمية في السجائر الإلكترونية 

وأضافت أن "أسيتالديهيد" حظيت باهتمام أكبر سابقا نظرا لارتفاع مستوياتها في بخار السجائر الإلكترونية، وهي مكون معروف مرتبط بأمراض الرئة، لكنها شددت على أن "ميثيل جليوكسال" قد تكون أكثر سمية، رغم ظهورها بكميات أقل.
وأشار مان وونج، طالب الدراسات العليا والمعد الرئيسي للدراسة، إلى أن أجهزة السجائر الإلكترونية منخفضة الطاقة، التي يُعتقد أنها أكثر أمانا، قد تنتج مستويات أعلى من "ميثيل جليوكسال".
وقال: "نظرا لأن جميع السجائر الإلكترونية تقريبا تستخدم "بروبيلين جليكول"، فإن فهم كيفية تكوّن هذه النواتج الثانوية وتأثيرها على الخلايا أمر بالغ الأهمية لتقييم المخاطر الصحية طويلة المدى".
وأظهرت الدراسة أيضا أن التعرض القصير لهذه المواد الكيميائية يمكن أن يغير المسارات الخلوية المرتبطة بإنتاج الطاقة وإصلاح الحمض النووي والسلامة الهيكلية للخلايا.
وتابع وونج: "يساعد عملنا في تفسير كيفية مساهمة المواد الكيميائية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني في إصابات الرئة، ونأمل أن يرشد هذا البحث الدراسات المستقبلية وتقييمات السلامة لمنتجات السجائر الإلكترونية".
ولفتت روسيا اليوم أن تلك الدراسة نشرت في مجلة Frontiers in Toxicology.

مقالات مشابهة

  • بعد الولادة.. لماذا يتساقط الشعر وكيف يمكن استعادته بطريقة طبيعية؟
  • رداسة تحذر.. السجائر الإلكترونية أخطر مما تخيلنا
  • اكتشاف خطر جديد في السجائر الإلكترونية يهدد صحة الرئة
  • الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الطفل عمر
  • دراسة حديثة تكشف خطر جديد في السجائر الإلكترونية
  • احذر.. مادة سامة في السجائر الإلكترونية تهدد صحة الرئة
  • إطلاق «جائزة البحث والابتكار» في «طب الرئة وأمراضها»
  • بعيدا عن الهوامير.. متى وكيف تشتري الذهب كمستثمر صغير؟
  • دبي تختتم الدورة الأضخم من مؤتمر الجمعية الإماراتية لطب وجراحة الصدر بإطلاق “جائزة البحث والابتكار” لترسيخ مكانة الإمارات مركز عالمياً لطب الرئة
  • الرمان يبطئ الشيخوخة ويحمي من السرطان