لجريدة عمان:
2025-04-11@06:32:46 GMT

استقرار النفط قبل قرار أوبك بلس بشأن الإنتاج

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

استقرار النفط قبل قرار أوبك بلس بشأن الإنتاج

"العُمانية - وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 82 دولارًا أمريكيًا و79 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 12 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس الماضي البالغ 82 دولارًا أمريكيا و67 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 92 دولارًا أمريكيًا و77 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 6 دولارات أمريكية وسنتين، مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.

على الصعيد العالمي ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت اليوم لتعوض بعض خسائر الجلسة السابقة بينما يحاول المتعاملون التكهن بما إذا كان تحالف "أوبك بلس" سيتوصل إلى اتفاق يفضي إلى المزيد من تخفيضات الإنتاج. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتًا، بما يعادل 0.23 بالمائة، إلى 81.61 دولارًا، بعد أن انخفضت 0.7 بالمائة عند التسوية في الجلسة السابقة. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنتًا، أو 0.58 بالمائة، إلى 76.65 دولارًا، مقارنة بإغلاق يوم الأربعاء الماضي. ولم تكن هناك تسوية للخام الأمريكي أمس الخميس؛ لأنه كان إجازة في الولايات المتحدة. ويتجه كلا الخامين لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي في خمسة أسابيع، بدعم من توقعات بأن تحالف أوبك بلس، بقيادة السعودية، قد يقلص الإمدادات لتحقيق التوازن في الأسواق حتى عام 2024. وفاجأ التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك بلس، السوق بإعلانه يوم الأربعاء الماضي أنه سيؤجل اجتماعا وزاريًا لمدة أربعة أيام حتى 30 نوفمبر الجاري، بعد أن واجه المنتجون صعوبة في التوصل إلى توافقٍ في الآراء بشأن مستويات الإنتاج. وكتب توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في مذكرة "يبدو أن النتيجة الأكثر ترجيحا الآن هي تمديد التخفيضات الحالية". وأدى التأجيل المفاجئ في البداية إلى انخفاض العقود الآجلة لخام برنت بما وصل إلى 4% وتراجع الخام الأمريكي بما وصل إلى 5% في التعاملات خلال يوم الأربعاء الماضي. وظل التداول ضعيفا بسبب إجازة عيد الشكر في الولايات المتحدة. وبدت التوقعات بالنسبة للصين على المدى القريب أقوى، مما دعم معنويات السوق. وقالت تينا تينج محللة السوق في سي.إم.سي ماركتس "البيانات الصينية الأخيرة والمساعدة الجديدة لقطاع العقارات المثقل بالديون: يمكن أن تكون إيجابية بالنسبة لاتجاه سوق النفط على المدى القريب". وصعدت الأسهم الصينية أمس الخميس بفضل توقعات بأن الدولة ستوجه المزيد من التحفيز إلى قطاع العقارات المتعثر. ومع ذلك، يقول المحللون إن هذه المكاسب ربما يحد منها ارتفاع مخزونات الخام وضعف هوامش التكرير بالولايات المتحدة مما يؤدي إلى تراجع الطلب على النفط الخام من المصافي الأمريكية. وبالنسبة للصين، يقول محللون: إن نمو الطلب على النفط قد ينخفض إلى حوالي 4% في النصف الأول من 2024 مقارنة بمستويات النمو القوية بعد جائحة كوفيد-19 في عام 2023، مع تأثير أزمة قطاع العقارات في البلاد على استخدام الديزل. ومن المتوقع أن يظل نمو الإنتاج من خارج أوبك قويا، إذ تعتزم شركة الطاقة البرازيلية الحكومية بتروبراس استثمار 102 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لزيادة الإنتاج إلى 3.2 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي بحلول عام 2028 من 2.8 مليون برميل يوميا في 2024.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أوبک بلس دولار ا

إقرأ أيضاً:

حرب الرسوم الجمركية| تراجع متبادل بين "ترامب" والاتحاد الأوروبي واستمرار فرضها على الصين بنسبة 125%.. وخبير يوضح: عدم استقرار السوق الأمريكي يؤدى إلى فرار المستثمرين إلى ملاذ آمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

90 يوما فاصلة بين فرض "حربًا" حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، بعد تراجع كلا من دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي لمدة 90 يومًا فقط عن تطبيق الرسوم الجمركية على السلع الواردة بين البلاد، وفي نفس الحين يبدو أن "الصين" لم تسلم من قرارات "ترامب" الفجائية والمتقلبة، حيث لم يشملها توقف فرض الرسوم الجمركية مؤقتًا، وتم رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية نحو 125% في خطوة تصعيدية جديدة.

قرارات “ترامب” حرب اقتصادية أم سياسية؟

الشرارة التي أطلقها دونالد ترامب مع بداية عهده الجديد في رئاسة الدولة العظمي في العالم بقرار فرض رسوم جمركية على المنتجات الواردة للبلاد من الصين ودول الاتحاد الأوروبي وغيرهم من دول العالم، والتي لاقت استنفارًا من الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة مثل كندا جنبا إلى جنب المنافس الأعظم له "الصين"، والتي كان على أثرها عدة تصريحات حول المعاملة بالمثل وفرض رسوم جمركية "انتقامية" على البضائع الأمريكية الواردة أيضًا لتلك الدول، وترافع حدة التصريحات إلى حد مقاطعة المنتجات الأمريكية واستبدالها بمنتجات من دول آخري.

تراجع ترامب عن فرض رسوم جمركية على الااتحاد الأوروبي وعدة دول أخرى

مع كل هذه القرارات تزداد الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، حيث رفع ترامب رسومًا جمركية بنسبة 125% على السلع الصينية، وردت الصين برسوم مماثلة على السلع الأمريكية بنسبة 84%.

الحرب الاقتصادية في ظاهرها قد تتضمن بداخلها نوايا تفاوضية أخرى من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسب ما وصفه الدكتور حسن عبيد رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال.

تراجع ترامب تكتيك تفاوضي

حيث قال رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال، إن تراجع ترامب هو تكتيك تفاوضي، حيث سعى من البداية إلى وضع الرسوم الجمركية للوصول إلى وضع تفاوضي، من خلال الضغط على الاتحاد الأوروبي والصين.

وكشف "حسن عبيد" عن أن ترامب يسعى إلى حث دول اوروبا على استيراد المنتجات والسلع الامريكية فقط والتعامل معها بالاستغناء عن المنتجات الأخرى، وعلى النقيض في وضع الصين فهو يريد عمل حالة من التوازن لمنتجات الصين التنافسية مع المنتجات الأمريكية في السوق الأمريكية.

تأثر السوق الأمريكي بفرض رسوم جمركية هروب الاستثمار الى الصين

وأوضح "عبيد" أن عدم استقرار السوق الأمريكي قد يؤدي إلى مخاوف المستثمرين وهروب الاستثمار الى الصين، أو الاستثمار في الذهب والعقارات وأي ملاذ آمن آخر سواء في الصين أو أي دولة أخرى بالعالم.

ولا تزال الضريبة الشاملة التي فرضها دونالد ترامب بنسبة 10% على جميع البلدان، باستثناء الصين، كما ما زال فرض الرسوم 25% على جميع واردات الألومنيوم والصلب والسيارات التي تدخل الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • زيادة أسعار البنزين والسولار.. البترول تعلن دعم الوقود بـ 11 مليار جنيه شهريا
  • حرب الرسوم الجمركية| تراجع متبادل بين "ترامب" والاتحاد الأوروبي واستمرار فرضها على الصين بنسبة 125%.. وخبير يوضح: عدم استقرار السوق الأمريكي يؤدى إلى فرار المستثمرين إلى ملاذ آمن
  • إنتاج تركيا الصناعي يواصل الانكماش مسجلا أدنى مستوى في 4 أشهر
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تكبد السوق السعودي أكبر خسارة منذ خمسة أعوام
  • السوداني يبحث مع شركة لوك أويل الروسية زيادة الإنتاج النفطي والغازي
  • وزارة النفط:انخفاض حجم استيراد البنزين إلى 6 ملايين لتر يومياً
  • ارتفاع مخزونات النفط وتراجع البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي
  • 9 ملايين وحدة| تصنيع الهواتف المحمولة في مصر.. طفرة في الإنتاج المحلي
  • العراق يواجه تقلّبات النفط بخطط اقتصاديَّة مدروسة
  • خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”