أوضح شيخ المسجد الكبير في باريس، شمس الدين حافظ، في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان. قراره بعدم المشاركة في المسيرة المناهضة لمعاداة السامية في 12 نوفمبر.

وقال “كنت أعلم أنه سيكون هناك أيضا شخصيات في هذه المسيرة تقضي وقتها في إهانة المسلمين على شاشات التلفزيون. وتكرر أن الإسلام “يتعارض” مع الجمهورية”، دون أن يذكر اسم التجمع الوطني الذي كان وجوده موضع نقاش”.

ووفقا لحفيظ، “كان من المناسب تنظيم مسيرة ضد معاداة السامية والعنصرية. وكان ذلك كافيا بالنسبة لنا للقيام بالمسيرة. وهو يعتقد أنه لم يتم استبعاده، لكننا لم نشمله أيضًا”.

وأعرب عن أسفه قائلا “أجد أنه من السهل التخلي عن السياسيين الذين جعلوا من معاداة السامية حمضهم النووي”.
وبينما ارتفعت الأعمال المعادية للسامية منذ 7 أكتوبر تم تسجيل أكثر من 1500. رفض شمس الدين حافظ كل “معاداة السامية الإسلامية”. وهو “المفهوم الذي أصبح شعارا سياسيا” على حد قوله.
وأضاف: “إذا ارتكب شخص يحمل اسمًا مسلمًا عملاً معاديًا للسامية. فلا ينبغي لنا أن نستنتج أنه باسم الدين. معتبرًا أنه “من غير الطبيعي أن يكون المسلم معاديًا للسامية”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

حرائق في منشآت روسية للطاقة إثر هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة

تعرضت منشأتين روسيتين للطاقة، الاثنين، لهجوم جوي عنيف، تسبب في اندلاع حرائق وتعطيل حركة الرحلات الجوية جنوب البلاد.

وقال مسؤولون روس وأوكرانيون، إن كييف قصفت منشأتي طاقة في جنوب روسيا بعشرات الطائرات المسيرة الاثنين، مما أسفر عن اندلاع حرائق في مصفاة نفط رئيسية ومحطة لمعالجة الغاز وتعطيل رحلات جوية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت 70 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق الأراضي الروسية خلال الليل ودمرتها من بينها 25 فوق منطقة فولجوجراد و27 فوق منطقة روستوف وسبع طائرات مسيرة فوق منطقة أستراخان.

وقال أندريه بوشاروف حاكم فولجوجراد "صدت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أراضي منطقة فولجوجراد".


وأضاف أن الحطام المتساقط من الطائرات المسيرة أشعل عدة حرائق في مصفاة نفط لم يحددها.

وأفادت قناة بازا الإخبارية الروسية على تيليغرام، والمقربة من أجهزة الأمن الروسية بسماع دوي سلسلة من الانفجارات في المنطقة المحيطة بمصفاة تديرها شركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا.

وتعد المصفاة، التي تنتج 300 ألف برميل يوميا، هي الأكبر في جنوب روسيا.

وقال إيجور بابوشكين حاكم منطقة أستراخان المجاورة إن طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا حاولت قصف منشآت طاقة واندلع حريق، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

وأضاف على تيليغرام "حاولت القوات المسلحة الأوكرانية شن هجوم بطائرات مسيرة على أهداف في المنطقة تضم منشآت وقود وطاقة... لم تقع إصابات".

وذكر الليفتنانت أندريه كوفالينكو، الذي يرأس مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمجلس الأمن والدفاع الوطني في أوكرانيا، أن محطة معالجة الغاز في أستراخان تعرضت للقصف.


وطاقة تشغيل المحطة التابعة لشركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز تمكنها من معالجة حوالي 8340 طنا من مكثفات الغاز يوميا.

وقالت بازا وقنوات روسية أخرى على تيليغرام،إن أوكرانيا هاجمت محطة لمعالجة الغاز قرب أستراخان.

من جهتها، قالت وكالة النقل الجوي الروسية "روسافياتسيا"، إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان وأربعة مطارات أخرى قازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.

وذكرت "روسافياتسيا" في وقت لاحق على أن معظم المطارات استأنفت الرحلات الجوية.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح في اعتراض المسيّرات اليمنية.. إسرائيل تفعّل منظومة الطائرات المسيرة
  • الاحتلال يعلن انسحابه من مجلس حقوق الإنسان ويتهمه بـمعاداة السامية
  • كيف تتمخض معاداة ترامب للعولمة عن نتائج عكسية؟
  • ترامب ينسحب من مجلس حقوق الإنسان المعادي للسامية
  • عميد إسرائيلي: حماس تزداد قوة وتعود إلى وضعها السابق
  • شواهدُ حملها الصمَّاد جسدَت مبادئَ المسيرة القرآنية
  • صحفي فنلندي: هلسنكي تجاوزت كل دول البلطيق في هوس معاداة روسيا
  • قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين
  • حكومة شمال دارفور: مقتل د.الصادق احمد عبد الله عميد كلية القرآن الكريم بجامعة الفاشر جريمة ضد الإنسانية
  • حرائق في منشآت روسية للطاقة إثر هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة