الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي يوضح حقيقة منعه من دخول المغرب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
خرج الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، عن صمته، بشأن وجود قرار من السلطات المغربية بمنعه من زيارة المملكة.
وقال المرزوقي في تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك "كثرت هذه الأيام الإشاعات حول منعي من دخول المغرب من قبل السلطات المغربية. للتوضيح النهائي بخصوص هذه المسألة، أَعلمت قبل بضعة أشهر وفق ما يقتضي البروتكول السلطات المغربية برغبتي في زيارة عائلية، إذ يعلم الكثير أن والدي الذي عاش منفيا في المغرب أكثر من ثلاثين سنة كلاجئ سياسي تزوج وله بنتان وابن هم مع أطفالهم وأحفادهم عائلتي المغربية التي اعتزّ بها".
وأردف "جاءني الرد أنه يمكنني القيام بالزيارة العائلية فقط مما فهمت منه أنني مطالب بعدم القيام بأي تصريحات تخص السياسة الداخلية والخارجية للسلطات المغربية (وهو ما كنت سألتزم به تلقائيا) وعدم القيام بأي اتصالات مع أي جهات حقوقية أو سياسية وهو ما كان غير ممكن حيث أن لي في كل المحافل الحقوقية والسياسية في المغرب أصدقاء منذ أكثر من ربع قرن. لذلك فضلت إرجاء الزيارة إلى فترة أخرى".
وزاد "من ثم لا صحة لقرار المنع وإنما لظروف تتغير سريعا خاصة بعد الموقف الشجاع الذي اتخذه المغرب ملكا وحكومة وشعبا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني عموما وأهلنا في غزة خصوصا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح الطريقة المثلى للتعامل مع زميل العمل الذي يقلل من أفكارك .. فيديو
الرياض
أكد الدكتور يعن الله القرني، أستاذ التربية بجامعة الملك عبدالعزيز، أهمية التعامل بوعي مع الزملاء الذين يستخفون بالأفكار في بيئة العمل، مشيرًا إلى أن هذا السلوك قد يسبب القلق والتوتر، خاصة خلال الاجتماعات.
وقال القرني خلال استضافته في برنامج “الليوان”، أن التعامل مع هذا النوع من المواقف يمر بثلاث مراحل رئيسية: البث، التوكيد، والاحتراز.
وأوضح أن التوكيد يعني إثبات الذات خلال الاجتماع دون تجاوز الحدود أو التقليل من الآخرين، بينما يعتمد الاحتراز على التحضير الجيد للاجتماع ومتابعة التفاصيل المتعلقة به مسبقًا، أما البث، فهو تفريغ المشاعر من خلال اللجوء إلى الله أو الحديث مع صديق مقرب.
وفيما يتعلق بالقلق الناتج عن هذه المواقف قد يكون غير مبرر أحيانًا، لكن عند إعادة التفكير فيه بعد انتهائه، يمكن فهم أسبابه الحقيقية، وهي عملية يُطلق عليها التأمل، حيث يدرك الشخص أن مشاعره قد تكون ناتجة عن تجاربه السابقة أو تأثيرات سلوكية مكتسبة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/PpI_i9cp9beOTGKy.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/UbortnYbrLLJNKF-.mp4