«صحة الشرقية» تحذر من تناول هذه المكملات الغذائية.. قد تسبب سرطان الرئة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أهابت مديرية الصحة بالشرقية، اليوم، في بيان عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، المواطنين باتباع الطرق الصحيحة للحفاظ على صحة الرئتين، وذلك بمناسبة الاحتفال بالتوعية بسرطان الرئة، الذي يأتي في كل عام في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر.
وحذرت مديرية الصحة، المدخنين الشرهين من أضرار تدخين علبة سجائر أو أكثر يوميًا، مؤكدة خطورتها وزيادة فرصة الإصابة بسرطان الرئة.
وأكدت مديرية الصحة بالشرقية، ضرورة الوقاية واتباع النصائح المهمة للوقاية من سرطان الرئة، التي من بينها عدم تناول المكملات الغذائية الغنية بالبيتاكاروتين، لأنها قد تؤدي للإصابة بسرطان الرئة.
جدير بالذكر أنّ شهر نوفمبر هو شهر التوعية من سرطان الرئة، ويستهدف توعية الأسر والمرضى من الإصابة بسرطان الرئة ومخاطره، إذ يعد التدخين أو التدخين السلبي هو المسبب الأول له، وتم اعتماد اليوم العالمي الموافق 1 من نوفمبر، للتوعية بخطورة الإصابة بمرض سرطان الرئة، ويستمر الاحتفال بشهر التوعية من مرض سرطان الرئة حتى 30 نوفمبر من كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر مديرية الصحة بالشرقية خطورة التدخين بسرطان الرئة سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
طور فريق بحثي صيني أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 2ر82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر". ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 في المائة. وكان التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة تحديا بالغ الأهمية.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الاثنين، بأن باحثين من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنج، قاموا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس.
ويعد هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية. وأظهرت الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية.
من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي، ابتكر الفريق طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا.
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم "تايمز"، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري. وأوضح سون أن الفريق يهدف إلى توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية.
المصدر: وكالات