مسيرات لدعم ترشيح السيسي تطوف شوارع محافظة دمياط
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تحركت مسيرات شعبية من قرى محافظة دمياط دعما للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في طريقها إلى المؤتمر الحاشد الذي ينظمه حزب مستقبل وطن، في الانتخابات الرئاسية القادمة حيث تحركت مسيرات حاشدة بالسيارات من قرى الشعراء وعرب النهضة ومدينة السرو ومدينة الزرقا.
ومن جانبه قال المحاسب" علي السيد كيوان " أمين عام حزب مستقبل وطن في محافظة دمياط إنه استنادا للمسئولية الوطنية للحزب خلال الفترة القادمة فنحن نسابق الزمن من أجل الأستحقاق الرئاسي وبالفعل بدأت الزيارات الميدانية للمراكز والأقسام والقري ومقابلة الشخصيات العامة والقيادات الطبيعية للعمل علي حل اي مشكلات تواجه سيرالعمليه الإنتخابية من خلال توفير الدعم اللوجستي خلال فترة الأنتخابات.
واستعرض" كيوان "خطة الحزب في دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا دعم الحزب الكامل للسيد الرئيس، مشيرا إلى كون مستقبل وطن هو حزب الأغلبية بالبرلمان، يضاعف من مسئولية أعضاء الحزب فى القيام بمهامهم المعبرة عن ارادة هذه الأغلبية.
وقال إن المرشح عبد الفتاح السيسي، وهو قائد هذة المرحلة الحاسمة في تاريخ مصر وهو القادر على تحقيق الاستقرار وحماية الأمن القومي المصري، وطالب جموع المصريين بالاستفادة من حقهم الديمقراطي في تحديد مستقبل البلاد من خلال المشاركة الايجابية في الانتخابات.
فيما أكد المستشار محمد الماشطة أمين تنظيم المحافظة، أهمية العمل الجاد خلال تلك الفترة مؤكدا علي تعليمات الأمانة المركزية علي الحشد للانتخابات الرئاسية المقبلة وكذلك للمؤتمرات الجماهيرية التي ستعقد لدعمه مشددا علي التواجد في الشارع والتواصل المستمر علي جميع المستويات التنظيمية لظهور حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط بالشكل الذي يليق بمايبذل من جهود من قيادات الحزب وأعضائه .
وقال الدكتور أحمد مرسى رئيس قطاع الجودة بشركة دمياط ان إنجازات المرشح عبد الفتاح السيسى خلال الفترة الماضية وإهتمامه بتطوير صناعة الغزل والنسيج ومتابعة الرئيس بنفسه لخطة التطوير فى الشركات القابضة للقطن والغزل والنسيج من أهم مبررات لدعمه لتجديد ترشيح السيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
السيسي يدعو لموقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في الشرق الأوسط
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية إعادة إعمار قطاع غزة، ووجود موقف عربى موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار فى الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اتصال تليفونى أجراه الرئيس، أمس، مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، تم التأكيد خلاله على عمق وقوة العلاقات بين البلدين والشعبين، مع ضرورة العمل على تعزيزها فى جميع المجالات، خاصة المجالين الاقتصادى والاستثمارى.
وقال السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس جهود ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التى يعانى منها سكان القطاع.
من جانبه، أثنى العاهل البحرينى على جهود الوساطة التى أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار والتى قامت فيها مصر بدور جوهرى، مشدداً على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية بدء مسار سياسى يفضى إلى اتفاق سلام دائم يحقق الاستقرار.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الزعيمين ناقشا تطورات الأوضاع فى سوريا ولبنان وليبيا والسودان، وأكدا ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار فى هذه الدول وتجنب الصراعات.
وتلقَّى الرئيس السيسى، أمس، اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بن الحسين.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الأهالى، حيث أكد الزعيمان ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وحتمية سرعة إعادة إعمار القطاع.
وذكر «الشناوى» أن الزعيمين أكدا أهمية التوصل إلى السلام الدائم فى المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، وشدَّدا على ضرورة الأخذ بالموقف العربى الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم فى منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادى المنشودين.
وأضاف أن الرئيس والعاهل الأردنى قد تناولا أيضاً تطورات الوضع فى سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار فى سوريا، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصى طرفاً، وتشمل كافة مكونات الشعب السورى.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع فى لبنان، حيث أكدا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.
وأوضح أن الاتصال أكد ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائى، وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون فى مختلف المجالات.