مسيرات حاشدة في الأردن وإيران دعما للمقاومة وتنديدا بالاحتلال
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
خرجت مسيرات حاشدة من الأردنيين في أرجاء متفرقة من المملكة الجمعة، وشارك الآلاف بمسيرة مركزية في منطقة وسط البلد في العاصمة عمّان رُفعت فيها لافتات "المقاومة خيارنا".
ودعت قوى إسلامية ويسارية وقومية ومستقلة، إلى المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد، بعد أن أدى المشاركون أيضا صلاة الغائب على أرواح ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة.
وأطلق المشاركون هتافات دعت الحكومة الأردنية إلى مواصلة خطواتها التصعيدية ضد الجانب الإسرائيلي، كإلغاء معاهدة وادي عربة للسلام وتشكيل جبهة أردنية "لمقاومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مرددين هتافات مؤيدة للناطق العسكري باسم "كتائب عز الدين القسام، المعروف بأبو عبيدة، قائلين: "أبوعبيدة قالها.. الأردن واحنا رجالها" و"بالمقاومة ننتصر" و"شباب الأردن لبّى".
ورفع مشاركون صورا لأطفال غزة، وصورا للرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كتب عليها "مجرمو حرب"، واعتبر مشاركون أن "الهدنة هي بشائر نصر للمقاومة الفلسطينية"، ترافعت مع إطلاق "تكبيرات".
كما رفع مشاركون لافتات حملت عبارات "ماء العدو احتلال" و"الياسين ما يزال يرعبهم" و"سيري سيري يا حماس".
كما رفعت الأعلام الأردنية والفلسطينية خلال مسيرة وسط البلد، وسط وجود أمني مكثف دون رصد أية احتكاكات.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران وباقي المدن الإيرانية مسيرات مماثلة، دعما للشعب الفلسطيني وتنديداً بممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن قوات التعبئة في طهران وباقي المدن الإيرانية نظمت مسيرات ضخمة شاركت فيها حشود جماهيرية كبيرة للتعبير عن دعمهم لأهالي قطاع غزة الذي يتعرض للقتل والتهجير وتدمير المنازل من قبل قوات الاحتلال.
ورفع المشاركون في هذه المسيرات شعارات ضد أمريكا وإسرائيل، وجرى أيضاً تقديم عرض لبعض أنواع الأسلحة الحربية.
وفي لندن، تجمع عشرات المتظاهرين الجمعة، أمام سفارة مصر بالعاصمة البريطانية، للمطالبة بإبقاء معبر رفح مفتوحا لإيصال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها :"اسمحوا للمساعدات بالدخول لمعبر رفح" و"افتحوا معبر رفح".
وردّد المتظاهرون هتافات باللغتين العربية للتضامن مع الفلسطينيين، وللمطالبة بإعلان دائم لوقف إطلاق النار في غزة.
ودخلت الهدنة في قطاع غزة، حيّز التنفيذ الساعة السابعة صباح الجمعة بالتوقيت المحلي؛ وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية القطرية، الخميس، ضمن الاتفاق الذي تم بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن، على أن يتم الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس" الساعة الرابعة عصرا.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأردن غزة إيران مظاهرات
إقرأ أيضاً:
عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يأتي نتيجة لعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غير مجهز لخوض حرب طويلة الأمد، وهو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء في الخدمة بعد انتهاء فترة خدمتهم النظامية.
ويتضمن التعديل فرض الخدمة الإضافية لمدة 4 أشهر، في حين أقر الجيش بوجود نقص قدره نحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة وعدم فعالية مساعي تجنيد الحريديم.
جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك" عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية نقص كبير في الجنود والخسائر في صفوف الجيشوأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الصراع.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قام بتجهيز نحو 70 ألفًا من الحريديم، ولكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205 منهم فقط. كما أشار إلى أن الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي تراجعت بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
وأكد العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني من خسائر ضخمة في الأرواح، حيث وصل عدد القتلى إلى نحو 800 جندي، نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من المصابين الذين أصبحوا خارج الخدمة، مما يزيد من الضغط على الجيش.
صعوبات في تدريب وتجهيز الألويةوفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها الجيش لمواجهة النقص في الجنود، أكد العميد حنا أن جيش الاحتلال أرسل قوات لم تنه تدريبها بعد إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الألوية الرئيسية مثل "غفعاتي" و"غولاني" أدخلت إلى غزة دون اكتمال تدريب قواتها، مما يعكس مستوى التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في المعركة.
وأشار أيضًا إلى أن الجيش يواجه صعوبات كبيرة في الضفة الغربية، حيث توجد الفرقة 877 التي تتكون من 6 ألوية وكتيبة استخبارات.
وأوضح أن كل لواء في هذه الفرقة يواجه نقصًا في التجهيزات العسكرية اللازمة لخوض المعركة بشكل فعال.