وكيل «زراعة كفر الشيخ» يوجه بتوعية المزارعين باستخدام التقاوي المعتمدة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عقد الدكتور ناجح فوزي غربية، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة كفر الشيخ، اجتماعا اليوم الجمعة، بقاعة الإرشاد بالمديرية، وذلك بحضور مديري عموم المديرية، ومديري عموم الإدارات الزراعية والتعاونية، ورؤساء أقسام المكافحة بالمراكز.
توعية المزارعين باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعةوفي بداية الاجتماع، رحّب وكيل الوزارة بالحضور، ثم تحدث عن أهمية زراعة القمح، وضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوي الجيدة المعتمدة والتي تُحقق أعلى إنتاجية تكون لها مردود إيجابي على المزارعين، لافتاً أنّ الوزارة وضعت سعر ضمان للقمح وهو 1600 جنيه للأردب وهو سعر استرشادي، بمعنى أنّ الدولة ملتزمة بالأسعار العالمية وقت الحصاد وفقاً لآليات السوق وبما يُحقق مصلحة الفلاح تشجيعاً له على زراعة المحصول، مشدداً على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين، وأيضاً توعية المزارعين باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وحتى الحصاد من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج، وتقليل الفاقد، وترشيد المياه، وزيادة الإنتاجية.
كما أعطى وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ، تعليماته بأهمية الرقابة والمتابعة المستمرة في إطار المنظومة الجديدة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وعدم التلاعب في الأسمدة، ومتابعة كارت الفلاح، والمتابعة مع البنك الزراعي حتى يستطيع المزارع صرف الأسمدة بسهولة، وكذلك متابعة تطهير الترع والمساقي الخصوصية، ومكافحة الحشائش، وذلك للحفاظ على المياه وعدم إهدارها، وضمان وصولها لكل المزارعين في نهاية الترع، لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
إزالة أي تعديات وإعادة الأرض إلى طبيعتها الزراعيةوأكد وكيل الوزارة منع التعديات على الأراضي الزراعية، وإزالة أي تعديات في المهد، وإعادة الأرض إلى طبيعتها الزراعية، مشيراً إلى أنّ هذه قضية أمن قومي، حيث تعتبر الأرض الزراعية هي المصدر الرئيسي للغذاء وثروة تتوارثها الأجيال، وأنّ الدولة المصرية تُنفق المليارات لاستصلاح الصحراء وإضافة مساحات أرضي جديدة إلى الرقعة الزراعية ومن باب أولى الحفاظ على الأراضي القديمة، مطالباً بسرعة الرد على الشكاوى المرسلة إلى الإدارات الزراعية والتعاونية والعمل على حلها في أسرع وقت.
وفي نهاية الاجتماع، وجّه وكيل وزارة الزراعة مرة أخرى بإعطاء محصول القمح أولوية قصوى، وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعته لتحقيق المساحة المستهدفة والتواجد مع المزارعين طوال الموسم بالإرشادات والتوصيات الفنية لتحقيق أعلى إنتاجية تسهم في رفع مستوى معيشة المزارعين، وتقلل من فاتورة الاستيراد في ظل ظروف عالمية بالغة التعقيد، قائلاً: «الوطن في مرحلة تحتاج إلى العمل بكل إخلاص ونبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الأمن الغذائي لشعب مصر العظيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الزراعة اجتماع إزالة تعديات التقاوي الجيدة محصول القمح زراعة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك تؤكد دعم المزارعين المواطنين
زارت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أمس، «مهرجان قدفع الزراعي»، بنسخته الثانية بقرية قدفع في الفجيرة، والتي تستمر حتى يوم غد الأحد.
يهدف المهرجان، الذي تنظمه دائرة السياحة والآثار في الفجيرة ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إلى تسليط الضوء على تاريخ الزراعة في قدفع والاحتفاء بالمزارعين الذين يلعبون دوراً حيوياً في تنمية المحاصيل المحلية.
واطّلعت خلال جولتها بأروقة المهرجان على أبرز المحاصيل الزراعية المعروضة من خير مزارع إمارة الفجيرة، وشهدت عدداً من الفعاليات الزراعية بهدف إبراز إرث دولة الإمارات الزراعي.
وأكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن إمارة الفجيرة تحظى بأهمية خاصة بملف الزراعة في الإمارات، لما تمتلكه من مزارع كبرى متطورة تشتهر بإنتاج مجموعة متنوعة من أهم المحاصيل الزراعية.
وقالت إنه بقيادة ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تواصل الإمارة التوسع في نشاط الزراعة والمساهمة الفاعلة في منظومة الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأضافت د. آمنة الضحاك أن اهتمام الإمارات بالزراعة يتزايد يوماً بعد يوم، كونها ركيزة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام، وهدفنا تمكين المزارعين المواطنين والمزارع المحلية من خلال برامج التدريب وإقامة المشاريع الزراعية الحديثة لزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأكدت أن الهدف هو التوسع في الزراعة وترسيخها ثقافة وممارسة مجتمعية في كل أنحاء الدولة، موضحة أن الزراعة ينبغي أن تكون نشاطاً مجتمعياً قبل أن تكون نشاطاً اقتصادياً، واصفة مهرجان قدفع الزراعي بأنه يلعب دوراً كبيراً في هذا المجال، من خلال إبراز إرث الدولة الزراعي والبناء.
وقالت إن ما نراه من حراك زراعي في كل إمارات الدولة يصب في مصلحة جهودنا الوطنية لجعل الزراعة أحد أهم الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية».(وام)