تنظيم 3750 زيارة منزلية ضمن حملة "احميها من الختان" فى أسوان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فى إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث حملة طرق الأبواب بعنوان " أحميها من الختان " والتى تعقد بجميع محافظات الجمهورية ، وينفذها المجلس القومى للمرأة فى إطار فعاليات المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمختلف القرى والنجوع وخاصة المستهدفة للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة).
وأكد، بأنه تم تنظيم ٣٧٥٠ زيارة منزلية إستهدفت 25 ألف و948 سيدة ورجل وطفل ضمن الحملة بقرى ونجوع مراكز إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو وأسوان.
كما أشارت الدكتورة هدى مصطفى إلى أن القرى والتوابع التي تم تنفيذ حملة التوعية بها هي قرى حجازة وسلوا بحري وسلوا قبلي والشبيكة ومدينة كوم أمبو وسبيل أبو ناجي والعتمور المستجد والعتمور بحري والسلسلة على مستوى مركز كوم أمبو، أما على مستوى مركز إدفو فقد تم تنفيذها بقرى العدوة والبصيلية قبلي والرديسية قبلي والرمادي بحري ومدينة إدفو والشراونة والدقاديق والقنان والمحاميد ونجع هلال والزنيقة، فيما تم تنفيذها على مستوى مركز نصر النوبة بقرى أرمنا وأبريم وجرف حسين ودهميت ومدينة نصر النوبة، بينما تم تنفيذها على مستوى مركز أسوان في قرى ومناطق عزبة التحرير والحكروب وعزبة شنودة والشيخ هارون والسيل الريفي .
ولفت إلى أن الحملة تهدف إلى نشر التوعية بقضية مناهضة الختان وإزالة المعتقدات الخاطئة الخاصة بها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قضايا تجريم ختان الإناث والإجراءات المتخذه لردع المخالفين، علاوة على بيان المخاطر والآثار السلبية النفسية والجسدية لضحايا الختان حيث يشارك فيها عدد كبير من الرائدات الريفيات وأعضاء المجلس القومى للمرأة، بالإضافة إلى نخبة متميزة من العلماء والقيادات الدينية وأئمة الأوقاف.
IMG-20231124-WA0005 IMG-20231124-WA0003 IMG-20231124-WA0001 IMG-20231124-WA0002 IMG-20231124-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احميها من الختان المجلس القومي للمرأة بأسوان المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية
إقرأ أيضاً:
"مركز معلومات بحري" يكشف نجاح عبور 6 سفن أمريكية وبريطانية عبر البحر الأحمر
كشف مركز المعلومات البحرية المشترك " gcaptain"، عن نجاح العديد من السفن التابعة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في عبور البحر الأحمر منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي.
وقال المركز المتخصص بحركة السفن والملاحة الدولية في بيان أنه منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، نجحت ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة في عبور منطقة التهديد دون وقوع حوادث. ولم يحدد مركز المعلومات البحرية المشترك أسماء السفن أو أنواعها.
وذكر المركز أن عبور السفن بنجاح يكشف العودة التدريجية المحتملة للتجارة البحرية عبر المنطقة طالما ظل وقف إطلاق النار قائمًا.
وأفاد أن جماعة الحوثي لم تستهدف أي سفينة تجارية منذ 2 ديسمبر 2024، على الرغم من أن المخاطر في المنطقة لا تزال مرتفعة.
وقال إن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الحالي تستمر لمدة 42 يومًا، ومن المتوقع أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في الأسبوع الخامس.
وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانية المتحالف مع الحوثيين أعلن عن توقف مؤقت للعمليات العسكرية ضد معظم السفن التجارية.
وتقول جماعة الحوثي إنها ستستمر في استهداف السفن المملوكة لإسرائيل أو التي ترفع علمها. حذر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي من أن قواته تظل مستعدة للتدخل إذا استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية في غزة.
ومنذ نوفمبر 2023، أسفرت حملة الحوثيين في البحر الأحمر عن أكثر من 100 هجوم على السفن، وغرق سفينتين، ومقتل أربعة بحارة، مما أجبر شركات الشحن على إعادة توجيه الخدمات حول رأس الرجاء الصالح.
وحسب مركز المعلومات البحرية المشترك فإنه في أعقاب تنفيذ وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، تم إطلاق سراح 25 من أفراد طاقم سفينة نقل السيارات التابعة لإسرائيل جالاكسي ليدر، على الرغم من أن السفينة لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
وسبق أن حذر خبراء الشحن من توقع العودة الفورية إلى العمليات الطبيعية عبر المنطقة، مما يشير إلى أن شركات الشحن قد تستغرق شهورًا لاستئناف طرق قناة السويس العادية على افتراض استمرار وقف إطلاق النار.
وأكد مركز المعلومات البحرية المشترك أن الوضع رغم التهدئة لا يزال معقدًا، مع احتمالية وجود نقاط اشتعال محتملة بما في ذلك أي خرق متصور لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل أو إجراءات عسكرية ضد الحوثيين من قبل الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وحث شركات الشحن حاليًا بإجراء تقييمات شاملة للمخاطر وتنفيذ تدابير أمنية مناسبة قبل محاولة عبور البحر الأحمر.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر في آخر تحديث لها: "تقدر اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية الأساسية غير مستهدفة، من المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة".