عبد الناصر زيدان: الأندية في دوري المحترفين قامت بتغيير 12 مدرب في 9 جولات فقط
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
علق الإعلامي عبد الناصر زيدان، على ظاهرة تغيير المدربين الكثيرة في دوري المحترفين، خلال الأيام الماضية، بعد مرور 9 مباريات فقط من عمر المسابقة.
وقدم زيدان عبر برنامجه «ملعب الشمس» والمذاع عبر قناة الشمس، أسماء المدربين الراحلين عن فرقهم، حيث بلغ عددهم 12 مدرب، ويأتي أبرز الأسماء خالد عيد المدير الفني لفريق غزل المحلة، وأحمد عيد عبد الملك المدير الفني لفريق لافيينا.
وقال عبد الناصر زيدان: «أن نادي النجوم عين ثلاث مدربين خلال 9 جولات من عمر المسابقة، سعيد عبد العزيز ثم تعيين نادر السيد بدلًا منه، وفي الأخير تم تعيين محمد جودة مديرًا فنيا للفريق».
وأكمل: «كما رحل حسن عبد المنعم مدرب النصر للتعدين، عن تدريب الفريق ليأتي محمد شرف بدلًا منه، كما رحل حسام عبد العال عن تدريب فريق راية، وجاء محمد حليم بدلا منه».
وتابع «زيدان»: «واعتذر حمدي حمدان مدرب أسوان عن استكمال مهمته مع الفريق، وحل هشام زكريا بدلًا منه، ثم رحل خالد عيد مدرب غزل المحلة عن الفريق، وتم تعيين حسام عبد العال مديرًا فنيا للفريق».
وأوضح: «عقب نهاية الجولة التاسعة، تقدم أحمد عيد عبد الملك باستقالته من تدريب لافيينا، بعد اختلاف في وجهات النظر مع مجلس الادارة، ورحل جمعة مشهور مدرب فريق وي عن تدريب الفريق، بعد الهزيمة التي تلقاها أمام بترول أسيوط».
واختتم عبد الناصر زيدان «كما اعتذر عصام شعبان عن الاستمرار في تدريب فريق جمهورية شبين، بعد سلسلة من النتائج التي تعرض لها الفريق».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري المحترفين أحمد عيد عبد الملك عبدالناصر زيدان عبد الناصر زیدان
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للمحترفين».. «صدارة لابا» في «أمان»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتختلف طبيعة صراع الهدافين هذا الموسم، في دوري أدنوك للمُحترفين، بصورة كبيرة، مقارنة بما كان عليه الحال في النُسختين السابقتين، إذ إنه رغم الغيابات والإصابات لفترات طويلة، لا تزال قمة هدافي الدوري الحالي «مؤمنة» لمصلحة لابا كودجو، هداف «الزعيم» الكبير، بفارق 4 أهداف عن صاحب «الحذاء الذهبي» في الموسم الماضي، عُمر خربين، نجم «أصحاب السعادة»، ورغم أن المسابقة ستدخل جولتها العشرين نهاية الأسبوع الجاري، إلا أن السباق يبدو «هادئاً»، حيث تشير معدلات المشاركة والتهديف والغياب لكلا «المُتنافسين»، إلى أن «صدارة لابا» قد تبقى في أمان حتى النهاية!
الغريب أن معدلات لابا كودجو التهديفية بدت كبيرة، مقارنة بعدد مشاركاته ودقائق لعبه في المباريات، حيث سجّل 17 هدفاً في 14 مباراة فقط، بمعدل 1.2 هدف/ مباراة، وهي المعادلة التي مكنته من البقاء فوق الصدارة حتى الآن، رغم إصابته وغيابه لفترات طويلة نسبياً، حيث ساعده «الهاتريك» 3 مرات، بجانب ثُنائية واحدة، في ذلك، بعدما بدأ سلسلة أهدافه منذ أول جولتين، ثم توقف حتى الجولة السادسة، وبعد انتظام نسبي في معدلاته التهديفية بين الجولات 8 و14، مروراً بالمباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث، غاب لابا عن التهديف عبر 5 جولات، حتى عاد بهدفه الأخير في الجولة الـ 19، الذي لم يكن كافياً لإنقاذ «الزعيم» من الخسارة أمام دبا الحصن.
على الجانب الآخر، أحرز عُمر خربين أهدافه الـ 13 في 16 مباراة، بمعدل 0.81 هدف/ مباراة، وكان قد هز الشباك بـ «هاتريك» مرتين، بالإضافة إلى ثُنائية، وانتظم في التهديف منذ الجولة الثالثة حتى السادسة، ثم تباعدت أهدافه بين الجولات 9 و11 و14 ثم 15، قبل أن يغيب هو الآخر بداعي الإصابة، لمدة زادت عن شهر ونصف شهر، ولم يُسجّل عُمر بعد لدى عودته في الجولة الأخيرة.
وبالعودة إلى الموسم الماضي، كان الصراع أكثر شراسة وتقارباً بين عُمر خربين وفابيو ليما، حيث سجّل هداف «العنابي» بمتوسط 0.72 هدف/ مباراة، مقابل 0.68 لنجم «الإمبراطور»، وانتهى السباق بفارق هدف وحيد لمصلحة خربين وقتها، علماً بأن كليهما شارك في 25 مباراة، بصورة منتظمة تماماً آنذاك، وأتت أهدافهما على النسق نفسه، إذ دارت عجلة أهداف «خربين» المتتالية مرات عدة، بواقع 4 مباريات توالياً ثم 3 مباريات، ولم يغب عن تسجيل الأهداف إلا لفترة معدودة بين الجولتين 12 و15، أما «ليما» فقد كرر الأمر نفسه بتسجيله في 3 جولات متتالية، ثم 4 توالياً أيضاً، ولم يبتعد عن الشباك لأكثر من مباراتين متتاليتين!
أما في نُسخة 2022 - 2023، فقد كان التنافس «مُشتعلاً» بين الهدافين الكبيرين، لابا كودجو وعلي مبخوت، وأنهاه نجم «الزعيم» بفارق هدف وحيد أيضاً عن هداف «فخر أبوظبي» وقتها، حيث شارك لابا في 26 مباراة مقابل 25 لمبخوت، وتقاربت معدلاتهما التهديفية بصورة مثيرة، بواقع 1.077 لكودجو و1.08 لمبخوت، وكانت خطواتهما متقاربة جداً، لدرجة أنه بعد 7 جولات من بداية الموسم، تساويا في تسجيل 9 أهداف لكل منهما، لكن لابا نجح في استغلال توقف علي عن التهديف في 5 جولات متتالية بمنتصف الطريق، وهو ما صنع الفارق في النهاية، رغم إبداع مبخوت قرب خط النهاية، حيث سجّل 9 أهداف في آخر 6 جولات على التوالي.