القاهرة - وام

وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عقود توريد أجهزة طبية لمستشفى «أهل مصر لعلاج الحروق» في القاهرة، وذلك تنفيذاً لمبادرة الهيئة التي أعلنتها خلال النسخة السابعة لـ «ماراثون زايد الخيري»، التي أقيمت في محافظة الإسكندرية العام الماضي، وتم توجيه ريعها لدعم قدرات المستشفى الطبية والعلاجية.

وتأتي مبادرة الهيئة امتداداً لرسالة الماراثون الخيرية والإنسانية الدائمة.

وقعت العقود نيابة عن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مريم خليفة الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، مندوبة الدولة الدائم لدى الجامعة العربية، بحضور.. فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في الهيئة، والدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق.

جاء ذلك خلال زيارة مريم خليفة الكعبي، لمستشفى أهل مصر للحروق، حيث تفقدت أقسام المستشفى الطبية المختلفة، تمهيداً لافتتاحه لعلاج المصابين في حوادث الحروق.

وأكدت مريم خليفة الكعبي أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، تحرص على العمل الإنساني كونه ركناً أساسياً وبعداً مهماً في سياستها الخارجية، حيث دأبت على تقديم المبادرات الإنسانية وفق عمل مؤسسي ونهج واضح.

وأشارت إلى أن القيمة الإنسانية التي يرتكز عليها ماراثون زايد الخيري، بجانب دوره في التشجيع والتحفيز على ممارسة الرياضة، أنه يتم تخصيص عوائده للأعمال الإنسانية الخيرية، وهذا العام ستخصص عائداته لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان.

من جانبه، أكد فهد عبد الرحمن بن سلطان أن الهلال الأحمر الإماراتي، من الداعمين الأساسيين لمهرجان زايد الخيري منذ انطلاقته، ويساهم باستمرار في دعم مبادراته الإنسانية والتنموية خاصة في المجال الصحي.

وقال إن ماراثون زايد الخيري أصبح واحداً من أهم الفعاليات التي تعزز مجالات التنمية الإنسانية بفضل الاهتمام الذي توليه له القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تولي جهودها ومبادراتها على الساحة المصرية اهتماماً كبيراً، وتعمل دائما على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

من ناحيتها، قدمت الدكتورة هبة السويدي، الشكر إلى القيادة الإماراتية، مؤكدة أن هذا التبرع لصالح مستشفى أهل مصر، يحمل رسالة إنسانية نبيلة، تتعلق بدعم الخير والنماء والعطاء.. وقالت:«ماراثون زايد بعيدًا عن الجانب الرياضي، فكرة ستبقى عنوانا لما يجب أن يكون عليه الإنسان من التفكير في الخير، واتخاذ كل السبل لدعم المحتاجين دون الاقتصار على الجوانب المادية فقط».

وأعربت السويدي عن سعادتها بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في جمهورية مصر العربية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، متمنية أن يستمر التعاون في مجالات أخرى، وأن يتجدد في الأعوام المقبلة، خاصة في ظل عمق وقوة ومتانة وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وقالت " إن الماراثون يلعب دورا مؤثرًا وفعالًا في تقديم العون للقضايا الصحية المختلفة، وإن تخصيص عائدات الماراثون لصالح المستشفى في هذه النسخة، يُؤكد على الدور الفعال للماراثون كمشروع خيرى، يُساهم في دعم القضايا المجتمعية لعدد من الدول، ويُوجه رسالة إلى جميع الجهات والهيئات لمساندة قضية الحروق، حيث إن ماراثون زايد الخيرى، واحد من أكبر السباقات الرياضية، التي تحظى باهتمام الأوساط المختلفة في العديد من الدول المجاورة والشقيقة، ما يُحقق استفادة قصوى لمصابي الحروق”.

وفيما يتعلق بتطورات مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان.. أوضحت الدكتورة هبة السويدي، أنه تجري الاستعدادات حاليًا على قدم وساق، بتكاتف فريق أهل مصر، وتم البدء في تعيين الكوادر وفريق التمريض لتدريبهم، على التعامل مع حالات الحروق ورعايتها، مع التركيز على الإسعافات الأولية، حيث إن فترة إنقاذ مصابي الحروق هي فقط 6 ساعات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القاهرة الهلال الأحمر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی ماراثون زاید زاید الخیری زاید ا

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن الحداد على ضحايا ميناء رجائي

البلاد – وكالات
أعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الاثنين حدادًا عامًا في جميع أنحاء البلاد، في أعقاب الانفجار المأساوي الذي وقع بميناء رجائي في مدينة بندر عباس جنوب إيران، وأسفر عن مصرع 36 شخصًا وفق آخر الإحصاءات الرسمية والمرشحة للارتفاع.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتابع تداعيات الحادث عن كثب، فيما كان محافظ هرمزغان قد سبق وأعلن الحداد في المحافظة لثلاثة أيام.
وأوضح عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان الإيراني، محمد جماليان، الذي أُوفد إلى بندر عباس، أن عدد القتلى بلغ 36 شخصًا بحسب إحصاءات الطب الشرعي المرشحة للارتفاع، مشيرًا إلى أن هوية 18 ضحية فقط تم التعرف عليها حتى الآن، في حين تستلزم شدة الحروق إجراء تحاليل الحمض النووي (دي إن إيه) للتعرف على باقي الضحايا.
وأشار جماليان إلى أن الانفجار خلف أيضًا 1241 مصابًا نُقلوا إلى المراكز الطبية، غادر 994 منهم بعد تلقي العلاج، بينما لا يزال 240 شخصًا يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات. ومن بين هؤلاء، يرقد 37 مصابًا في وحدات العناية المركزة، ويعاني خمسة من حروق شديدة، في حين جرى نقل ستة آخرين إلى مستشفيات متخصصة.
وأضاف أن عدد المفقودين لم يتحدد بعد، موضحًا أن شدة الحروق حالت دون التعرف على بعض الجثث. ووقع الانفجار، الذي دوّى صداه لمسافة عشرات الكيلومترات، ظهر السبت على أحد أرصفة ميناء رجائي، الذي تمر عبره نحو 85 % من حركة البضائع الإيرانية، مما ضاعف من حجم الكارثة والصدمة التي تعيشها البلاد.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
  • الاتحاد يوقع مع قائد المنتخب الوطني للشباب
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • المحامون يمتنعون عن توريد أية مبالغ مالية بجميع خزائن محاكم الجمهورية
  • السوداني يبلغ إيران بتقديم مساعدات طبية طارئة لعلاج مصابي انفجار بندر عباس
  • أبوظبي للكتاب.. فعاليات ثقافية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»
  • إيران تعلن الحداد على ضحايا ميناء رجائي
  • باجعالة يدعو إلى تعزيز التنسيق مع المنظمات الإنسانية لمساعدة ضحايا العدوان الأمريكي
  • سيف بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تواصل ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي