أمانة بغداد تؤكد جاهزيتها لأي أمطار متوقعة خلال الشتاء
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت أمانة بغداد، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، عن خطتها الخاصة بفصل الشتاء، فيما أكدت جاهزيتها لأي أمطار متوقعة.
وقال مدير عام دائرة بلدية الكرادة، جاسم محمد، في تصريح نقلته الوكالة الرسمية، وتابعته "بغداد اليوم"، "استعداداتنا لموسم الشتاء هي ضمن خطة معدة من قبل أمانة بغداد، بإشراف أمين بغداد والوكيل الفني".
وبين، أن "الخطة تتضمن إصلاح تخسفات المجاري وتنظيف كافة الخطوط والمشبكات المنهولات، وصيانة كافة محطات المجاري وتجهيزها بالمولدات وبمادة الكاز تحسباً لأي طارئ".
ولفت إلى "وجود 36 محطة غاطسة وعمودية"، مؤكداً "معالجة 22 تخسفاً على خطوط المجاري".
وأشار إلى، أنه "تم التنسيق مع وزارة الكهرباء لمد خطوط مستثناة إلى محطات المجاري بشكل عام والمحطات الحاكمة بشكل خاص"، منوهاً بأن "هناك محطات حاكمة لا يمكن الاستغناء عن خط المستثنى، كون أن عملية تصريف الأمطار تكون انسيابية بشكل أكبر في حال العمل على التيار الوطني".
وتابع: "كذلك تم إعداد خطة لتوزيع الجهود البشرية والآلية على القواطع كافة، لمعالجة أي اختناقات قد تحدث خلال هطول الأمطار، لتتم معالجتها بشكل آني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
50 درجة تحت الصفر.. معاناة سكان أبرد عاصمة في العالم
تحمل مدينة أولان باتور لقب أبرد عاصمة في العالم، وتنخفض درجات الحرارة فيها خلال فصل الشتاء إلى 40 و50 درجة تحت الصفر، بالإضافة إلى أنها تعاني من التلوث الجوي الشديد الذي يزداد سوءا خلال فصل الشتاء، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تقع مدينة أولان باتور عاصمة دولة مانغوليا، على ارتفاع 1350 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتتمتع بمناخ شبه قطبي مع شتاء طويل قارس وصيف قصير، ومحاطة بواد من الجبال يحبس الهواء البارد وينعكس على درجات الحرارة.
عدد سكان المدينةوتعد أولان باتور من أكثر المدن تلوثا في العالم خلال فصل الشتاء، لأنها تعتمد استخدام الفحم والمواد الخام للتدفئة في مناطق «الجير»، ويعيش فيها 1.6 مليون نسمة.
ويعتمد السكان على حرق الفحم الخام، وغيره من الوقود الصلب للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القارس، ما يؤدي إلى إطلاق مستويات عالية من الجسيمات في الهواء.
ارتفاع مستويات التلوثويصل تلوث الهواء في مدينة أولان باتور إلى مستويات أعلى 100 مرة من الحد الآمن الذي حددته منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي يشكل مخاطر صحية خطيرة.
وتخلق البرودة الشديدة وتلوث الهواء الخطير أزمة صحية كبرى، إذ ترتفع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال وكبار السن بشكل كبير خلال فصل الشتاء، وربطت الدراسات بين تلوث الهواء في أولان باتور وزيادة معدلات الإصابة بالالتهاب الرئوي وأمراض الرئة والقلب.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لحظر الفحم الخام في عام 2019، وتعزيز البدائل الأكثر نظافة مثل الفحم المعالج والتدفئة الكهربائية، فإن المشكلة لا تزال قائمة، فالعديد من السكان لا يستطيعون تحمل تكاليف مصادر الطاقة النظيفة، كما أن تحديات البنية الأساسية تجعل من الصعب التحول بعيدا عن الفحم تماما.