بغداد اليوم - ديالى 

 كشفالنائب عن محافظة ديالى مضر الكروي، الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، عن صرف اكثر من 49 مليار دينار من قبل وزارة المالية كتعويضات لمتضرري الارهاب بديالى.

وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "جهود رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في دعم ملف التعويضات لمتضرري الارهاب في ديالى أتت بثمارها والتي افضت الى توجيهات مباشرة لوزارة المالية بصرف اكثر من 49 مليار دينار عراقي كتعويضات في كل المناطق المحررة بديالى".

واضاف، أن "اطلاق التعويضات سيمهد لعودة مئات الاسر وإعادة بناء المنازل المتضررة في المناطق المحررة واغلاق ملف النزوح في مناطق واسعة من العراق".

واشار الكروي الى "أننا نسعى في الاسراع باكمال ما تبقى من قوائم التعويضات واطلاق وجبات اخرى من الاموال بالتنسيق مع وزارة المالية".

وكان مجلس القضاء الأعلى، اعلن في وقت سابق، عن إطلاق الوجبة الثالثة من تعويضات المتضررين جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية في محافظة ديالى.

وتعرضت مناطق ديالى الى التدمير ابان سيطرة تنظيم داعش الارهابي عام 2014 على اجزاء من المحافظة، مما تسبب بسقوط عدد من الضحايا المدنيين وتدمير المنازل ونزوح الاف الاسر الى مناطق ومحافظات أخرى خوفاً من ملاحقة داعش لهم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، قراءة شاملة حول الأزمة السياسية في ديالى، مشيرًا إلى أن نسف اتفاق فندق الرشيد سيؤدي إلى ثلاث نتائج.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزمة السياسية في ديالى ليست وليدة هذه الأسابيع، بل هي بدأت منذ البداية، لأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب جاء على أسس غير سليمة، ولذلك هذا الأمر أدى إلى خلق مجلس غير مستقر وحكومة غير مستقرة، وبالتالي كل كتلة سياسية تدعي أنها تمتلك الأغلبية، وهي في فكرتها لا تقف عند حد معين، وهذا ما يدفعها إلى المزيد من التصعيد".

وأضاف التميمي، أن "تشكيل حكومة ديالى في اجتماع فندق الرشيد قبل أكثر من سبعة أشهر تم من خلال توازنات غير صحيحة. بعض الكتل نالت أكثر من استحقاقها، وبالتالي هذا الأمر توج بعد حسم ملف تكليف مديري النواحي، حيث كانت آلية التوزيع تعتمد مبدأ اختيار من ينتمي إلى قرابة هذا المسؤول أو تلك الكتلة، وبالتالي تجاهلت الكفاءات والنخب في تكليف الأسماء لإدارة الأقضية والنواحي".

وأشار إلى أن "منصب المحافظ ورئيس المجلس كلاهما في وضع قلق، حيث إذا ما تم المضي من قبل كتل سياسية في مجلس المحافظة لاستجواب رئيس المجلس وإعفائه، فهذا يعني بداية نسف للتفاهمات التي تم التوصل إليها في فندق الرشيد، والتي من خلالها ولدت الحكومة المحلية. هذا سيؤدي إلى أن تكون الاتفاقية بشكل عام معرضة لخلل وتخلق حكومة غير مستقرة، إضافة إلى أنه لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيؤدي إلى تكرار التغييرات، الاستجوابات، والسجالات".

ولفت إلى أن "ما يُطرح من قبل البعض حول حل المجلس هو أمر مستبعد من قبل القوى والكتل السياسية، وما يُطرح في هذا السياق يأتي في إطار رسائل إعلامية. ولكن بشكل عام، ما يحدث الآن في ديالى هو أزمة تعكس عدم وجود تفاهمات حقيقية بين القوى السياسية، حيث أن آلية التشكيل منذ البداية اعتمدت توازنات غير صحيحة، وبالتالي أدى إلى أن الكتل السياسية تتخذ سياقات تقود إلى خلافات وعدم الاستقرار".

يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لأعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.

وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 22 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري في 11 شهر
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى - عاجل
  • ديالى.. مقتل شخص وإصابة آخر بهجوم مسلح على مجلس عزاء
  • محافظة عراقية تستعين بـ"خطة طوارئ" لزيادة الإنتاج النفطي
  • السوداني يعطي الضوء الأخضر لإنشاء صندوق إعمار المدن الحدودية في ديالى - عاجل
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل
  • ضبط شاحنة محمّلة بـ5 أطنان من الفافون المكبوس في ديالى