اختراق الهدنة.. حصيلة ضحايا الاعتداء الإسرائيلي على النازحين الفلسطينيين |صور
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بشكل عنيف على فلسطينيين وأصابت 11 آخرين أثناء توجههم نحو منطقة القتال الرئيسية في شمال غزة على الرغم من تحذيرات الجيش الإسرائيلي بالبقاء في الجنوب.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن على اطلاق النار واختراق الهدنة التي بدأت اليوم.
ويقول مراسل وكالة أسوشيتد برس إنه رأى جثمان شهيدين والجرحى عند وصولهم إلى مستشفى في بلدة دير بلح في النصف الجنوبي من غزة.
وأضاف أنه تم إطلاق النار على المصابين في الساقين.
وجاء إطلاق النار بعد ساعات من تحذير الجيش الإسرائيلي لمئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين الذين لجأوا إلى جنوب غزة من محاولة العودة إلى منازلهم في النصف الشمالي من الأرض، وهو محور الهجوم البري الإسرائيلي. وأسقط الجيش منشورات على جنوب غزة تقول إن العودة إلى شمال غزة محظورة وخطيرة.
وعلى الرغم من ذلك، منذ دخول هدنة مدتها أربعة أيام حيز التنفيذ هذا الصباح، شوهد مئات الفلسطينيين يحاولون التوجه إلى شمال غزة. وقال الجيش إنه رد على تدابير تفريق أعمال الشغب لمحاولات التحرك شمالا. بينما أكد الشهود أن قوات الاحتلال فتحت النار في بعض الحالات.
ودخلت "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة حيز التنفيذ، في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي بحق الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتسمح الهدنة، التي جرت برعاية قطرية أمريكية مصرية، بإطلاق سراح 50 أسيرًا لدى حماس، بينما تقوم إسرائيل بإطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا.
وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، للإفراج عن عدد من المعتقلين من النساء والأطفال والرجال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.
وفي الساعات الأخيرة قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، طالت مدارس تؤوي نازحين ومستشفيات ومنازل، أسفرت عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاعتداء الإسرائيلي إطلاق النار الهجوم البري الجيش الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غالانت التقى هوكستين في إطار مساعي الهدنة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، إنه اجتمع مع المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، وأشار إلى التقدم بشأن التوصل إلى اتفاق "يضمن إعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم بأمان".
وبعد الاجتماع الذي وصفه غالانت بـ"الناجح"، قال "سمعت عن التقدم الكبير نحو التوصل إلى اتفاق سيضمن إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان".
وأضاف أنه على مدار العام الماضي، من خلال عشرات المكالمات والاجتماعات مع هوكستين والقيادة الأميركية، حددت المبادئ الثلاث التي لن تتنازل عنها إسرائيل، وفقط إذا تم الالتزام بهذه المبادئ سيكون من الممكن تغيير الوضع الأمني.
وأوضح غالانت أن المبادئ الثلاثة تشمل إبعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني و"تفكيك جميع بنى الإرهاب" شمال نهر الليطاني، وإنشاء آلية تنفيذ لتفكيك "بنى الإرهاب" في المنطقة ومنع أي محاولة لإعادة بناء وتعاظم قدرات حزب الله، مع الحفاظ على حرية العمل الكاملة للجيش الإسرائيلي بدعم كامل من الإدارة الأميركية، ما يتيح فرض الاتفاق إذا تم انتهاكه، وقطع سبل دعم حزب الله وعزل لبنان من الجو والبحر والبر لمنع نقل الوسائل القتالية لحزب الله.
وذكر أنه "بفضل الإنجازات الأمنية والعسكرية خلال الفترة التي قمت فيها بقيادة المنظومة الأمنية، يمكن لإسرائيل التقدم نحو اتفاق وإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم. وهذه الخطوة ستضعف بشكل كبير إيران وحزب الله وستتيح لإسرائيل تنفيذ المزيد من العمليات الإضافية لاستعادة الرهائن واستكمال أهداف الحرب في غزة."
وأكد غالانت على شكر المبعوث هوكستين على جهوده المتواصلة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان.
وزار الوسيط الأميركي هوكستين إسرائيل لإجراء محادثات مع المسؤولين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قال إنه "في متناول أيدينا" خلال زيارة إلى بيروت هذا الأسبوع.
واجتمع هوكستين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وفي إشارة إلى استمرار وجود فجوات، قال مسؤول لبناني كبير لرويترز إن بيروت تسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار ليشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان.
وهذه المساعي الدبلوماسية أكثر المحاولات جدية حتى الآن لإنهاء الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، ويشكل الصراع جزءا من التداعيات الإقليمية لحرب غزة المستمرة منذ أكثر من عام.