إسرائيل ترفض المشاركة في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلي الجمعة المشاركة في منتدى "الاتحاد من أجل المتوسط"، حيث أرادت إسبانيا مناقشة إحلال السلام في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "لا رازون" الإسبانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية لم تسمها: "تكمن خطورة الاجتماع بأن يتحول إلى منتدى دولي آخر تهاجم فيه الدول العربية إسرائيل... إسرائيل لا تنوي المشاركة في هذا الاجتماع"، حسبما أشار موقع سبوتينك.
اقرأ أيضاً
كبير الاقتصاديين بالمالية الإسرائيلية: حرب غزة تتجه بالنمو إلى الصفر
وأضافت الصحيفة إن إسبانيا أرادت تحويل منتدى "الاتحاد من أجل المتوسط"، الذي سيعقد يوم الاثنين في برشلونة، إلى قمة لإحلال السلام بين إسرائيل وفلسطين.
وأوضحت أن إسرائيل رفضت المشاركة مباشرة بعد الاجتماع الرسمي لرئيسي الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتوصلت إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، يوم الأربعاء الماضي، إلى أول اتفاق واسع النطاق، منذ تصاعد الصراع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ويقضي الاتفاق بوقف الأعمال القتالية لمدة 4 أيام، وتشمل تبادل عشرات الرهائن والأسرى المحتجزين.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ، في تمام الساعة 7 من صباح اليوم الجمعة.
اقرأ أيضاً
رغم الهدنة..شهيدان وإصابات جديدة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل إسبانيا غزة
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب تاريخ 18 شباط.. أميركا ترفض طلب إسرائيل تأجيل الموعد النهائي للانسحاب من لبنان
أكدت الولايات المتحدة الأميركية رفضها طلب إسرائيل بتأجيل موعد انسحاب جيشها من جنوب لبنان.
وحسب تصريح مسؤول أميركي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن واشنطن قررت الالتزام بموعد الانسحاب النهائي في 18 شباط حيث زارت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبنان، ثم إسرائيل، للوقوف على أوضاع وقف إطلاق النار.
وقالت أورتاغوس إن إدارة دونالد ترامب تنظر إلى 18 شباط باعتباره "تاريخًا ثابتًا" لاستكمال انسحاب إسرائيل.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي، على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما.
في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وكان أمام إسرائيل حتى 26 كانون الثاني لتسحب قواتها من جنوب لبنان، لكنها أكدت أنها ستبقيها لفترة إضافية، معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق "بشكل كامل".
واتهم لبنان إسرائيل بـ"المماطلة" في تنفيذ الاتفاق، وأعلن في 27 كانون الثاني الموافقة على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 شباط بناء على مقترح أميركي.(العربية)