القاهرة - أ ش أ

أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور خالد عمران، أن استهداف المستشفيات والأطفال والمؤسسات والمنازل المدنية، والأبرياء خلال الحروب يعد عملا إجراميا في كل الأديان وكذلك وفق كافة المعايير الأخلاقية، التي اتفقت عليها الأمم.

وقال عمران، اليوم الجمعة - إن العمليات العسكرية التي تستهدف مثل هذه الأهداف إنما تعد انتهاكا صارخا للإنسانية، وتنبئ بأن مرتكبيها قد انتزعت منهم بالفعل أصل الإنسانية، خاصة وأنهم أقدموا على ارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة.

وأوضح أنه لهذه الأسباب أمرنا ديننا بالابتعاد عن تلك الأفعال ولهذا فرض الرسول صلى الله وسلم قواعد أخلاقية عامة أثناء الحرب، والتي كان أهمها الرحمة حيث حذر من الاعتداء على المدنيين غير المشاركين في ميدان القتال كالنساء والشيوخ والأطفال والمسنين، وكذلك لا يجوع المسلمين أعداءهم أو يقطعون عنهم الماء، أو يقطعون شجرة وإن جنح العدو للسلم على المسلمين المحاربين ترك الحرب والتفاوض والاتجاه للسلم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة دار الإفتاء أمين الفتوى استهداف المدنيين الحروب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

أمين دور وهيئات الإفتاء بالعالم: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح

 أكَّد الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: "القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني".


جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور إبراهيم نجم في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، حيث ألقى كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.


وشدَّد الأمين العام على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، حيث قال: "لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد".


كما أكد أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، مضيفًا: "لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري".


وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن "الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ".


وأكد نجم على رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دين خير وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: "الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم".
 

مقالات مشابهة

  • أمين مجلس حكماء المسلمين: المملكة ترسخ قيم التعايش بين البشر
  • زوجي رافض أكمل تعليمي.. أمين الفتوى بدار الإفتاء: «هتنفعك أنت وعيالك»
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز الصلاة دون تحديد اتجاه القبلة الصحيح
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز المسح على جوارب النساء الشفافة للوضوء
  • أمين دُور وهيئات الإفتاء بالعالم: يجب على كل الدول سماع صوت التديُّن المصري
  • أمين دور وهيئات الإفتاء بالعالم: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
  • ترامب: ستتسبب في مقتل ملايين المسلمين
  • دفاعاً عنهم!..ترامب: هاريس ستقتل ملايين المسلمين
  • صلة الرحم تزيد الرزق فهل قطعها تقلله.. دار الإفتاء تجيب
  • أمين التعاون الإسلامي يدعو إلى تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين