القائد العام لـ"اليونيفيل": أي تصعيد إضافي في جنوب لبنان قد تكون له عواقب مدمّرة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
حذر رئيس بعثة "اليونيفيل" في لبنان وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، من أن أي تصعيد إضافي في جنوب لبنان قد تكون له عواقب مدمرة.
مراسلتنا: هدوء حذر يخيّم على جنوب لبنان (فيديو)وأعرب لاثارو عن "قلقه إزاء تبادل إطلاق النار المكثف والمستمر على طول الخط الأزرق الذي أودى بحياة الكثير من الناس، وتسبب في أضرار جسيمة، وبدد أرزاق الناس"، "باعتبارنا حفظة سلام، فإننا نحض أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق على وقف دائرة العنف هذه".
وأكد أن "أي تصعيد إضافي في جنوب لبنان يمكن أن يكون له عواقب مدمرة"، مضيفا: "يجب على الأطراف أن تؤكد من جديد التزامها بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ووقف الأعمال العدائية، بينما تسعى إلى إيجاد حلول طويلة الأمد لمعالجة الأسباب الكامنة وراء النزاع".
المصدر: "النهار"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
البرهان من البطانة : رسائل في بريد الجنجويد والعالم
قال انه لا وقف للحرب الا بهزيمة او استسلام المليشيا
البرهان من البطانة : رسائل في بريد الجنجويد والعالم
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
زيارةٌ مهمة قام بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة أمس (الأحد) لمنطقة البطانة، متفقدًا جاهزية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمستنفرين.
ظهور الجنرال بالخطوط الأمامية بمعسكر (الغر) بمنطقة البطانة، ووقوفه على جاهزية قوات درع البطانة بقيادة القائد أبو عاقلة كيكل في دحر التمرد، حظيت باهتمام كبير لا سيما وأنها تأتي في ظل انتصارات وتقدم الجيش بكل محاور القتال.
الإسناد الشعبي
وأكد رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة استعداد الدولة بتجهيز كل القوات المشاركة في معركة الكرامة وتمكينها بالسلاح والمعدات اللازمة. وقال البرهان خلال مخاطبته الخطوط الأمامية للبطانة: لن نوقف الحرب حتى تهزم الميليشيا أو تستسلم، مشيرًا إلى أن معركة الكرامة مستمرة بفضل الإسناد الشعبي الذي تحظى به هذه المعركة الوطنية، لافتًا إلى مشاركة القوات المسلحة والقوات المشتركة وقوات درع الشمال ودرع السودان والمستنفرين في محاربة هذه الميليشيا الإرهابية.
وجدد البرهان تأكيداته بأنه لا تفاوض ولا هدنة مع المتمردين وأردف: الكل عازم على إنهاء التمرد واستئصاله للأبد، وحيا القائد العام للقوات المسلحة، القائد أبو عاقلة كيكل على رجوعه للحق وانخراطه مع القوات المسلحة في معركة الكرامة.
ونبه البرهان إلى أن العالم غير مهتم بما يجري في السودان، مشيرًا إلى قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن فك الحصار عن الفاشر، والتي لم يتم تنفيذها، بجانب استمرار إمداد الميليشيا بالسلاح.
رئيس مجلس السيادة أشاد بأهل البطانة وتضحياتهم وبسالتهم في الذود عن حياض الوطن، وأثنى كذلك على حكمة وحنكة الناظر أبوسن ودعمه للقوات المسلحة.
تجديد الثقة
ويرى خبراء عسكريون أن زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة لمنطقة البطانة جاءت في سياق تفقد القوات المرابطة هناك، وأضاف بأن اللافت في هذه الزيارة لقاء القائد العام بـ(أبو عاقلة كيكل) بصورة معلنة لأول مرة في أعقاب انسلاخه من الميليشيا المتمردة وانضمامه للصف الوطني والقتال إلى جانب القوات المسلحة، ولهذا اللقاء المعلن عدد من الدلالات من بينها مباركة القيادة ميدانيًا لهذا الانضمام بدون أي إجراءات (بيروقراطية) أو أي توجس، وتجديد للثقة في شخص القائد كيكل الذي اتخذ هذا الموقف الوطني في توقيت دقيق وحساس ومؤثر على سير المعركة مع الميليشيا.
وأشاروا إلى أن اللقاء يعد دفعة معنوية كبيرة لقوات درع السودان التي تنضوي تحتها كثير من مكونات مجتمع البطانة تحت راية كيكل، والإيذان بانضوائها للقتال تحت راية القوات المسلحة والقوات النظامية.
وشمل اللقاء استعراض كيكل لقواته والتحامها مع المستنفرين من أبناء البطانة أمام البرهان، وذلك مؤشر لجاهزية قوات درع السودان للانخراط في معارك باتت قريبة ومسرحها ولايتي الجزيرة والخرطوم، وتلك رسالة في بريد الميليشيا التي راهنت على ضعف القوات التي انسلخت مع كيكل.