تعيين البروفيسور بلخشر مديراً تنفيذيا لمركز بامطرف للدراسات الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص.
عين البروفيسور خالد يسلم بلخشر مديراً تنفيذيا لمركز محمد عبدالقادر بامطرف للدراسات الإنسانية.
جاء ذلك في اللقاء الذي عقد بمدينة المكلا صباح يوم الخميس 2023/11/23م، والتي تم خلاله إشهار المركز بحضور نائب رئيس جامعة الأحقاف الدكتور صادق عمر مكنون ومستشار وزير التربية والتعليم الدكتور صالح عوض عرم ونخبة من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين.
وفي بداية اللقاء الذي بدي بأي من الذكر الحكيم ألقى مؤسس المركز الدكتور عمر عبدالله بامحسون كلمة مقتضبة عبر الزوم قال فيها "جدير بنا أن نهتم بتاريخ وأدب محمد عبدالقادر بامطرف ، هذه القامة الأدبية والتاريخية التي خدمت حضرموت وأدب حضرموت، وخدمتها أيضاً للثقافة في حضرموت، وذلك من خلال هذا المركز الوليد".
كما ألقى رئيس اللجنة التأسيسية لمركز بامطرف للدراسات الإنسانية الدكتور عبدالقادر علي باعيسى كلمة ترحيبية، شاكراً فيها بجهود المؤسس وأسرة الفقيد واللجنة في إعدادهم الخطوات الأولى لتأسيس المركز حتى إبرازه إلى حيز الوجود.
هذا وقد تخلل اللقاء مناقشة شعار ومسودة مشروع المركز والذي تم اغناؤهما بالملاحظات القيمة من قبل الحضور.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
برلماني: قانون الثروة المعدنية الجديد حلم استغلال الثروات المنسية
ثمن النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، دور وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، ووزير شؤون مجلسي النواب والشيوخ المستشار محمود فوزي، لجهودهما التي كشفت التناغم والتفاهم الحقيقي بين الحكومة، ومجلس النواب في إعداد مشروع قانون تحويل هيئة الثروة المعدنية لهيئة اقتصادية .
وفي هذا الإطار، قال «عبدالقادر»: «إن مشروع القانون الذي تقدم به النائب محمد إسماعيل، كنا ننتظره منذ عقود طويلة، حيث فقدنا فيها ثرواتنا الطبيعية، ولم نحسن استغلالها بما يحقق المصلحة العامة للدولة المصرية وشعبها العظيم».
ووصف «عبدالقادر» خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب ، قانون الثروة المعدنية الجديد، بأنه يعد بمثابة حلم لاستغلال الثروات المنسية، مشيدًا بمشروع القانون الذي تضمن تدشين بورصة للمعادن والذهب، بما يعزز قيمة المعادن المصرية المنسية، ويرفع من قيمتها الاستثمارية.
وأضاف النائب تامر عبدالقادر، في بيان صحفي أصدره صباح اليوم، أن مشروع فوسفات أبوطرطور في الوادي الجديد، الذي استحوذ على ٣٢٠ كيلو متر مربع إضافية لمشروعه الضخم، ولا يزال حتى اليوم يستخرج خام الفوسفات فقط، لافتًا إلى أنه يتم إهدار ما يقرب من ٢١ معدن آخر غير مستغل، كاشفًا أن مشروع القانون الجديد يأتي ليضع بين مواده الاستكشاف والبحث والاستثمار، ويعيد ثروات مصر المهدرة والتي تقدر بمليارات.
وأوضح «عبدالقادر»، أن الزيادة في الناتج المحلي التي توقعها مشروع القانون بين سطوره، المقدرة بحوالي ٦٪ بزيادة تبلغ نحو ٥٪، أمر محمود من قبل الحكومة ومقدم مشروع القانون، متابعًا: «نتوقع أضعاف هذه القيمة عقب عمليات الاستكشاف والبحث ».
وطالب «عبدالقادر»، الحكومة بحسن استغلال القانون، واختيار الكوادر الاقتصادية الاستثمارية لإدارة الهيئة الجديدة بعقلية مرنة تستطيع استثمار كل شبر في صحراء مصر بما يحقق الصالح العام لهذا البلد، قائلا: «إن أحسنا استثمار ثرواتنا التعدينية المهدرة سوف يعود ذلك بزيادة الصادرات وتوفير العملة الصعبة وخلق مئات الآلاف من فرص العمل».
وشدد «عبدالقادر»، على ضرورة تشكيل لجنة عاجلة بمعرفة الهيئة الجديدة، مشكلة من الجيولوجيين، والخبراء للبدء في الكشف عن المعادن غير المستغلة في تراب مصر وصحرائها، والعمل على تدشين بوابة إلكترونية لعرض هذه المعادن في شكل استثمارات جديدة على المستثمرين، مع توفير بيئة استثمارية مرنة، ومساعدة المستثمرين على فتح أسواق جديدة لهذه المعادن لتصنيعها وتصديرها.