جلسات مؤتمر التوحد الدولي تشهد تدشين المجلس الاستشاري لخدمات التوحد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اختتم مؤتمر التوحد الدولي بالظهران فعالياته، التي شهدت تدشين المجلس الاستشاري لخدمات التوحد، الذي يمكن أن يساهم في اندماج مصابي طيف التوحد داخل المجتمع.
وشهدت جلسات المؤتمر تدشين المجلس الاستشاري لخدمات التوحد من أجل المساعدة على توحيد الجهود لتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين من ذوي اضطراب التوحد، عبر تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجال؛ إذ سيكون المجلس بمنزلة المرجع لأي أسرة بها مصاب باضطراب طيف التوحد؛ للاستفادة بما سيقدم لها من معلومات ومشورات صحيحة حول كيفية التعامل بوعي مع الحالة.
ومن ضمن التوصيات التي نادى بها المؤتمر ضرورة استحداث تشريعات في الجهات الوزارية المعنية لتمكين معلمي الظل من دخول المدارس تسهيلاً للعملية الانتقالية لذوي التوحد عند وصولهم مرحلة الدمج مع أقرانهم في التعليم العام بعد حصولهم على التأهيل اللازم، إضافة إلى تأسيس رخص تشغيلية، تضم الوزارات كافة المعنية بخدمات التوحد؛ لتمكين مزودي الخدمات من تقديم التأهيل الشامل بإجراءات مرنة، تراعي مصلحة المستفيدين وفق الأنظمة التشريعية.
و من جانبهم، أكد القائمون على المؤتمر أن تلك التوصيات قادرة على تلبية احتياجات مصاب التوحد، وتسهيل الصعوبات التي يواجهها في حياته اليومية، التي تعيق سرعة استجابته للعلاج. وكذلك تسهل التوصيات على معلمي الظل التواصل مع مصابي التوحد، وتمنحهم إمكانية التدخل السريع لمنع تدهور الحالات، خاصة أثناء عملية الدمج مع المجتمع، وأثناء مرحلة التفاعل الاجتماعي والتكيف مع الحالات الشعورية المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر التوحد الدولي، الذي أقيم في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري بمعارض الظهران الدولية “إكسبو”، توافد عليه ما يقدر بـ 50 ألف زائر، وهو رقم يفوق التوقعات التي كانت تنتظر 11 ألف زائر. واستفاد الحضور من 81 جلسة حوارية وورشة عمل ومحاضرة للباحثين البارزين والممارسين الخبراء والمدافعين المتفانين والعائلات المتأثرة بالتوحد؛ لمناقشة التحديات التي تواجه مصابي اضطراب طيف التوحد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تسليط الضوء على التجارب الوطنية الناجحة في التخطيط والتنفيذ
مسقط- العُمانية
بدأت أمس بمسقط أعمال مؤتمر الخطط والإنجازات الوطنية بعنوان "استشراف المستقبل وتحقيق الطموحات"، لمناقشة العديد من المحاور الرئيسة مثل التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة؛ تنظمه مؤسسة "فكر الإعلامي" بالتعاون مع وزارة العمل.
ويستعرض المؤتمر- على مدى يومين- أفضل الممارسات في القيادة والإدارة من خلال عرض تجارب في تطوير الأداء المؤسسي وأبرز الخطط والإنجازات الوطنية التي حققت نجاحات، ودراسة عوامل النجاح وأثرها على التنمية المستدامة. ويتطرق المؤتمر إلى دور التكنولوجيا الحديثة في الابتكار وزيادة كفاءة الأداء المؤسسي ومنهجيات وآليات استشراف المستقبل وتطوير خطط طويلة المدى للتعامل مع التحديات واستثمار الفرص المستقبلية.
ورعى افتتاح المؤتمر سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، بحضور نخبة من القيادات الوطنية والخبراء والمتخصصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويستهدف المؤتمر قيادات شركات القطاعين العام والخاص والمديرين التنفيذيين في المؤسسات الحكومية ومديري التخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى العاملين في مراكز التخطيط واستشراف المستقبل ومديري البنوك والمؤسسات المالية ومديري التدقيق الداخلي والموارد البشرية.
وسلّط المؤتمر الضوء على التجارب الوطنية الناجحة في التخطيط والتنفيذ وتعزيز التعاون بين الجهات الوطنية لتبادل الخبرات والتجارب وتقديم استراتيجيات وآليات مبتكرة لاستشراف المستقبل. وتضمن المؤتمر أمس، 3 جلسات نقاشية؛ الأولى حول التنمية المستدامة والشراكات الدولية والثانية بعنوان "الرؤية والعمل على الهدف الكبير"، والثالثة بعنوان "حماية المجتمع من الاحتيال المالي من خلال التطور التقني للذكاء الاصطناعي".
وتشهد جلسات اليوم الأربعاء عقد 5 جلسات نقاشية تتصل بموضوعات التحول الرقمي والتخطيط واستشراف المستقبل يقدمها عدد من الخبراء والمختصين.