الألغاز هي وسيلة ممتعة لقضاء الوقت، ولكنها أكثر من ذلك بكثير. فهي أداة تربوية وتدريبية فعالة يمكن استخدامها لتنمية التفكير والإبداع وحل المشكلات.

تُعد الألغاز التي تعتمد على الفكر نوعًا خاصًا من الألغاز التي تتطلب من الشخص التفكير بعمق واستخدام مهاراته العقلية في حلها. ومن الأمثلة على هذه الألغاز ما يلي:

ألغاز المنطق: مثل ألغاز المتشابهات وألغاز الكلمات المتقاطعة وألغاز الرياضيات.

ألغاز الذكاء: مثل ألغاز الأشكال الهندسية وألغاز المربعات السحرية وألغاز الكلمات المتشابهة.ألغاز التفكير النقدي: مثل ألغاز الألغاز وألغاز المناظر الطبيعية وألغاز الكلمات المتقاطعة.لغز اليوم.. لغز النملة والبئر

سقطت نملة في بئر عمقه ١٠ متر، ولكي تخرج من البئر تتسلق كل صباح مترين فقط، وأثناء راحتها تسقط لأسفل متر واحد فقط، وتعيد هذا كل يوم، فكم يوم سوف تستغرق النملة لكي تخرج من هذا البئر.

حل اللغز

 ستصل النملة في اليوم الثامن إلى ارتفاع 8 امتار، في اليوم التاسع ستتمكن النملة من الخروج خارج البئر بعد تسلق المترين الاخيرة.

لغز قوي جدا يحتاج ذكاء وقوة ملاحظة معًا.. أختبر نفسك بسرعة لغز مُحير للعقول.. ( اختبر ذكاءك الآن) تساعد هذه الألغاز على تنمية المهارات التالية:التفكير المنطقي: حيث تتطلب الألغاز المنطقية التفكير في الخطوات المنطقية اللازمة لحل المشكلة.التفكير النقدي: حيث تتطلب الألغاز النقدية التفكير في جميع جوانب المشكلة قبل اتخاذ قرار.الإبداع: حيث تتطلب الألغاز الإبداعية التفكير خارج الصندوق وطرح حلول جديدة.حل المشكلات: حيث تساعد الألغاز على تطوير مهارات حل المشكلات لدى الشخص.

خاتمة:

تُعد الألغاز التي تعتمد على الفكر أداة تربوية وتدريبية ووسيلة ترفيهية ممتعة يمكن استخدامها لتنمية التفكير والإبداع وحل المشكلات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لغز الغاز الغاز صعبة الغاز سهلة الغاز اليوم لغز صعب لغز قوي اوجد الاختلاف الان

إقرأ أيضاً:

بين العلم والدين.. تقف الفلسفة بين الاثنين

فالفلسفة تعني "حب الحكمة" ومنها تفرعت كل العلوم والفرضيات. تهتم بطرح الأسئلة واستنباط الأجوبة فتصل لمستوى العلم الراسخ أحياناً، وتتبني أحياناً أخرى أجوبة ساذجة بمقاييس عصرنا الحديث..

لا يمكن تحديد فترة لظهورها (حسب رأيي) كونها بدأت منذ بدأ الإنسان يتساءل ويتأمل ما يدور حوله.. فهي إمعان في التفكير ومحاولة للفهم اعتماداً على الملاحظة والتأمل والمنطق دون امتلاك أدوات التجربة والتأكد من الجواب..

لا يمكن اتهام الفلسفة ذاتها بشيء حسن أو سيئ كونها ليست علماً أو أيدلوجيا أو تشريعاً، بل مفهوم يعتمد على التساؤل والبحث فيما يشغل بال الإنسان..

ساهمت (في الماضي) في ارتقاء البشرية فوق الخرافات والأساطير، ولكنها لم تصل لمستوى العلم (في الحاضر) حيث التجربة وصياغة القوانين والتأكد من الفرضيات والاتفاق على النظريات..

ولهذا السبب قد تجد آراء ساذجة لفلاسفة كبار ظهرت قبل اعتماد اساليب البحث العلمي والمنهج التجريبي.. فسقراط مثلاً ادعى أن وظيفة الدماغ الأساسية هي تبريد الدم، في حين خالفه ابن سينا الذي ادعى إن الرئتين هما المسئولتان عن ذلك بدليل دخول الهواء بارداً وخروجه ساخناً (ولاحظ هنا أنهما اعتمدا على ملاحظتين معقولتين ولكن صعوبة التحقق من الفرضية أوقعتهما في الخطأ)!!

غير أن الفلسفة نجحت في المقابل في تخمين الكثير من الحقائق العلمية .. ففلاسفة الاغريق مثلا تحدثوا عن فلق الذرة، وكروية الأرض، وتطور الكائنات (وأيدهم في ذلك كثير من فلاسفة الإسلام) قبل قرون من عصرنا الحالي)..

ويمكن القول إن الإغريق هم الذين أسّسوا قواعد الفلسفة كمحاولة سليمة في التفكير.. صحيح أنهم أخطئوا في كثير من الاستنتاجات؛ ولكنهم ابتعدوا أكثر من غيرهم عن تأثير الثقافة والدين وسلطة الموروث التي لم تسلم منها معظم الثقافات الشرقية..

وكان فيثاغورس الأغريقي أول من وصف نفسه (قبل 2520 عاماً) بأنه فيلسوف وعرَّف الفلاسفة بأنهم الباحثون عن الحقيقة من خلال التأمل والتفكير السليم.. وعبر التاريخ انفصل مفهوم العلم تدريجياً عن مفهوم الفلسفة.. فالعلم يجيب على التساؤلات بطرح الفرضيات ثم التأكد منها بالتجربة والقياس والبرهان المحسوس، في حين اعتمدت الفلسفة طوال تاريخها على التفكير والتأمل والقياس المنطقي (ولكن حتى القياس المنطقي قد يخدعنا أحياناً فيخبرنا مثلاً أن الأرض مسطحة، أو أن الجسم الأثقل يسقط بسرعة أكبر.. وهي استنتاجات لا يمكن حسمها بغير البرهان والتجربة)!!

.. ولأن الفلسفة تعتمد على الحواس والمحاكاة ولا تسلم من تأثير ثقافتها المحلية تفرعت في مجالات واتجاهات عديدة بحيث ظهرت فلسفات يونانية وإسلامية وشرقية وغربية وقديمة وحديثة وإنسانية ووجودية واجتماعية.

وحتى يومنا هذا لا يمكن القول إن الفلسفة ستتوقف عن التفرع أو تصل إلى جواب نهائي لأي شيء (بعكس العلم الذي قد يثبت عند حقائق مؤكدة لا يختلف عليها أحد).. فهي محاولة بحث دائمة في كل المجالات وقابلة للتطور بحسب التطور البشري والمعرفي وظهور أدوات استقراء جديدة.

.. باختصار شديد ؛ يبقى مفهوم الفلسفة قائماً حتى تتوقف عقولنا عن التفكير، أو نعثر على جواب نهائي للمعضلات الكبرى...

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تتطلب رسميا الانضمام إلى دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل
  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  • الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»
  • خبيرة فلك تبشر بأمور سعيدة خلال اليومين المقبلين: استغلوا الفرص
  • ضياء رشوان: أزمة الكهرباء تتطلب حلولًا عاجلة وتعاونًا بين الدولة والمواطنين
  • هونور تكشف عن تقنيات ذكاء اصطناعي رائدة لحماية العين والخصوصية
  • بين العلم والدين.. تقف الفلسفة بين الاثنين
  • طبيب يحذر من أمراض الذكورة التي تتطلب جراحة عاجلة
  • ثغرات بمنتجات “جوجل” وتحذير عالي الخطورة.. تعرف على وصية “الأمن السيبراني”
  • محافظ بنى سويف يُنقذ مواطنًا من "معاناة الحصول على شهادة صلاحية أرضه"