سرايا القدس: ملتزمون باتفاق التهدئة المؤقتة وأي خرق من العدو سيقابل بالرد المناسب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت سرايا القدس في المقاومة الفلسطينية التزامها باتفاق التهدئة المؤقتة ما التزم الاحتلال الإسرائيلي به، مشددة على أن أي خرق سيقابل بالرد المناسب، وأن مشروع المقاومة مستمر حتى تحرير كامل فلسطين.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس في تصريح اليوم: “على مدار الـ48 يوماً من العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر دكت سرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية المدن والبلدات المحتلة بمئات الصواريخ وقذائف الهاون، رداً على مجازره بحق أهالي القطاع، وحققت أهدافها موقعة قتلى وإصابات في صفوف العدو”.
وأضاف: “نعلن التزامنا بوقف العمليات العسكرية خلال فترة اتفاق التهدئة المؤقتة وهو ساري المفعول ما التزم العدو، وأي خرق سيقابل بالرد المناسب، ومشروعنا المقاوم لن يتوقف حتى تحرير كامل فلسطين”، مشيراً إلى أن المقاومة اللبنانية وجهت للعدو ضربات مميتة وأن القادم أعظم.
وأكد المتحدث باسم سرايا القدس أن المقاومة لن تترك الأسرى الفلسطينيين في أيدي الكيان الغاصب، وقال: “في ضوء المرحلة الأولى التي نفرج فيها عن عدد من محتجزي العدو لدينا، نبارك لأسرانا وأسيراتنا ونقول لهم: إنكم تستحقون من مقاومتكم وشعبكم أكثر وأكثر، ونحن لا نترك أسرانا في أيدي الغاصبين، ولن نبرح معركتنا حتى تحقيق كل أهدافنا”.
ودخل اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم بتوقيت فلسطين المحتلة بعد 48 يوماً من العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني بينهم 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى ما يزيد على 36 ألف جريح أكثر من 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التهدئة المؤقتة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إيران تعود للواجهة و«سرايا القدس» توجه نداءً للحكومة
رفض مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، بشكل قاطع الاتهامات “الواهية” التي وجهها ممثلا أمريكا وإسرائيل خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا في 9 أبريل 2025.
ونقلت وكالة “إرنا” للأنباء عن إيرواني قوله في رسالة وجّهها إلى رئيس مجلس الأمن: أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنتهج يوما سياسات لزعزعة الاستقرار في سوريا، بل دعمت باستمرار سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها”.
وأضاف أن “ما يهدد استقرار سوريا هو السياسات التدخلية والاحتلالية التي تنتهجها الولايات المتحدة، والتي تتستر بذرائع مكافحة الإرهاب لتسليح الجماعات الإرهابية، ودعم الاحتلال الإسرائيلي”.
كما أدان السفير الإيراني “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية”، ودعا “مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذه الانتهاكات”.
وأكد أن “احتلال الجولان السوري من قبل الكيان الصهيوني يُعد خرقاً سافرا للقانون الدولي وللقرار 497 الصادر عن مجلس الأمن، الذي ينص بوضوح على بطلان أي إجراء من جانب “الاحتلال” يمس بالسيادة أو الإدارة في الجولان، ويعتبره غير ذي شرعية قانونية دولية”.
ورفض إيرواني “اتهامات الكيان الصهيوني بشأن قيام إيران بتزويد “حزب الله” في لبنان بالسلاح أو التمويل”، معتبرا أن “تلك الادعاءات ليست سوى ذريعة يستخدمها الاحتلال لتبرير خروقاته المتكررة للقرار 1701 ولمحاولة تقويض ترتيبات وقف إطلاق النار القائم مع لبنان”.
سرايا القدس توجه نداء للحكومة السورية
وجهت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نداء عاجلا إلى الحكومة السورية “للإفراج عن اثنين من قيادييها المحتجزين لديها منذ خمسة أيام”.
وحددت السرايا اسمي القياديين المحتجزين وهما “القائد خالد خالد مسؤول الساحة السورية، والقائد ياسر الزفري مسؤول اللجنة التنظيمية”، مشيرة إلى أن “الاعتقال تم دون إبداء أسباب واضحة'”.
واستذكرت المنظمة في بيانها “التاريخ النضالي السوري لدعم القضية الفلسطينية”، قائلة: “لطالما كانت سوريا حاضنة للمخلصين والأحرار الذين دافعوا عن الأمة ضد المحتلين والطغاة”.
وأعربت سرايا القدس “عن أملها في أن تثبت الحكومة السورية “أهلية النخوة العربية” بالإفراج عن القياديين، مؤكدة دورهما في العمل الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمات التي مرت بها سوريا.
وجاء البيان: “في وقت تواصل فيه سرايا القدس القتال ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، بندقيتها لم تتوجه إلا لصدور العدو الصهيوني، وشهدائنا من الساحة السورية سقطوا على حدود فلسطين المحتلة”.
الخارجية السورية تدعو الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق إلى “لمّ الشمل”
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بيانا “دعت فيه الدبلوماسيين المنشقين عن النظام السابق إلى تعبئة نموذج أُعد خصيصا لجمع وتحديث بياناتهم”.
وجاء في بيان الخارجية السورية: “إيمانا منا بالدور الوطني الكبير الذي قمتم به بانشقاقكم عن النظام البائد، ووقوفكم إلى جانب شعبكم وقضيته العادلة، وانطلاقاً من حرصنا على حفظ هذا التاريخ المشرف وتوثيقه، وإدراكاً منا لأهمية تفعيل دوركم في مرحلة بناء سوريا الجديدة، لذا نعمل حالياً على جمع وتحديث بيانات الزملاء الدبلوماسيين المنشقين عن وزارة الخارجية والمغتربين” في عهد النظام السابق.
وتابع: “نرجو منكم التكرم بتعبئة النموذج التالي، الذي أُعد خصيصاً لهذا الغرض، علماً أن التسجيل ينتهي بتاريخ 2025/5/31، وأن جميع البيانات ستُعامل بسرية تامة، ولن تُستخدم إلا في إطار تنظيم العمل الدبلوماسي المستقبلي، والتواصل معكم بما يخدم المصلحة الوطنية”.
وأكدت أن “مساهمة المنشقين في هذا الجهد خطوة مهمة نحو لمّ الشمل، وتنسيق الجهود في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرتنا الوطنية”.
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 15:19