دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في دولة جنوب السودان، الحكومة الانتقالية المنشطة، إلى التحقيق في مقتل 75 مدنيا في منطقة أبيي المتنازع عليها مع السودان بجانب مزاعم تورط عناصر جيش دفاع جنوب السودان في القتال.

الخرطوم ــ التغيير

واندلعت أعمال العنف فجر الأحد الماضي في هجوم انتقامي على دينكا نقوك في منطقتي وونكوي ونييل بمنطقة أبيي، نفذها الشباب المسلحين من مقاطعة تويج بولاية واراب المجاورة.

ويأتي الهجوم الأخير بعد اشتباكات في منطقة أيوك بمقاطعة تويج في 13 نوفمبر نفذها شباب دينكا نقوك المسلحين من أبيي والتي خلفت 34 قتيلا بينهم جنودا من الجيش الحكومي.

واتهمت السلطات المحلية في أبيي الجيش الحكومي بتنسيق هجمات انتقامية على عدة قرى في أبيي إلى جانب شباب مسلحين من مقاطعة تويج يوم الأحد، لكن الجيش نفى الاتهامات.

ودعا نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمين العام في جنوب السودان، في مؤتمر صحفي، الحكومة إلى التحقيق في هذه الهجمات وعمليات القتل والقيام بما هو ضروري لتخفيف التوتر بين المجتمعات المتضررة.

وقال “في الآونة الأخيرة، شعرنا بالقلق إزاء تقارير عن أعمال عنف في منطقة إدارية أبيي وولاية واراب، والتي أودت بحياة ما يقرب من 75 شخصا”.

وأضاف : “يحتاج قادة هذه المجتمعات إلى إدراك أن الدورة المتكررة من العنف الانتقامي لن تحل أي مشكلة، وعليهم استخدام الوسائل السلمية لحل القضايا”.

و تابع: “أدعو الحكومة إلى التحقيق في هذه الهجمات وعمليات القتل والقيام بما هو ضروري لتخفيف التوتر بين المجتمعات المتضررة”.

وأوضح رئيس البعثة الأممية، أن أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كان من بين 75 شخصا قتلوا خلال القتال يوم الأحد.

وقال: “لقد أشارت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبي بوضوح تام إلى أنه لم يقتل أيا من أفراد حفظ السلام التابعين لها وقد أعلنوا ذلك علنا. ثانيا، هل كانت قوات دفاع شعب جنوب السودان متورطة؟ ولقد لاحظت أنهم نفوا تورطهم وليس لدي أي معلومات، لكن من وجهة نظري، هذا أمر يجب على الحكومة التحقيق فيه، وإذا كانت الجيش متورط بالنظر إلى أن لا ينبغي أن تكون الجيش في منطقة أبيي، فسوف يتطلب الأمر بعض التحقيق حول سبب حدوثها”.

وقال إن البعثة ستواصل نشر جنودها في حدود قدراتها ومواردها لحماية المدنيين ودعم سلطات المحلية في أداء واجباتها في الموقع.

الوسومأبيي البعثة الأممية نيكلاوس هايسوم هجمات

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أبيي البعثة الأممية هجمات

إقرأ أيضاً:

خلال لقائها اللافي.. خوري: العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار

التقت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري بالنائب في المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي.

وقالت البعثة الأممية في بيان إن اللقاء شهد مناقشة آخر التطورات في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة.

وأكدت ستيفاني، خلال الاجتماع الذي عقد أول من أمس الأربعاء، أن هذه العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة وتعزيز الانتخابات الوطنية الشاملة.

وأعرب اللافي عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة، وحث جميع الأطراف الليبية المعنية على الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة للتسوية من أجل ضمان الاستقرار الدائم والازدهار لجميع الليبيين.

واتفق الطرفان على أهمية تعزيز المصالحة الوطنية لإعادة بناء الثقة بين المجتمعات والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة.

الوسومالأمم المتحدة ليبيا

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين مقتل موظفي برنامج الغذاء العالمي
  • بعثة الأمم المتحدة: الوضع بديوان المحاسبة يهدد الشفافية والحوكمة في ليبيا
  • الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
  • التحقيق مع أسرة سودانية بعد مقتل طفلة نتيجة التعذيب في أكتوبر
  • الغرياني: المشري مارق عن الشرعية.. واذا استمرت الحكومة على هذا الحال سنصل إلى الإفلاس والمجاعة
  • وفد أممي رفيع يزور الكفرة للاطلاع على أوضاع اللاجئين السودانيين
  • السلطات الليبية تناقش مع الأمم المتحدة أوضاع اللاجئين السودانيين في الكفرة
  • السودان.. مقتل 3 عاملين ببرنامج الأغذية العالمي
  • خلال لقائها اللافي.. خوري: العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار
  • السودان.. مقتل عدد من أعضاء ميليـشيا الدعم السريع وتدمير 7 مركبات قتالية شمال الخرطوم