التربية: 400 مدرسة جديدة دخلت الخدمة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أوضحت وزارة التربية، اليوم الجمعة، أن توزيع قطع الأراضي المخصصة للمشاريع التربوية وزعت بحسب التعداد السكاني والحاجة الفعلية لمديريات التربية، فيما أكدت أن نحو 400 مدرسة جديدة دخلت الخدمة تحتوي جميعها على مختبرات نموذجية.
وقال المتحدث باسم وزارة التربية، كريم السيد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الوزارة استحصلت خلال العام 2023، قراراً مهماً من مجلس الوزراء، يحفز من يقوم بالتبرع بقطعة أرض للمشاريع التربية، وكذلك تحركت الوزارة على بعض قطع الأراضي المشمولة بالنقل أو تغيير الجنس من أجل تخصيصها كأرض خاصة بوزارة التربية”.
وأضاف السيد، أن “الوزارة أكملت تهيئة قطع الأرض لمشاريعها، ووزعت على المديريات العامة بحسب التعداد السكاني وحاجتها”.
ولفت إلى أن “المدارس الجديدة تميزت ضمن تصاميمها الأساسية بوجود مختبرات نموذجية، وتوجد حالياً بحدود 400 مدرسة جديدة دخلت الخدمة وجزء أساسي منها يحتوي على هذه المختبرات”.
وتابع: “أما فيما يتعلق بالمدارس القديمة فمعظمها في تصاميمها لا توجد مختبرات والبعض الآخر منها توجد فيها لكن يتم استغلالها كصفوف بسبب الضغط وكثرة الطلبة”، مبيناً أن “الوزارة اهتمت بهذه الجزئية من خلال بناء صفوف إضافية أو ترميم المختبرات الموجودة فيها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة الأمريكية تعلن عن تسريح 10 آلاف موظف بدافع التوفير
أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، الخميس، عن خطتها لتسريح نحو 10 آلاف موظف بدوام كامل، إلى جانب إغلاق نصف مكاتبها الإقليمية، وذلك في إطار إعادة هيكلة شاملة تقودها الإدارة الجديدة برئاسة الوزير روبرت إف. كنيدي جونيور.
ووفقاً للوزارة، فإن عمليات التسريح الأخيرة، إلى جانب 10 آلاف استقالة طوعية سُجّلت في الآونة الأخيرة، ستؤدي إلى تقليص عدد الموظفين الدائمين في الوزارة من 82 ألفاً إلى 62 ألفاً.
We are streamlining HHS to make our agency more efficient and more effective. We will eliminate an entire alphabet soup of departments, while preserving their core functions by merging them into a new organization called the Administration for a Healthy America or AHA. This… pic.twitter.com/BlQWUpK3u7 — Secretary Kennedy (@SecKennedy) March 27, 2025
إعادة هيكلة
وفي بيان صادر عن الوزارة، أوضح كنيدي أن الهدف من هذه الإجراءات ليس فقط الحد من التضخم البيروقراطي، بل أيضاً إعادة تنظيم المؤسسة بما يتماشى مع المهمة الأساسية للوزارة وأولوياتها الجديدة في التصدي للأوبئة والأمراض المزمنة.
ويأتي هذا القرار ضمن مبادرة إدارة الكفاءة الحكومية، التي يشرف عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتعاون مع الملياردير إيلون ماسك، وذلك في إطار جهود موسعة لتقليص البيروقراطية الفيدرالية وخفض النفقات الحكومية.
التخفيضات بالقطاعات الصحية
قدّمت وزارة الصحة تفصيلاً للتخفيضات التي ستشمل عدداً من الوكالات الصحية المهمة، ومنها:
تشمل التخفيضات عدداً من الوكالات الصحية المهمة، من بينها إدارة الغذاء والدواء التي سيتم تسريح 3 آلاف و500 موظف منها، ما قد يؤثر على عمليات فحص معايير سلامة الأدوية والأجهزة الطبية والأغذية.
كما ستشهد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقليصاً بواقع ألفين و400 موظف، مما قد ينعكس على قدرتها في مراقبة تفشي الأمراض المعدية.
وفي المعاهد الوطنية للصحة، سيتم الاستغناء عن ألف و200 موظف، في حين ستفقد مراكز الخدمات الطبية والرعاية الطبية نحو 300 موظف، رغم دورها في الإشراف على برامج الرعاية الصحية.
توفير 1.8 مليار دولار سنوياً
بحسب الوزارة، من المتوقع أن تؤدي هذه التخفيضات إلى توفير 1.8 مليار دولار سنوياً، إلا أنها لم تقدّم تفصيلاً حول آليات تحقيق هذا التوفير. يُذكر أن الميزانية السنوية للوزارة تبلغ 1.7 تريليون دولار، ويُخصص الجزء الأكبر منها لتمويل برامج الرعاية الطبية والخدمات الصحية التي يستفيد منها كبار السن وذوو الإعاقة والفقراء.
إلى جانب تقليص عدد الموظفين، كشف الوزير كنيدي عن خطط لدمج عدة وكالات حكومية ضمن إدارة جديدة تحمل اسم "أمريكا صحية"، فيما سيتم إغلاق بعض الوكالات بالكامل، رغم أن بعضها تم إنشاؤه بموجب قوانين أقرّها الكونغرس قبل عقود.
جدل واسع حول القرارات
أثارت هذه التعديلات مخاوف وانتقادات واسعة، خاصة بين العاملين في قطاع الصحة والباحثين في المجال الطبي، الذين يرون أن هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على استجابة الحكومة للأزمات الصحية والأوبئة المستقبلية.
ومع ذلك، تؤكد الإدارة الأمريكية أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز كفاءة النظام الصحي وخفض التكاليف البيروقراطية، مع التركيز على الأمراض المزمنة والوقاية الصحية.