تنسيقية شباب الأحزاب تزور مصابي غزة في مستشفى العريش العام.. صور
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
زار وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم الجمعة مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، مرافقين أكبر قافلة مساعدات مصرية متوجهة إلى قطاع غزة وذلك ضمن وفد يزور المدنية لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطنينين.
وشارك وفد التنسيقية في زيارة مستشفى العريش حيث تم تفقد عدد من المصابين والجرحى الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة، ممن يتلقون علاجهم في مستشفى العريش العام بمحافظة شمال سيناء، وتم الاطمئنان على صحتهم وتقديم الدعم لهم.
وزار وفد الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، برئاسة المستشار محمود فوزي، رئيس «الحملة»، صباح اليوم الجمعة، عدد من المصابين والجرحى الفلسطنيين من أبناء قطاع غزة، ممن يتلقون علاجهم في مستشفى العريش العام بمحافظة شمال سيناء.
جاء ذلك خلال الزيارة التي أجراها وفد حملة المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، لمدينة العريش، لمرافقة المساعدات الإغاثية التي أطلقها السيد عبدالفتاح السيسي، أمس، متوجهة إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين محافظة شمال سيناء قافلة مساعدات مصرية محمود فوزى مستشفى العریش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«تنسيقية شباب الأحزاب»: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقف مصر الراسخ ضد تصفية القضية الفلسطينية
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يؤكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، كما ترفض التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء حكومة دولة الإحتلال بشأن بدء مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وحذرت التنسيقية من تداعيات هذه التصريحات على الإستقرار في المنطقة بأسرها.
وأكدت التنسيقية على ما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما قد ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام.
وجددت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التأكيد على ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بكافة بنوده، مع بذل المزيد من الجهود في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، والسعي إلى تهدئة شاملة، بالإضافة إلى إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي هذا السياق، أدانت التنسيقية بأشد العبارات الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات القتل والهدم والتهجير القسري التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، إذ تعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعادت التنسيقية التأكيد على تأييدها لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة بسلام على أرضه، مثل باقي شعوب العالم.
ودعت كافة القوى الدولية والإقليمية المحبة للسلام إلى العمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.