عقب تفجير مرافق فيه .. إسرائيل تنسحب من مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
سرايا - انسحب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وفق شهود عيان ومصادر محلية
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود ومصادر محلية، بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من مجمع الشفاء الطبي بعد تفجير مرافق فيه
وأوضحت المصادر أن الجيش فجر مولدات الكهرباء بالمستشفى وأجهزة طبية بينها أجهزة أشعة إضافة لمضخات الأكسجين، قبل الانسحاب منه
كما نفذت القوات الإسرائيلية تفجيرات في بعض أقسام ومباني المستشفى الأكبر بالقطاع، وفق المصادر ذاتها
وذكر مصدر طبي في المجمع للأناضول، أن نحو 180 مريضا و7 من الأطقم الطبية ما زالوا متواجدين في مشفى الشفاء
وبين أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الحركة بسبب إصاباتهم بكسور خطيرة ويجب نقلهم بسيارات إسعاف خاصة
وأشار المصدر إلى أن نحو 19 بين الجرحى والمرضى مهددون بفقدان حياتهم بسبب خطورة حالاتهم الصحية
وقال إن الجرحى والأطقم الطبية في المستشفى لا يتوفر لديهم أي طعام وكميات قليلة من المياه فقط ، مناشدا الجهات المختصة بسرعة العمل على إخراجهم من مشفى الشفاء بأسرع وقت
وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء، بعد حصاره لعدة أيام جرت خلالها اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في محيطه
وبعد عدة أيام طالب الجيش الموجودين في المستشفى بإخلائه سيرا على الأقدام، إلا أن عددا من الجرحى والمرضى لم يستطيعون المغادرة بسبب حالاتهم واضطر بعض الأطباء والعاملين في المستشفى البقاء معهم
وخلال الأيام الماضية نفذ الجيش عمليات تجريف وبحث وتمشيط واسعة داخل أقسام ومباني المستشفى وحديقته وموقف السيارات فيه، ما أسفر عن مقتل عدد من النازحين والجرحى بداخله، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة
وتأتي عملية الانسحاب بعد ساعات من دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق القطاع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى في تونس يطعن ويحرق ممرضين.. ما القصة؟
أثارت حادثة اعتداء مدير مستشفى على ممرضة بآلة حادة، وإضرام النار في جسد ممرض آخر، صدمة واسعة النطاق في الشارع التونسي.
وبحسب التفاصيل، قام مدير المستشفى بسكب البنزين على ممرض وحرقه، بالإضافة إلى محاولة طعن ممرضة، وأكدت الوزارة أن هذا التصرف لا يمت بصلة للقيم الإنسانية وأخلاقيات العمل، مشددة على التزامها التام بمحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الواقعة.
وتشير بعض المصادر إلى أن سبب إقدام مدير المستشفى على فعلته الشنيعة، يعود إلى خلاف مع الممرض.
وسرعان ما أصدرت وزارة الصحة التونسية بياناً رسمياً، عبرت فيه عن استنكارها الشديد للحادثة الخطيرة، التي شهدها أحد المستشفيات بولاية الكاف، أمس الجمعة.
وقررت الوزارة فتح تحقيق شامل بتكليف إدارة التفقدية الطبية والإدارية، بهدف كشف ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات، ومساءلة كل من يثبت تورطه، سواء كان بالتقصير المهني أو التواطؤ.
وأفادت وزارة الصحّة، في رسالة طمأنة للعاملين بالقطاع الصحي، بأن هذه الحادثة فردية ومعزولة، ولا تعكس بأي شكل من الأشكال صورة مهنيّي القطاع الصحّي.