«أبومازن» يطالب وزير الخارجية البريطاني بالاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أدلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، بتصريحات مهمة خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، حيث جدد رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، مشددا على أنه لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
- دعا وزير الخارجية البريطاني إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
- ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة
- تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
- وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية
- ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال.
- رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس
- لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة فهي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
- لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.
- ضرورة وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها القمعية والتطهير العرقي وتقويض حل الدولتين وجرائم المستوطنين الإرهابيين واعتداءات قوات الاحتلال.
- الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه للحل السياسي وفق حل الدولتين، القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة الليبي
تلقّى وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني اتصالاً هاتفيًا من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في ليبيا وليد اللافي، حيث تم التباحث حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التعاون المشترك في مختلف القضايا.
وفي بداية الاتصال، نقل الوزير اللافي رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، والتي أكدت موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب السوري والحكومة السورية الجديدة، وأعرب اللافي عن التزام بلاده الكامل بتعزيز العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تؤكد موقفها الداعم للاستقرار السوري في إطار دعمها المستمر للحكومة السورية.
وأوضح الوزير اللافي أن رئيس الوزراء الليبي يولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، من خلال تبادل الوفود بين الجانبين، كما أشار إلى أن هذه الزيارات تساهم في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يخدم مصالح البلدين.
كما أكد على أهمية التنسيق المشترك بين ليبيا وسوريا في القضايا الإقليمية والتحولات الراهنة في المنطقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
من جانبه، عبّر الوزير أسعد الشيباني عن تقديره الكبير لموقف حكومة الوحدة الوطنية الليبية الداعم لسوريا، وأكد الوزير الشيباني أن سوريا تثمّن الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، وأبدى تطلعه لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، كما أشار إلى أهمية تعزيز الحوار المستمر في إطار تعزيز الأمن الإقليمي وتطوير العلاقات الثنائية.
وفي ختام الاتصال، تم التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، كما تم التأكيد على أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح الشعبين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
حادثة دهس جنوب غربي القدس تسفر عن إصابة شخص
وقعت حادثة دهس ، اليوم ، في منطقة جنوب غرب القدس، حيث تم استهداف شخص بسيارة مما أسفر عن إصابته بجروح، الحادثة أثارت حالة من التوتر في المنطقة، حيث سارعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات طارئة.
ووفقًا للمصادر الأولية، فإن الضحية، الذي يُعتقد أنه شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، تعرض للدهس من قبل سيارة في أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة، وقد وقع الحادث في وقت الظهيرة، ما أسفر عن إصابة الشخص بجروح.
أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنها تلقت بلاغًا بالحادث على الفور، وقامت فرقها الطبية بالوصول إلى مكان الحادث بسرعة، وتم تقديم العلاج الأولي للمصاب في الموقع قبل نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأوضحت الخدمة أن حالته الصحية تُعتبر مستقرة، وأن إصابته طفيفة ولا تهدد حياته.
من جهتها، لم تكشف السلطات الإسرائيلية بعد عن تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث، سواء كان نتيجة لحادث عرضي أو ناتج عن عمل متعمد، وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا لمعرفة الظروف المحيطة بالحادثة.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس، حيث تواصل السلطات الإسرائيلية تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس والمناطق المحيطة بها في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، وتشهد بعض الأحياء الفلسطينية في القدس احتجاجات ومظاهرات بين الحين والآخر، ما يثير مخاوف بشأن الوضع الأمني العام.