المنوعة، الخرجي والعميري المسرح الأكاديمي ساهم في تطوير “أبو الفنون” ضيفا ليالي الكويت أكدا أن جودة الدراما التلفزيونية ستنعكس إيجاباً على السينما،مفرح حجابأكدت الفنانة الكبيرة زهرة الخرجي، ان المسرح الأكاديمي ساهم بشكل .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الخرجي والعميري: المسرح الأكاديمي ساهم في تطوير “أبو الفنون” ضيفا ليالي الكويت أكدا أن جودة الدراما التلفزيونية ستنعكس إيجاباً على السينما، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الخرجي والعميري: المسرح الأكاديمي ساهم في تطوير “أبو...

مفرح حجاب

أكدت الفنانة الكبيرة زهرة الخرجي، ان المسرح الأكاديمي ساهم بشكل واضح في تطوير المسرح في الكويت من خلال كوكبة كبيرة من نجوم الجيل الجديد، وقالت خلال استضافتها في برنامج “ليالي الكويت” مع زميلها الفنان فيصل العميري، ان الأعمال المسرحية التي تم انتاجها أخيرا بلغت 21 عرضا مسرحيا وهي أعمال جماهيرية لكن صاغها مجموعة من المبدعين الذين يعملون في المسرح الأكاديمي ما جعلها تأخذ الطابع الأكاديمي في الجودة الإنتاجية والفكر والمضمون، مشيرة الى ان الجمهور في الكويت يحب مشاهدة الأعمال المسرحية الأكاديمية بدليل الزحام الجماهيري في المهرجانات من المواطنين والمقيمين وهو ما يدل على تذوق هذا اللون المسرحي. وأوضحت الخرجي، ان العروض المسرحية التي تعتمد على خلفية اكاديمية مثل مسرحية “موجب” تعد الآن من الأعمال المتميزة بعد استمرارها كل هذه المدة، منوهة الى ان الكثير من العروض تستمر لسنوات حتى وان تغير العديد من ابطالها لجودتها المسرحية. واعتبرت الخرجي، ان المسرح الأكاديمي قدم للساحة الفنية كوكبة كبيرة من النجوم المؤهلين بشكل متميز ولديهم تجارب ثرية في صناعة العمل المسرحي والفني، لافتة الى ان الكثير من النجوم الشباب الموجودين في الساحة الفنية هم خريجو المؤسسات الأكاديمية المهتمة بالمسرح والفنون بشكل عام. ورأت الفنانة زهرة، ان الدراما الكويتية تعيش محطات مهمة جدا في ظل عرضها على المنصات العالمية الأكثر مشاهدة في العالم، واضافت: من يشاهد الأعمال الكويتية يعرف قيمتها، مشيرة الى انه يعرض لها الآن مسلسل “ذهبت مع الماء” على منصة “نتفليكس” وهو من الأعمال التي تعتمد على عمق فكري جيد في مضمون العمل الدرامي وخصوصا انه يتحدث عن ثلاث حقب زمنية. واعتبرت الخرجي: ان صناعة السينما في الكويت سيكون لها تأثير اكبر بالرغم من التجارب القليلة الموجودة في ظل وجود الدراما على منصات لها جمهور كبير، منوهة الى ان نجاح الدراما الكويتية ووصولها الى هذا المستوى سيكون مفيد جدا لصناعة السينما. من جهته، أوضح الفنان فيصل العميري، ان المسرح يبقى مسرحا مهما كانت مسمياته، وقال ان الفرق بين المسرح الجماهيري والمسرح الأكاديمي هي الدعاية والتغطية الإعلامية ووجود شباك تذاكر وتغير بعض الأدوات البسيطة في العمل المسرحي، مشددا على أن الجمهور يشاهد كل انواع المسرح ما يدل على وجود ثقافة وذائقة كبيرة لدى المتلقي. واعتبر العميري، ان المشكلة الكبيرة التي يواجهها العرض المسرحي الأكاديمي هي تقديمه للجمهور ليوم واحد فقط، رغم ان صناعة هذا العمل استمرت لأكثر من شهرين، حيث ان مكافاة العرض الآن اصبحت مشاركته من جديد في مهرجانات عربية، داعيا الى ضرورة العمل على تقديم عروض المهرجانات جماهيريا لاسيما الفائزة بالجوائز. ورأى فيصل، ان الجمهور يستمتع بالمسرح النوعي خصوصا اذا كانت أعمال ذهنية مثل التي احبها، مشيرا الى ان هناك من يذهب الى بريطانيا من أجل مشاهدة العروض المسرحية التي تقدم على مدى سنوات. عن مشاركته الفنانة زهرة الخرجي في مسلسل “ذهبت مع الماء”، قال العميري: مشاركة متميزة والعمل يستحق كل هذه الضجة، لأنه يتناول ثلاث نساء وثلاث حقب تتحدث كل منها عن اضطهاد المرأة بشكل مختلف، منوها الى اهمية تقديم مثل هذه الأعمال لأنها تحظى بمشاهدات كبيرة لاسيما اذا كانت تحظى بجودة الإنتاج. واعتبر فيصل، ان مناخ صناعة الدراما في الكويت متميز في ظل وجود العديد من الكوادر المدربة وفي ظل تميز هذا الكم من المؤسسات الأكاديمية، التي تقدم للساحة الفنية العناصر المؤهلة لتقديم اعمال متميزة، مشيرا الى اهمية تطبيق معايير الجودة. يذكر ان فريق اعداد برنامج “ليالي الكويت” يضم هنادي الإبراهيم وابراهيم الضعيان وتقديم نادر كرم ولولوة العسلاوي وإشراف عام وإخراج سعود الرمح.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الکویت الى ان

إقرأ أيضاً:

هيبة العالِم والمنطق المعوَج

 

أ. د. حيدر أحمد اللواتي **

يُحكى أن أحد العلماء، شاهد أحدهم يسرق طعاماً من الباعة في السوق، وبعد ذلك يقوم هذا السارق بالتصدق بذلك الطعام على الفقراء والمحتاجين، فاستغرب العالِم من صنيع هذا الرجل واستفسر منه، فأجابه ذلك الرجل بأنَّ السيئة لا تجزى إلا بمثلها أما الحسنة فبعشر أمثالها، وبسرقته للطعام ومن ثم تصدقه به كسب تسع حسنات!

بهذا المنطق المعوج قام هذا الرجل بتبرير سرقته للطعام من الباعة، لكن ما قام به هذا الرجل، قام به العديد منّا، فظاهرة التبرير من أعقد الظواهر النفسية، فهي تختلف في دوافعها عن الكذب، ففي الكذب يعلم الإنسان أنه يكذب وأنه يكذب خوفاً من الآخرين كخوفه من أن يفقد مقاماً عندهم، لكن التبرير هو محاولة من الإنسان لإسكات ضميره وإقناعه بأن ما قام به أو يقوم به أمر لا يخالف القيم والمبادئ التي يؤمن بها، ومن هنا تجده يطرح التبريرات لعمله لا خشية من الآخرين فحسب بل حتى يسكت ضميره أيضا ويحاول أن يطرح حلا للتناقض بين سلوكه وقيمه ومبادئه التي يؤمن بها.

ومن الملاحظ أن العالِم في أي مجال كان، أكثر قدرة وتمكٌنا من التبرير من غيره، لأن المعرفة والعلم سلاحان يستخدمهما العالِم ويستغلهما لتبرير أفعاله، وإيجاد تفسيرات بديلة تبرر موقفه واعماله وآرائه التي يتبناها، فقد لاحظنا كيف أن البعض ممن حباه الله بالمعرفة والعلم برّر وبأعذار مختلفة أعمالا أدت إلى فتن وتمزيق للمجتمعات وبلغ بعضها حدا بأن كانت تدعو للمقاطعة بين الأخ وأخيه لخلاف فكري، بل أودت في أحيان أخرى الى القتل والتدمير أيضا، فالكثير من الأفكار المتشددة التي انتشرت في فترات مختلفة في عالمنا الإسلامي كان هناك من العلماء من يبررها ويدعمها بنصوص من القرآن والسنة الشريفة.

وهكذا الحال مع مبرري الحرب الغاشمة على غزة، فتجدهم يبررون لأنفسهم كل هذا الظلم الذي لحق بأهلنا في غزة، بمبررات واهية تضحك الثكالى ومع ذلك يدّعون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان ورافعون شعار الدفاع عن المظلوم!

ولهذا.. فإن التبرير عندما يصدر من العلماء والخبراء يكون أشد ضررا وأكثر خطورة، إذ يسري هذا التبرير لمريديهم ومتابعيهم، فيبررون مواقف العالِم أيضا، وعلى الرغم من مخالفتها للعقل والمنطق، فإن البعض منهم قد يلجؤون إلى محاولات تشكيك الآخرين بقدرتهم العقلية على التمييز بين الحق والباطل والصواب والخطأ وأن العالِم يملك من العلم ما لا يملكونه، ولذا فلا يحق لهم محاسبته أو تقييم ما بدر منه، وبذلك فهم يهدمون الركن الركين الذي به يفرّق الإنسان بين الحق والباطل.

ريتز هابر أحد علماء الكيمياء الذين ساهموا مساهمة فاعلة في تطوير الأسمدة الكيمياوية، وذلك عبر تطويره لطريقة لإنتاج الأمونيا، ومساهمته هذه منحته جائزة نوبل في الكيمياء وذلك عام 1918؛ حيث اعتُبِر أنه ساهم وبشكل فاعل في توفير كميات ضخمة من الأسمدة المحتوية على النيتروجين وزيادة نسبة المحاصيل الزراعية في العالم بأسره.

لكن هذا العالِم الألماني ساهم أيضًا في تطوير الأسلحة الكيميائية القاتلة والتي استخدمت بشكل كبير وفاعل في الحرب العالمية الأولى، والتي عدت حربا كيميائية بامتياز نظرًا لكثرة الأسلحة الكيميائية التي تم استخدامها في تلك الحرب؛ حيث كان السلاح الكيميائي هو السلاح الأكثر فتكًا في ذلك الوقت، ولذا سعت الأطراف المتصارعة الى امتلاكه لأنها كانت تدرك بأنه سيكون عاملا حاسما في هذه الحروب.

ساهم فريتز هابر في تلك الحرب في إنتاج قنابل ومتفجرات شديدة الانفجار والتي تحوي على نترات الأمونيوم، وهي المادة التي انفجرت في العاصمة اللبنانية بيروت في أحد المخازن ونتج عنها خسائر كبيرة وذلك في أغسطس عام 2020.

كما ساهم هذا العالِم في تطوير أسلحة كيميائية تسببت في الملايين من الاصابات التي لحقت بالمقاتلين وقتلت ما يقارب من 100 ألف.

وعلى الرغم من فداحة الجرم الذي ارتكبه، إلّا أنه دافع عن نفسه وبرر جرائمه بأن سعيه لتطوير هذه الأسلحة الفتاكة كان لهدف نبيل وسامٍ وهو إنهاء الحرب بصورة سريعة، ولذا كان يعتبر نفسه من دعاة السلام، فلقد ساهم في القضاء على الخصوم بسرعة فائقة، والحمد لله فلم يصل في تبريره إلى مطالبته بحق الحصول على جائزة نوبل للسلام!

وهكذا كان الحال مع أبي القنبلة الذرية روبرت أوبنهايمر، فهذا العالِم الشهير يعد العقل المدبر والمشرف على مشروع مانهاتن لصناعة القنبلتين الذريتين التي أسقطتهما الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناجا زاكي اليابانيتين في الحرب العالمية الثانية والتي أودتا بحياة الملايين من البشر، ولكن وعلى الرغم من كل ذلك الدمّار الذي نتج عن عمله، لم يتراجع أو يظهر الندم على فعله؛ بل بررّ ما قام به بأنه وسيلة مُهمة ومؤثرة لوقف الحرب وسفك مزيد من الدماء وإزهاق الأرواح!

إنَّ هذه الأمثلة تنبهنا الى أمر في غاية الأهمية، وهي أن الإنسان يمتلك قدرة غير محدودة لتبرير ما يقوم به، فحتى الجرائم التي يرتكبها، يمكنه أن يجد لها تبريرًا، وخاصة إذا كان المتحدث يمتلك علما وقدرة على التعبير، فيقلب الحق باطلا والباطل حقا، فعلينا ألّا نغتر بالمتحدث؛ بل علينا أن نزن الحديث الذي تحدث به بميزان العقل والضمير، فهيبة العالِم ونفوذه وسلطته لا تبرر منطقه المعوَج، والهراء يظل هراء حتى وإن تحدث به عالِم من العلماء.

** كلية العلوم، جامعة السلطان قابوس

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • المهرجان القومي لـ المسرح يكرم الفنان أسامة عباس
  • هيبة العالِم والمنطق المعوَج
  • سينمائيو الجنوب يثمنون أدوار وزارة الثقافة والمركز السينمائي في تطوير الصناعة السينمائية بالصحراء
  • صدور العدد 58 من مجلة المسرح
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أول أفلام خيري بشارة
  • المسرح العراقي يشارك بـ ″حياة سعيدة″ في مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي بدورته ١٩
  • كلية الصيدلة في جامعة الكويت تحصل على الموافقة لاعتماد برنامج دكتور في الصيدلة PharmD
  • بذكرى ميلاده.. محطات فى حياة المخرج خيري بشارة
  • مايان السيد تفاجئ جمهور «ذات والرداء الأحمر»: المسرح له ذكرى جميلة معي
  • الندرة والترجمة وموت المؤلف.. كتّاب ونقاد يحللون إشكالية النص المسرحي