صور نادرة للشيخ الحصري في ذكرى وفاته.. وابنته: ادعوله بالرحمة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تحل في الـ 24 من نوفمبر كل عام ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أشهر قراء العالم الإسلامي، وأول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم.
وولد الشيخ القارئ محمود خليل الحصري، شيخ عموم المقارئ المصرية، رئيس لجنة تصحيح المصحف الأسبق، في 17 سبتمبر 1917، وتوفى في الـ 24 من نوفمبر عام 1980.
وينشر "مصراوي" على صور نادرة للشيخ محمود خليل الحصري، في ذكرى وفاته التي توافق الـ 24 من نوفمبر كل عام.
وتضمنت الصور لقاءات للقارئ الراحل مع كلا من:
- الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الزعيم الهندي نهرو، والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، والشيخ محمد الغزالي، والدكتور عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، وسوكارنو رئيس إندونيسيا الأسبق، والشيخ محمد الفحام شيخ الأزهر الأسبق، ورئيس الباكستاني الأسبق، أيوب خان، والرئيس الماليزي الأسبق ننكو عبدالرحمن.
ومن جانبها، دعت ياسمين الحصري ابنة القارئ الراحل، جميع محبيه داخل مصر وخارجها بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وقالت في تصريحات لمصراوي، الجمعة، إن أحيت أمس ذكرى وفاة والدها الشيخ محمود خليل الحصري أمام قبره بالبساتين، بصحبة أفراد من الأسرة وبعض محبيه من داخل مصر وخارجها.
اقرأ أيضا:
في ذكرى وفاته.. لماذا لُقب الشيخ الحصري بـ "عنقود العنب"؟
أسرة الشيخ الحصري تحيي ذكرى وفاته بالقرآن والدعاء أمام قبره بالبساتين - صور
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الشيخ محمود خليل الحصري الحصري ذكرى وفاته ياسمين الحصري طوفان الأقصى المزيد محمود خلیل الحصری ذکرى وفاته
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد «الطبلاوي».. مسيرة «شيخ المقرئين» بدأت ببشرى جده ورؤيا والدته
بدأ تلاوة القرآن الكريم في الثانية عشر من عمره، وبدأت آذان الناس ترتبط بصوته ثم ذاع صيته وهو في السادسة عشر من عمره؛ حتى أصبح القارئ المفضل لدى الكثير من العائلات الكبرى، وينافس مشاهير القراء الإذاعيين، وبدأت دعوته لإحياء المآتم في القرى ومناسبات كبار الشخصيات البارزة والعائلات المعروفة، إذ تحل اليوم ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي «سلطان التلاوة» الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.
حكاية بشرى جده لوالدته بحفظة للقرآنتمكن من حفظ القرآن الكريم في عمر 9 سنوات، في كُتّاب قريته وفقًا لقصة رواها الشيخ الطبلاوي في أكثر من مناسبة، وتمسكت والدته بدخوله الكُتّاب لحفظ القرآن، وتعود القصة إلى رؤيتها لجده في المنام، يخبرها أنها ستضع ولدًا، وسيكون حافظًا لكتاب الله تعالى، إذ كانت أسرته لها دور كبير في حياته فيما وصل إليه وشهرته الواسعة، وجاء دور والده الذي كان يحرص على تعليمه فكان يضربه من أجل التعليم والقراءة، وكان والده الشيخ محمود الطبلاوي مقرئا شهيرا، وأمنيته أن يستكمل نجله مشوار قراءة القرآن الكريم، وفقًا لحوار الشيخ محمد محمود الطبلاوي مع لقاء سابق في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس على قناة dmc.
اعتكف الطبلاوي قبل وفته بعامولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في قرية «صفط جدام» في 14 نوفمبر عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكر واشتهر في وقت قصير بصوته وأدائه المتميز الذي أبهر الجميع، وخلال وقت قليل حظي بتقدير كبير من كبار الشخصيات، ما جعله قارئا مفضلا بالنسبة لهم، ومر بالعديد من المحطات في حياته وسافر لعدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوث من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ليلقب بـ«شيخ المقرئين المصريين» ونقيب القراء.
وكان مُحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وقبل وفاته بعام اعتكف الشيخ الطبلاوي وظل يقرأ القرآن ويختمه، حتى وافته المنية، ورحل عن عالمنا في 5 مايو عام 2020.