أستاذ علاقات دولية: العالم ينظر إلى مصر على أنها صانعة السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنَّ زيارة رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا إلى مصر، اليوم، دلالة على نظرة العالم إلى الدولة المصرية باعتبارها صانعة السلام في منطقة الشرق الأوسط.
«فارس»: مؤتمر اليوم دلالة كبيرة على ثقة المجتمع الدولي في مصرأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مؤتمر اليوم، الذي جمع الرئيس السيسي، ورئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي، بمثابة دلالة كبيرة على ثقة المجتمع الدولي في مصر ونظرتها الصائبة والسليمة في التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مزعزعة للأمن والسلم الدوليين.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «متوقع تنسيق وتشاور كبيرين مع مصر في ظل هذه الزيارات، باعتبارها رافعة السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهذه الزيارة لرئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي أتت بعد الكثير من المواقف المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، التي أكدت ثوابت مصر لحل القضية وجعلت الموقف الغربي والدولي يتجه إلى الإيمان بمصداقية تعامل مصر مع القضية الفلسطينية وأنه لا حل ولا سلام في المنطقة إلا بتنفيذ حل الدولتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.