أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ، اليوم الجمعة، رفض تهجير الفلسطينين من أراضيهم قسراً خاصة إلى الأردن ومصر وهذا كان حاسماً في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال هنية إن حركة المقاومة خاضت برعاية الأشقاء في مصر وقطر مفاوضات صعبة وأدرناها بمسؤولية وتوازن.

وأعرب هنية عن شكره لمصر وقطر، مؤكداً ضرورة استمرار الجهود الدولية لتمكين شعب فلسطين من تحقيق تطلعاته.


 

وأكد إسماعيل هنية على الالتزام بالهدنة وتبادل الأسرى طالما إسرائيل ملتزمة، مضيفاً أن ضحايا الحرب في غزة هم ضريبة الحرية والتحرير والاستقلال. 


وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إلى أن تنازل الاحتلال عند شروط فلسطين أمام المقاومة الباسلة ووافق على شروط الهدنة، لافتاً إلى أنه تم إدارة المفاوضات بحرص على وقف المجازر والا يفرض العدو أجندته والهروب من تبادل الأسرى.


وجدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية تأكيده على التزام المقاومة بتنفيذ الاتفاق وإنجاحه طالما التزمت إسرائيل به، مضيفاً أن حماس لن تغادر مواقعها خلال وأثناء وبعد المعركة ونؤكد تمسكنا بوحدة الأرض والمصير.


وختم هنية مشيداً ببطولات شعب فلسطين الشقيقة في الضفة بمواجهة المستوطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأردن ومصر إسماعيل هنية استمرار ا إسرائيل الرئيس عبد الفتاح السيسي المكتب السياسي لحركة حماس تهجير

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن

يمانيون../
يواصلُ العدوُّ الصهيوني غاراتِه العنيفةَ بالتوازي مع القصف المدفعي على قطاع غزة وتحديدًا في مخيمات النصيرات والبريج والمناطق الغربية لمدينة خان يونس منذ أكثر من 30 يومًا.

وفي جديد جرائمه اليومية قالت مراسلة قناة “المسيرة” في غزة، دعاء روقة: إن “طيران العدوّ الإسرائيلي استهدف فجر اليوم الأحد، منزل عائلة المواطن درويش في مخيم النصيرات وسط القطاع؛ ما أسفر عن ارتقاء 5 شهداء وإصابة آخرين”.

وأوضحت أن “القصف المدفعي للعدو الإسرائيلي يتواصل على مدار الساعة، مستهدفًا المناطق الشمالية الشرقية لمخيم البريج والمناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات، مضيفة أن “طيران العدوّ يركّز غارته الجوية على المناطق الغربية لمدينة خان يونس؛ ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى”.

وأكّـدت أن “العدوَّ الإسرائيلي يواصل عمليات نسف ما تبقى من منازل المواطنين في مدينة رفح، بالإضافة إلى عملية تجريف للأراضي الزراعية في القطاع.

وعلى صعيد متصل، يؤكّـد عضو الحركة المركزية لحركة “فتح الانتفاضة” عبد المجيد شديد أن “الاحتلال الصهيوني يصرُّ على إبادة الشعب الفلسطيني وعلى تهجيرهم من بيوتهم وأرضهم بشكل ممنهج عبر هذه المجازر وجرائم الحرب المتواصلة في غزة”.

ويصفُ خلال لقاء له على قناة “المسيرة” أن ما يحدث في غزة اليوم من إجرام صهيوني “بالنكبة الجديدة”، مُضيفًا أن “كُـلّ شيء في غزة يُقتل والعالم كله يتفرج، وأن حجم وبشاعة المجازر والإبادة الجماعية تتفوَّق في بشاعتها على مجازر عام 1948م”.

ويشير إلى أن “العدوّ يعتمد في توسيعِ العمليات على القصف الجوي والمدفعي وليس على الزحف البري؛ كونه غيَّر من استراتيجيته في الاقتحام البري؛ خوفًا من تلقيه خسائرَ بشرية فادحة، كما حدث في عدوانه قبل الهُدنة التي نقضها بنفسه”.

ويوضح أن “العدوّ انصدم من الكمائن التي استقبلته في الاجتياح السابق للقطاع، وبالتالي يحاول ألَّا يتقدمَ بشكل كبير بريًّا”، مُشيرًا إلى أن “تكثيف العدوّ الإسرائيلي لغاراته والحصار والقتل للمواطنين هي محاولة لتضييق الخناق على المقاومة وحاضنتها الشعبيّة”.

ويؤكّـد على صمود المقاومة الفلسطينية وتصعيد عملياتها في الميدان، وأنها “لن تسكت على هذه الجرائم الوحشية الصهيونية في غزة، وستدافع عن الأرض والإنسان في فلسطين المحتلّة حتى النهاية”، منوِّهًا إلى أن “كُـلّ العمليات التي تنفذها المقاومة هذه ضد جنود صهاينة مقاتلين، على عكس هذا العدوّ النازي والقتال لأطفال ونساء فلسطين”.

وعلى صعيد متصل، أكّـدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بأنها تدير حَـاليًّا 115 مركَزَ إيواء موزعة في مختلف أنحاء قطاع غزة، تؤوي فيها أكثرَ من 90 ألف نازح.

وأضافت الوكالة في تصريحٍ عبر مِنصة “إكس”، أن “الوضعَ الإنساني المتدهور يزدادُ سوءًا؛ نتيجةَ القصف واستمرار الحصار، الذي يحظُرُ دخول المساعدات الإنسانية والإمدَادات التجارية”.

وتقدِّرُ الوكالة الأممية نزوحَ 400 ألف شخص في قطاع غزة منذ استئناف جيش العدوّ الصهيوني الإبادة الجماعية في 18 مارس الماضي”.

وفي وقت سابق، أشَارَت الأونروا إلى أن “الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون أطولَ فترة انقطاع للمساعدات والإمدَادات التجارية منذ بداية الحرب”.

ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل جيشُ العدوّ الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع؛ ما تسبَّبَ بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكّـدته تقاريرُ حكومية وحقوقية ودولية.

ويحاصر العدوّ الإسرائيلي غزة للعام الـ 18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمّـرت جرائم الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق المعابر.

وبدعم أمريكي يرتكب العدوّ الإسرائيلي، منذ 7 أُكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

قتال معقّد وهشّ:

وفي سياق المواجهات البرية، أكّـدت صحيفة “معاريف” العبرية أنّ المقاومة الإسلامية “حماس بلورت تكتيكًا قاتلًا، وتعملُ في هذه المرحلة على الحفاظ على ما تبقى من قوتها العسكرية”.

ويأتي هذا التعليقُ على خلفية مصرعِ جندي صهيوني وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة السبت، خلال مواجهات برية مع فصائل المقاومة.

وأوضحت الصحيفة أنّ حماس “تحوِّلُ عدمَ التكافؤ العسكري إلى ميزة تكتيكية؛ فتقوم بإطلاق نار من بعيد، وزرع عبوات وانسحاب سريع”، حَيثُ تعمل عبر ذلك على “إفقاد جيش العدوّ الإسرائيلي توازنه”.

وأضافَت أنّ “حماس تدرك أنّ جيش العدوّ الإسرائيلي يعمل بكثافة جزئية، وأحيانًا حتى أقل؛ ولذلك تختار انتظارَ المواجهة الرئيسة؛ أي المعركة الكبرى”.

وأشَارَت الصحيفة إلى أنّ الحركة “لا تعمل على نشوء معاركَ وجهًا لوجه مع الجيش، بل تفضّل الانسحابَ من خلال نظام الأنفاق، وتفخِّخُ مناطقَ وأنفاقًا، وتنصب عبواتٍ للقوات، وعناصرها يطلقون النار، ويرصدون أنشطةَ القوات وروتين القتال، في انتظار فرصة مناسبة”.

أما عندما تحينُ هذه الفرصة، يعمل المقاومون على “ملاحقة القوات، واستهدافها بنيران ضد الدروع، وحتى توثيق الإصابة”، كما أضاف أشكنازي.

وبينما تخوض حماس وفصائلُ المقاومة حرب الشوارع، “أصبح التزام الخطط والإجراءات، مع الحفاظ على حياة الجنود جُهدًا معقَّدًا، حَيثُ لا توجد ضمانات لإمْكَان استمرار ذلك لفترة طويلة”، وفقًا لـ “معاريف”.

وفي حين أنّ “العملية داخلَ قطاع غزة تهدفُ إلى إحداثِ ضغطٍ على حماس”، فَــإنَّ هذا “مسار هشٌّ، وهو ما تدركُه المؤسّسة الأمنية جيِّدًا”، بحسب الصحيفة.

ووفقًا لها، فَــإنَّ جيشَ العدوّ يفهمُ أنّ القتالَ على الأرض “معقّد وهشّ، إذَا طالت المدة”، وأن الكيان يدركُ أنّ كثرةَ الإصابات في صفوف جيشه يمكن أن تؤدِّيَ إلى نتائجَ خطيرة.

محمد الكامل | المسيرة

مقالات مشابهة

  • حماس: استهداف العدو الصهيوني للمرافق المدنية يعكس نهج الإبادة
  • عاجل:- مصر والسعودية تؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين وتدعمان حل الدولتين (بيان مشترك)
  • بيان مصري سعودي: رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • سلاح المقاومة.. كيف تتعامل الأطراف مع الملف الشائك عسكريا وسياسيا؟
  • رفض المثلية.. عارض حكومته ودعّم فلسطين.. «البابا فرنسيس» السياسي والراهب
  • اجتماع سعودي- مصري في الرياض يجدد رفض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يتوافقان على رفض تهجير الفلسطينيين
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين للضغط على حماس
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • وزير الإسكان يلتقي رئيس المكتب الهندسي الثامن بشركة "CSCEC" الصينية