شركاء حفلة الجحيم.. بقلم: منهل إبراهيم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شركاء حفلة حمام الدم والجحيم المركبة في غزة لا يزالون يتقاسمون الخراب ويتفرجون على (قطعة الجحيم) التي فجروا بركانها في الأرض المحتلة، فراحت تحرق الشجر والبشر والحجر دون توقف، وفي وضح النهار الأممي والعالمي.
نعم “قطعة من الجحيم”.. هكذا وصفت منظمات أممية على رأسها الأونروا، الوضع في غزة، وشركاء الكيان الصهيوني يتلذذون في سفك دماء الأبرياء في القطاع المحاصر وتغوص ركبهم مع إشراقة كل يوم جديد في الحرب الظالمة على كل شيء في غزة، شذاذ أفق متورطون مع الطرح الهجين في جرائم إبادة جماعية لن ينساها التاريخ مهما حاولوا خلق التبريرات ودمغ صفحاته أو حتى تمزيقها وإخفائها من أسفار الزمان.
جحيم الموت يخيم على غزة، مترافقاً مع زهوة انتصار المقاومة عسكرياً وتكتيكياً على الاحتلال وآلته العسكرية القاسية والعشوائية، عمليات جراحية تُجرى للأطفال والنساء والشيوخ دون تخدير بما فيها بتر الأطراف، ووفيات بين الأطفال الأبرياء من شدة الألم في العمليات، والعلاج في غزة متعثر، جراء العدوان المتواصل، والحصار الهمجي للقطاع، ومنع إدخال المواد الطبية وفي مقدمتها مواد التخدير.
الغرب لم يكتف فقط بالموافقة على ما ترتكبه قوات الاحتلال من فظائع بحق الفلسطينيين بل سارع لمساندتها ودعمها وحتى اختراع شتى الأكاذيب لتبريرها، فزعماء الغرب وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن شركاء في جرائم الإبادة الصهيونية الحاقدة في دعمهم للكيان وصمتهم عن جرائمه وموافقتهم ومساندتهم بأسلحتهم التي يقدمونها للكيان.
العدوان على القطاع الجريح يأخذ بوضوح منحى وطبيعة الإبادة الجماعية، ولم يخف زعماء الكيان الصهيوني هذه الطبيعة المتأصلة في الكيان القائم على منطق الإبادة ونهج الأرض المحروقة، حاله كحال من مر على المنطقة من مستعمرين حاقدين نهجوا أسلوب حرق كل ما يقف في طريقهم.
ضرب الكيان للمشافي دليل على طبيعته الوحشية ونهجه الحاقد ضد الإنسانية، ولن يكون بوسعه الإفلات من العقاب ومواجهة الأدلة المرئية والموثقة في العنف والفظائع بحق الفلسطينيين العزل، وما من شك أن هدنهم الإنسانية المبتكرة في الغرب ماهي سوى مسرحية إنسانية هزلية كاذبة، وهي طريقة دعم للكيان لإعادة حشد قواته العسكرية وتذخير ماكينته الحربية ومعايرة أهدافها قبل جولة جديدة من حرب الإبادة ضد غزة وسكانها.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
شركاء حفلة الجحيم.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-11-24samiسابق السورية للتجارة تبدأ بتصدير الحمضيات المسوقة من الفلاحينآخر الأخبار 2023-11-24السورية للتجارة تبدأ بتصدير الحمضيات المسوقة من الفلاحين 2023-11-24باسم الرئيس الأسد.. مستشار وزير الخارجية يعزي النائب اللبناني محمد رعد باستشهاد نجله 2023-11-24بيسكوف: حديث الناتو عن “الشنغن العسكري” سيزيد التوتر في أوروبا 2023-11-24مسيرات في إيران دعماً لأهالي غزة 2023-11-24السيسي: قطاع غزة يتعرض للتهجير القسري 2023-11-24زلزال بقوة 7.1 درجات يضرب جزر ماريانا الشمالية 2023-11-24قوات الاحتلال تعتقل خمسة فلسطينيين جنوب نابلس 2023-11-24وسائل إعلام: استمرار دخول عدد من الشاحنات الإغاثية من معبر رفح إلى قطاع غزة 2023-11-24استشهاد فلسطينيين اثنين متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال في الضفة الغربية 2023-11-24الجيش الروسي يعثر على زورق أوكراني مسير في القرم
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08الأحداث على حقيقتها دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق 2023-11-22 الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 50 صهريجاً من النفط السوري 2023-11-21صور من سورية منوعات إيران تحتل المركز الـ 17 عالمياً في إنتاج الذكاء الاصطناعي 2023-11-23 سفينة مراقبة طقس صينية غير مأهولة تبدأ أول رحلة طويلة لها 2023-11-23فرص عمل السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19 قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17الصحافة شركاء حفلة الجحيم.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-11-24 كاتب أمريكي: زعماء الغرب شركاء في جرائم الإبادة الجماعية في غزة 2023-11-23حدث في مثل هذا اليوم 2023-11-2424 تشرين الثاني 1953 – صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 101 والذي أدان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسبب مذبحة ارتكبتها في قرية قبية قرب بيت لحم 2023-11-2323 تشرين الثاني 1989-هدم جدار برلين بالكامل 2023-11-2222 تشرين الثاني – عيد الاستقلال في لبنان 2023-11-2121 تشرين الثاني- اليوم العالمي للتلفاز 2023-11-2020 تشرين الثاني 1935- استشهاد المجاهد السوري عز الدين القسام بعد أن قامت القوات البريطانية بتطويق بلدة يعبد في فلسطين 2023-11-1919 تشرين الثاني 2013- تفجير انتحاري إرهابي يستهدف السفارة الإيرانية في بيروت
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الثانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس إن نظام الرعاية الصحية بالضفة الغربية المحتلة "في حالة طوارئ دائمة" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت المنظمة أن "تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين".
وقال التقرير إنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية".
ونظر التقرير في "الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري"، وكشف عن "نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة".
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية "جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين".
إعلان
نظام مجهد
وقالت المنظمة إن "نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية".
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن "معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير".
وتابع التقرير أن "الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة".
ويتفاقم ذلك بسبب "هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين".
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف "استخدامها غير المتناسب للقوة" في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.