بغداد اليوم - بغداد

علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، بشأن القصف الامريكي على مقرات الحشد الشعبي، فيما شددت على ضرورة عدم اكتفاء الحكومة بالإدانة والاستنكار فقط.

وفي (22 تشرين الثاني 2023)، أفاد مصدر أمني، باستشهاد 8 مقاتلين من الحشد الشعبي وأصابة اثنين آخرين بقصف أمريكي مسيّر في ناحية جرف الصخر شمالي محافظة بابل.

 

وقال عضو اللجنة حيدر السلامي لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة بموقف حقيقي تجاه العدوان الأمريكي ضد قطعات الحشد الشعبي، فهذا الاعتداء يمثل انتهاكا لسيادة العراق والدولة العراقية كون المستهدف قوة امنية رسمية".

واكد السلامي أنه "لايمكن الاكتفاء ببيانات الإدانة فيجب ان يكون هناك حراك دبلوماسي لمنع تكرار هكذا اعتداءات، وعدم التحرك والاكتفاء فقط بالبيانات سوف يفتح الباب لتكرار عمليات خرق السيادة وزعزعة الاستقرار".

من جهته، أبلغ وزير الخارجية، فؤاد حسين، السفيرة الأمريكيَّة لدى العراق آلينا رومانوسكي، الأربعاء (22 تشرين الثاني 2023)، رفضه للتصعيد الأخير في البلاد بعد القصف الامريكي للحشد الشعبي في جرف النصر شمالي بابل وأسفر عن شهداء وجرحى.

وأعرب حسين عن "رفضه للتصعيد الأخير، الذي شهدته الساحة العراقيَّة خلال اليومين الماضيين،" مُشيراً إلى أنه "تصعيد خطير وفيه تجاوز على السيادة العراقيَّة، التي نلتزم بصونها وحفظها، وفقاً للواجبات الدستوريَّة والقانونيَّة للحكومة". 

وأكد "أدانة حكومة العراق للهجوم الذي استهدف منطقة جُرف النصر، والذي جرى دون علم الجهات الحكوميَّة العراقيَّة، عاداً ذلك إنتهاك واضح للسيادة العراقيَّة، وأنه مرفوض بالاستناد للسيادة الدستوريَّة العراقيَّة والقانون الدوليّ".

وفي وقت سابق، عدّ عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، قصف طائرة أمريكية لمقر للحشد الشعبي، يمثل انتهاجًا لسياسة الانتقام.

وقال القدو لـ"بغداد اليوم"، إن "استهداف مقر للحشد الشعبي من قبل طائرة امريكية قرب جرف النصر وسقوط شهداء وجرحى، انتهاك آخر تمارسه قوات الاحتلال بحق منظومة وطنية ولدت من رحم الشعب العراقي لمواجهة داعش التي كانت صنيعة واشنطن".

وأضاف، أن "الولايات المتحدة تمارس سياسية الثأر والانتقام من منظومة الحشد الشعبي ، كون الاخيرة أفشلت مخططها في ترك البلاد لقمة سائغة للتنظيمات الارهابية".

القدو أكد، أن "لجنة الامن والدفاع النيابية ستشكل لجنة تحقيق فورية للوقوف على حيثيات ماحصل وإعداد تقرير موسع لمخاطبة الحكومة المركزية بالاضافة الى الانفتاح على الهيئات والمنظمات الدولية لارسال رسائل احتجاجية، كون ما حصل أمر خطير ويمثل انتهاك للسيادة الوطنية".

وتابع، أن "ما يحصل سيعجل برحيل قوات الاحتلال الامريكي عن أرض وسماء العراق لانها تمارس ادوارا عدوانية وتستهدف أبناء المؤسسات الامنية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی ة العراقی

إقرأ أيضاً:

الزمالك يفتح الباب أمام عودة طارق حامد

ذكرت تقارير إعلامية أن نادي الزمالك بطل السوبر الأفريقي يرحب بفكرة عودة لاعبه السابق طارق أحمد إلى صفوف الفريق.

قالت صحيفة المصري اليوم إن مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب فتح أبوابه من جديد أمام النجم طارق حامد لاعب فريق ضمك السعودي الحالي، واضعاً شرطاً صعباً على متوسط ميدان القلعة البيضاء السابق.

مصدر لـ «المصري اليوم»: مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي يرحب جدًا بعودة النجم طارق حامد لصفوف الفريق الأبيض، في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، أو في يونيو من عام 2025 pic.twitter.com/QcCp01WAHr

— المصري الرياضي (@AlMasrySports) November 20, 2024

وتابعت: "مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي يرحب جداً بعودة طارق حامد لصفوف الفريق الأبيض، في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، أو في يونيو (حزيران) من عام 2025".

وأضافت أن هذا القرار سيكون في حالة واحدة فقط، وهي أن ينتدب الزمالك اللاعب طارق حامد في صفقة انتقال حر.

وأوضح المصدر ذاته أن على طارق حامد فسخ عقده مع نادي ضمك السعودي من أجل أن يعود لصفوف نادي الزمالك مجدداً.
 
 
 

مقالات مشابهة

  • أطفال العراق يواجهون انتهاكات خطيرة ودعوات للالتزام بالاتفاقيات الدولية
  • الإطار:الإتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد ستكون على المحك إذا استهدف الحشد
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • تفكيك شبكة لتجارة المخدرات في محافظة المثنى معظم أفرادها من الحشد الشعبي
  • العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
  • الزمالك يفتح الباب أمام عودة طارق حامد
  • لجنة نصرة الأقصى تُشيد بمستوى التفاعل الشعبي مع حملة دعم النازحين في لبنان
  • “لجنة الصداقة البرلمانية” تبحث التعاون مع نظيرتها في زيمبابوي
  • الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
  • السوداني قرار الحرب والسلم بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي!!