سفير سابق يشيد بنموذج التعايش الديني الذي يدعو إليه جلالة الملك
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن سفير سابق يشيد بنموذج التعايش الديني الذي يدعو إليه جلالة الملك، أشاد السفير البابوي السابق في المغرب، فيتو رالو، بنموذج التعايش الديني للمغرب، حيث يتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون في وئام بفضل الرؤية .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفير سابق يشيد بنموذج التعايش الديني الذي يدعو إليه جلالة الملك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشاد السفير البابوي السابق في المغرب، فيتو رالو، بنموذج التعايش الديني للمغرب، حيث يتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون في وئام بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، الذي يدعو إلى الاحترام المتبادل والمحبة الأخوية بين الأديان المختلفة.
وأكد رئيس الأساقفة في تصريح لوكالة الأنباء الكاثوليكية في إيطاليا (أسي ستامبا)، أنه “بفضل مؤسسة أمير المؤمنين، يسمح الإسلام الذي يمارس في المغرب للمسلمين واليهود والمسيحيين بالعيش معا باحترام متبادل وتعاون في الحياة اليومية وتقدير لبعضهما البعض”.
ونوه رالو، الذي كان سفيرا في المغرب لأكثر من سبع سنوات، وتقاعد حديثا، بجو التسامح والتعايش الذي يسود البلاد، مؤكدا “الدور الحاسم لجلالة الملك، الضامن لحرية العبادة في المملكة ومصدر المحبة الأخوية والسلام بين الأديان الثلاثة”.
وقال رئيس الأساقفة “لقد سمحت لي مهمتي في المملكة بإدراك أنه يمكن للمرء أن يعيش ويعمل ويحظى بالاحترام من قبل مجتمع مسلم كبير وفخور يمارس إسلام الوسطية والعدالة”، مشيرا إلى أنه كان قادرا شخصيا على “ملاحظة كيف يعيش المغاربة هذه المبادئ ويختارون الأخوة على الرغم من الاختلاف”.
كما رحب رالو بالتطورات المختلفة التي تم إحرازها في المغرب لصالح الحوار بين الأديان بقيادة أمير المؤمنين، مشيرا بشكل خاص إلى تعيين رئيسي الأساقفة بالرباط وطنجة، والزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى المملكة.
وذكر السفير البابوي السابق بالخطاب الذي ألقاه جلالة الملك بمناسبة زيارة البابا فرنسيس، والذي اعتبره الخبراء دعما أساسيا للحوار بين الأديان، حيث قال جلالته: “بيد أنه من الواضح أن الحوار بين الديانات السماوية، يبقى غير كاف في واقعنا اليوم. ففي الوقت الذي تشهد فيه أنماط العيش تحولات كبرى، في كل مكان، وبخصوص كل المجالات، فإنه ينبغي للحوار بين الأديان أن يتطور ويتجدد كذلك”.
وكان جلالة الملك قد أكد أن “الديانات السماوية الثلاث لم توجد للتسامح في ما بينها، لا إجباريا كقدر محتوم، ولا اختياريا من باب المجاملة؛ بل وجدت للانفتاح على بعضها البعض، وللتعارف في ما بينها، في سعي دائم للخير المتبادل”.
واعتبرت العديد من الشخصيات الدولية زيارة البابا فرنسيس للمملكة، التي تعد ملتقى للحضارات، اعترافا بالنموذج المغربي للإسلام المعتدل الذي يدعو إلى التعايش مع الاحترام التام للقيم الإنسانية الكونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جلالة الملک فی المغرب
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق يدعو السوداني للتدخل وحسم ثلاث عقد عالقة في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
دعا رئيس ديوان الوقف السني الأسبق، عبد الخالق مدحت العزاوي، اليوم الاربعاء (5 شباط 2025)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى التدخل لحسم ثلاث عقد عالقة في محافظة ديالى منذ أكثر من 15 عاماً.
وقال العزاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استقرار ديالى جزء مهم من استقرار العراق، كونها تشكل بوابة أمن العاصمة بشكل مباشر"، لافتاً إلى أن "إعادة المهجرين إلى مناطقهم ضرورة إنسانية وأمنية، فضلاً عن أنها تساهم في تأمين مسك الأراضي والتخفيف من الجهود التي تبذلها القوات الأمنية منذ سنوات".
وأضاف أن "هناك ثلاث عقد عالقة في ديالى لم تُحل رغم مرور 15 عاماً عليها، وهي تتعلق بمناطق وقرى تعرضت للتهجير القسري نتيجة أسباب متعددة ومتداخلة"، مبيناً أن "رغم الاستقرار الأمني الكبير الذي شهدته المحافظة خلال عام 2024، إلا أنه لا توجد حتى الآن مساعٍ جادة وحقيقية لإنهاء هذه العقد وإعادة آلاف العوائل إلى قراهم ومنازلهم".
وتابع العزاوي، أن "من أبرز هذه العقد، قرى جنوب كنعان، وقرى الكَف في قاطع المقدادية، إضافة إلى مناطق أخرى ما تزال تعاني من نفس المشكلة"، مشدداً على "ضرورة تدخل رئيس الوزراء لتشكيل لجنة خاصة تسهم في معالجة الإشكاليات التي تعرقل عودة العوائل وإنهاء هذا الملف الذي طال انتظاره".
وأكد أن "عودة العوائل النازحة تمثل انتصاراً لمبدأ العدالة والإنصاف، ودعماً للتصالح المجتمعي في تلك المناطق، إلى جانب كونها ضرورة أمنية باعتبار أن بقاء هذه المناطق فارغة يُضعف من آليات مسك الأرض، في حين أن عودة السكان ستضمن استقراراً أمنياً مباشراً".
هذا وأكد النائب عن محافظة ديالى مضر الكروي، يوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه بإنهاء ملف تعويضات متضرري العمليات الإرهابية في محافظة ديالى.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "لقاءً مهماً جمعنا برئيس مجلس الوزراء، تم خلاله مناقشة عدة محاور، بينها ملف تعويضات متضرري العمليات الإرهابية في ديالى".
وأضاف، أن "السوداني أصدر توجيهات واضحة لمعالجة جميع المعرقلات والإشكاليات التي تؤدي إلى تأخير دفع التعويضات".
وأشار الكروي إلى أن "أكثر من 40 مليار دينار متوفرة حالياً لدى حكومة ديالى المحلية، بانتظار الإيعاز من اللجان القضائية المختصة المشرفة على ملف التعويضات"، مبينا أن "هذه اللجان ستحدد القوائم وتعلنها، ليتم بعدها إصدار الموافقات الرسمية وإطلاق الأموال للعوائل المشمولة".
وأوضح أن "السوداني تعهد بجعل عام 2025 عاماً حاسماً لإنهاء ملف تعويضات ديالى قدر الإمكان، مع توفير الغطاء المالي اللازم لشمول جميع المعاملات المستوفية للشروط والتعليمات الرسمية".
وأكد الكروي أن "السوداني يتابع بشكل مباشر عدداً من الملفات المهمة المتعلقة بمحافظة ديالى، ومنها ملف المناطق المحررة والتعويضات، مشيراً إلى أنه أصدر توجيهات لتوفير مرونة أكبر لمعالجة هذا الملف الذي تأخر حلّه لسنوات طويلة".