بيورهيلث تتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عقدت بيورهيلث شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تشمل إجراء مشاريع بحثية مشتركة وتوفير فرص تدريبية ووظيفية وإتاحة آفاق جديدة لطلاب الجامعة في القطاع وتنظيم مسابقات هاكاثون لحل أصعب التحديات في قطاع الرعاية الصحية وسلاسل التوريد والذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات ضمن القطاع.
كما سيجري تصميم دورات تعليمية تنفيذية خصيصاً لموظفي "بيورهيلث" بهدف إثراء معارفهم ومهاراتهم ضمن ذلك المجال.
وستساعد خبرات الجامعة "بيورهيلث" على تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي المصممة لتحسين الرعاية الصحية القيّمة كما يمكّن استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية الهائلة لمساعدة المتخصصين في الرعاية الصحية في اتخاذ قرارات دقيقة وفورية، مما يمهد الطريق لمزيد من التحسينات والتطورات في المستقبل ضمن مشهد التكنولوجيا الصحية ككل.
وقال المدير الإداري والرئيس التنفيذي لشركة بيور هيلث فرحان مالك: "تجسّد الشراكة مع الجامعة التزامنا الثابت بتحقيق رؤية العمر الصحي المديد وعبر الجمع بين خبراتنا وقدرات الجامعة المتطورة، نستهل رحلة تسهم في إثراء الجهود الرامية إلى رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية للسكان في دولة الإمارات وخارجها.
وأضاف: "نتطلع إلى إثراء مسيرتنا الماضية نحو بناء حلول قائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز الرعاية الصحية التي نقدمها في أبوظبي ونطمح كذلك إلى مشاركة التكنولوجيا والمعرفة التي نطوّرها مع المجتمع العالمي عن طريق تعزيز مقومات العمر الصحي المديد من أبوظبي إلى العالم". الرعاية الصحية عن بُعد
بدوره قال رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البروفيسور إريك زينغ: "سيشكّل الذكاء الاصطناعي قوة دافعة نحو التغيير في كل مجالات الصحة بدءاً من استشراف صحة المرضى ووصولاً إلى تحسين القدرات الحاسوبية التشخيصية، واعتماد الرعاية الصحية عن بُعد بتقنية الميتافيرس".
لذلك نتبنى الذكاء الاصطناعي في الجامعة كأحد الركائز البحثية الرئيسية لدينا. وفيما تصبح بيانات صحة السكان والأفراد مدمجة اليوم، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل مجموعات بيانات هائلة تتجاوز القيود البشرية وتوضح الفئات وتصل نقاط الترابط في فترة زمنية أقل وبدقة لا تضاهى. و يواصل الباحثون باستخدام الخوارزميات المتقدمة، تقديم حلول جديدة لمساعدة المتخصصين في الرعاية الصحية على تنفيذ المهام المهمة التي يؤدونها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.