رئيس الوزراء الإيرلندي: مثيرو الشغب في دبلن عار على البلاد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار إن الضالعين في أعمال الشغب مساء الخميس في دبلن "عار على إيرلندا"، منددا بالاضطرابات التي نسبت إلى اليمين المتطرف.
وقال فارادكار خلال مؤتمر صحافي "هؤلاء الأشخاص يؤكدون أنهم يدافعون عن المواطنين الإيرلنديين"، إنهم "يعرضون الأشخاص الأبرياء والضعفاء للخطر. إنهم عار على دبلن وعار على إيرلندا وعار على عائلاتهم وأنفسهم".
وقبيل ذلك، لفت قائد الشرطة درو هاريس إلى أن هناك "عنصر تطرف" بين مرتكبي أعمال العنف موجها اللوم إلى الشبكات الاجتماعية.
وشدد على أن "مجموعات يمينية متطرفة سببت تفاقم الوضع".
وأعلنت الشرطة الإيرلندية أنها أوقفت 34 شخصا، لكنها حذرت من أن "مزيدا من التوقيفات ستحصل" مع تقدم التحقيق.
وأشعلت النيران في 11 سيارة شرطة وحافلة من طابقين ونُهبت شركات، كما استُهدفت الشرطة بمقذوفات أطلقها مثيرو شغب.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت البلاد التي تعاني أزمة سكن انتشار خطاب مناهض للهجرة يقول إن "إيرلندا امتلأت".
ويندد اليمين المتطرف بارتفاع عدد اللاجئين في البلاد، وقد نظمت الكثير من التظاهرات في شمال دبلن وفي مناطق ريفية ضد مشاريع تُمنح إقامة بموجبها لطالبي اللجوء.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات
أعلن قائد شرطة موزمبيق هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن في عاصمة البلاد عقب حدوث حالة تمرد، في وقت لا تزال تشهد فيه البلاد أعمال شغب وعنف واسعة النطاق بعد الانتخابات.
وأضاف قائد الشرطة برناردينو رافائيل أن "33 سجينا لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون خلال مواجهة مع قوات الأمن".
وفر السجناء خلال احتجاجات عنيفة، جرى خلالها تدمير سيارات تابعة للشرطة، ومحطات، وبنية تحتية عامة، بعد أن صادق المجلس الدستوري في البلاد على فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر.
وقال رافائيل إن "عملية الهروب من سجن مابوتو المركزي، الذي يقع على بعد 14 كيلومترا جنوب غرب العاصمة، بدأت نحو ظهر أمس الأربعاء، بعد حدوث حالة هيجان من جانب مجموعة من المتظاهرين المخربين في منطقة مجاورة"، موضحا أن "السجناء في المنشأة انتزعوا أسلحة حراس السجن وشرعوا في تحرير سجناء آخرين".
وأوضح رافائيل أن "هناك حقيقة لافتة للنظر وهي أنه في ذلك السجن كان لدينا 29 إرهابيا مدانا، تم إطلاق سراحهم، ونحن قلقون، كدولة، وكمواطنين في موزمبيق، وكأفراد في قوات الدفاع والأمن".
وأشار إلى أن "المحتجين كانوا يثيرون الضوضاء مطالبين بإخراج السجناء الذين يقضون عقوباتهم هناك، فيما أدت الاحتجاجات إلى انهيار جدار، مما سمح للسجناء بالفرار".
ودعا رافائيل السجناء الهاربين إلى تسليم أنفسهم طواعية، كما طالب السكان بالإبلاغ عن الفارين.