كريستوفر نولان ينفي إخراج أحدث أفلام جيمس بوند
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نفى المخرج الأمريكي كريستوفر نولان الشائعات عن إخراجه أحدث أفلام سلسلة "جيمس بوند"، معرباً عن أسفه لذلك.
وجاء تصريح نولان على هامش إطلاق نسخة الفيديو المنزلي من فيلمه "أوبنهايمر" الذي حقق نجاحاً كبيراً في موسم الصيف الماضي، ويعتبر الأكثر ربحاً بين الأفلام التي تتناول الحرب العالمية الثانية.
لا صحة للشائعات
ونقلت "هوليوودر ريبورتر" تصريحه الذي قال فيه: "للأسف لا صحة لهذه الشائعات، التي كنت أتمنى لو كانت حقيقة".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً صفحات جمهور أفلام المخرج نولان، أعربت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن سعادتها بتسريبات عن توليه مهمة الإشراف على فيلمين أو ثلاثة من سلسلة "007".
أعمالي تتشابه مع أجواء جيمس بوند
في حلقة إذاعية بثت في يوليو (تموز) الماضي، اعتبر نولان أن بعض أعماله مثل (Tenet و Inception) تتشابه مع سلسلة روايات جيمس بوند الأساسية في الطرح، وهو أمر لا يخجل منه، وسيكون من الرائع لو أخرج أفلام جيمس بوند بنفسه.
وفي 2017، أعرب أيضاً عن استعداده لمشاركة في فيلم من السلسلة الناجحة، لأنه يحب الشخصية بشدة، ومتحمس دائماً لرؤية نفسه في كواليس التصوير.
وكان آخر أفلام سلسلة بوند الـ24، بعنوان "نو تايم تو داي"، بطولة دانيال كريغ، وعُرض في 2021، وانتهى بموت بوند.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جيمس بوند جیمس بوند
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: هذا أوان الالتفاف الوطني خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا
صرح محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق بأن الوطن يمر بمرحلة من أحرج المراحل في تاريخه العزيز؛ في ظل التحديات الخطيرة المحيطة به، والتي لا تخفى على أحد، مضيفًا «هذا هو أوان الالتفاف الوطني خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا حفاظًا على وطننا وصونا لمقدراته».
وأكّد وزير الأوقاف السابق أنَّ حسن الولاء للوطن والعمل لأجله حصن حصين، وأن إعطاء بعض الخاطئين ولاءهم لغير دولهم خطر داهم وعاقبة أمرهم إلى ضياع ودمار، فوطنك لا يخذلك، وغيره قد يبيعك لأفضل مشتر أو لأول مشتر متى صرت عبئا عليه أو متى نفدت أو انتهت مهمتك التي استأجرك أو استغفلك لها، ومن لا يتعظ لا يلومن إلا نفسه.
الانسياق خلف الشائعاتودعا وزير الأوقاف السابق إلى تطبيق عقوبة الخيانة العظمى على كل من تسول له نفسه بيع وطنه والعمالة لأعدائه، مؤكّدًا أنَّ قوة أي دولة تكمن في تلاحم أبنائها ويقظتهم ووعيهم بالمخاطر والتحديات المحيطة بهم وتضافر جهودهم في خدمة وطنهم والتفافهم حول قيادتهم وعدم السماح باختراق صفوفهم والأخذ على يد كل من تسول له نفسه اختراق الصف الوطني أو العبث بأمن الوطن.
واختتم كلامه قائلًا إنَّ من لا خير فيه لوطنه لا خير فيه أصلًا، محذرًا من خطورة الانسياق خلف الشائعات التي تستهدف وطننا كذبًا وافتراء وعملًا على بث روح الإحباط، مما يتطلب أعلى درجات اليقظة والتنبه لتلك الشائعات المغرضة.