أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الجمعة، أن الحركة ملتزمة بالهدنة وصفقة تبادل الأسرى "طالما أن إسرائيل ملتزمة بذلك".

وبدأ وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، صباح الجمعة، كجزء من اتفاق ساعدت قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إليه.

ويتضمن الاتفاق أيضا إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس، في مقابل تحرير أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل، على مدار أيام الهدنة الأربعة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل مصر حركة حماس إسماعيل هنية إسرائيل إسرائيل مصر أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام

بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.

 

وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن ابن عبد الرحمن "استقبل في الدوحة اليوم وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".

 

وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".

 

والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".

 

وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.

 

لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.

 

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".

 

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

 

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • حاصباني: القوات ملتزمة بحضور جلسة 9 كانون الرئاسية
  • لليوم الثالث..إطلاق صاروخين من غزة على إسرائيل
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ 13 عملية ضد إسرائيل خلال 10 أيام
  • "حماس": إسرائيل تنقلب في كل محطة خلال التفاوض بشأن غزة
  • حماس: إسرائيل غير مستعدة للانسحاب الكامل من غزة
  • الحوثيون: نفذنا 13 عملية عسكرية ضد إسرائيل خلال 10 أيام
  • قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام
  • إسرائيل تعتقل مدير آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان ويكثف قصفه على غزة وحماس تؤكد: إسرائيل ترقض وقف إطلاق النار
  • حماس: الاحتلال يرفض وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة